سوري يعرض ابنه للبيع :مامعي اطعم ولادي

كتب / د. محمد النجار
يعيش المواطن العربي ،خاصة في الدول التي تدمرها الحروب ،في أوضاع معيشية مزرية بسبب نفقات التسلح لاحباط رغبة الشعوب في محاولات التقدم والتحرر، وبسبب المليارات التي نهبتها دول الغرب وامريكا من الخليج العربي سواء للتسليح أو تحت زعمالمساعدة على التخلص من العدوان على الشعب السوري وغيره من الشعوب العربية .
في ظل هده الاوضاهغ يصرخ رجل سوري مسكين من مدينة حلب بصوت عال عارضا ابنه (7 سنوات) للبيع أو التبني قائلا : ” ياناس كرمال الله أنا مابقى أقدر أطعمي ولادي، يلي بيقدر وبدو ياخد ابني، المهم يطعميه ويأمن له أكله وحياته، .. ابني نشيط وبساعدكم بكل شي”.
ورفض الرجل مساعدات الاخرين له قائلا : لست متسولا .. بل ابيع ابنائي لفقداني كل شئ وعدم قدرتي على إطعامهم
وتشهد سوريا بسبب الحرب المدمرة واصرار نظام الأسد على التمسك بالسلطة أزمة اقتصادية وإنسانية خانقة لارتفاع اسعار مواد الغذاء وتحكم التجار بالإضافة الفلتان الأمني.
وقد بلع سعر الدولار الواجد 645 ليرة ، واليورو 705 .