أراء وقراءات

بمناسبة ما نحن فيه من أحداث

بقلم / مدحت مرسي 

لقيت نفسي داخل حجرة المكتب بعد أن أنهيت مستلذماتي اليومية

وعندما جلست على المكتب

وجدت هذه الخاطرة

بمناسبة ما نحن فيه من أحداث

لا يكلف الله نفسا إلا وسعها

أعمل أفضل ما أستطيع

أي الرغبة في العيش فيما وراء كيانك البدني

أي فيما وراء جميع خصائصك الفسيولوجية المرتبطة بالكيان المادي البشري الذي هو انت

و اقصد منه الجزء الغير مرئي الذي يميزنا عن باقي المخلوقات الذي يمثل 99%وهو لا يتصل بالحواس الشم  او اللمس

هو ذلك العقل الخطير

وهو مما لاشك فيه ليس كيانا ماديا

و الرغبة هنا

تعني الذهاب و الإياب و الحركة و البحث و المحاولة

بعيدا عن قوانين هذا الكيان البشري البدني وتحطيم قواعده ومسلماته

فكل مراحل حياتنا تغيرات في هذا الكيان البدني البشري

ويظل ثابتا قويا فعالا

هذا الكيان الحقيقي (العقل )

وعندما تدرك هذا سوف تدرك

لا يكلف الله نفسا إلا وسعها

وفعل أفضل ما تستطيع

مدحت مرسي
خبير تنمية بشرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى