كتب/ محمود حسن
عقّب الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، على الوضع الوبائي في مصر مع تسجيل عدد 247 إصابة و20 وفاة في يوم واحد، قائلًا إن العدد ما زال ضمن سيناريوهات التوقع وكل المخاوف كانت من القفزة المفاجئة.
وأشار إلى أن هذا التصاعد متوقع حتى يصل المنحنى إلى الثبات في الأرقام.
وأوضح أن حالات اليوم ليست نتاج يوم واحد فقط بل عدة أيام منها من أصيب ولم تظهر عليه الأعراض إلا بعد 14 يوما.
وأردف: “الوفيات لم نكن نتمناها لكنها نتاج تراكمي، والزيادة المضطردة أفقيًا أفضل بكثير من الزيادة الرأسية والتي من شأنها أن تحدث خلل كبير”.
ولفت إلى أن الحالات عند اكتشافها تتراوح أعراضها بين بسيطة ومتوسطة وشديدة، وبين الحامل للفيروس بدون أعراض، مؤكدا أن زيادة الحالات المصابة لا يدعو للقلق بل يعكس تحسنا كبيرا في منظومة التقصي والترصد لاكتشاف الحالات، خاصة أن 80% من الحالات لا تظهر عليها الأعراض، وبالتالي اكتشاف هذه الحالات يسهم في تقليل فرص العدوى، خاصة أن متواليتنا الهندسية تشير إلى أن كل مصاب يسبب العدوى لنحو من 2-4 حالات، وبالتالي الكشف المبكر للحالات التي لا تظهر عليها الأعراض وعزلها يسهم في فرص تقليص انتشار العدوى.
وتابع: “الزيادة تعني مقدرة أكبر في التقصي والترصد ومن ثم تقليل فرص تدهور الحالات من خلال التداوي المبكر والعناية بما سوف ينعكس على الوفيات”.