الصراط المستقيم

معلوماتٌ مفيدةٌ مركَّزةٌ عن 🌙 ليلة القَدْر

كتب د. شادي السيد.

سميت ليلة القَدْر بهذا الاسم؛ لِعِظَمها، وقَدْرِها، وشرفها عند الله – تعالى-.

✅ أُنِزلَ القرآنُ الكريمُ جملة واحدة من اللَّوح المحفوظ إلى السَّماء الدُّنيا في ليلة القدر.

✅ الصَّحيح أنَّ الله – جلَّ وعلا- قد أخفى ليلة القدر لحكمة عظيمة؛ وهي حثُّ عباد الله المؤمنين على الاجتهاد في العبادة طيلة ليالي رمضان.

✅ أخفاها الله – تعالى- عن النَّبيّ – صلَّى الله عليه وسلَّم-، وإخفاؤها عن غيره مِن باب أوْلى.

✅ أيام العَشْر الأولى من ذي الحجَّة أفضل أيَّام السَّنة، وليالي العَشْر الأواخر من رمضان أفضل ليالي السَّنة.

✅ العبادة في ليلة القدر خير من عبادة (83) سنة، و(3) أشهر ليس فيها ليلة القدر.

✅ ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من رمضان (تتنقّل بينها) – على الصَّحيح من كلام العلماء- باقية في كلِّ سنة إلى قيام السَّاعة.

✅ اللَّيالي الوتريَّة هي أرجى اللَّيالي، وأرجاها في السَّبع الأواخر، وأرجاها ليلة سبع وعشرين، وهو أمرٌ غالب وليس دائمًا، وهذا أصحُّ أقوال العلماء.

✅ اللَّيالي الوتريَّة من العشر الأواخر من رمضان لا تُعرف يقينًا إلا بنهاية الشَّهر – وليس ببدايته كما يظنُّ كثيرٌ من النَّاس- ففي حديث ابن عباس – رضي الله عنهما – أنّ النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم– قال:
“التمسوها في العشر الأواخر من رمضان؛ ليلة القدر في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى”، رواه البخاريّ.
وبِناءً عليه: 👇
فإذا كمل شهر رمضان – ثلاثين يومًا- تكون ليالي الأوتار هي ليالي الأشفاع، وإذا نقص – أي صار 29 يومًا- تكون في مواقعها كالعادِّ لها من أوَّل الشَّهر.

✅ يُستحبُّ الإكثار من الدُّعاء المأثور:
“اللَّهُمَّ إنَّك عفوٌّ، تُحِبُّ العفو، فاعفُ عنِّي”.

✅ سؤال العبد ربَّه العفوَ 🤲🏽 بعد الاجتهاد في الطَّاعة في ليال العشر؛ يدلُّ على كمال الذُّل والانكسار بين يدي الله – سبحانه-.

✅ مِن علامات ليلة القَدْر أنَّها ليلة معتدلة: لا حارَّة، ولا باردة، مُضيئة مُشرقة، وتطلع الشَّمس صبيحتها بيضاء لا شعاع فيها.

🚫 مِن العلامات الَّتي لا تثبت:
أنَّها ليلة لا تنبَحُ فيها الكلاب، ولا ينزل فيها مطر.

🚫 إذا وُفِّقتَ وعلمتَ ليلة القَدْر، فلا تُخبرْ أحدًا بذلك؛ لئلا تُحبطَ أُناسًا، ويكسُلَ آخرون.

✅ لا يُشترط لمَن أدرك ليلة القَدْر أنْ يعلم أنَّه أصابها، وقد يكون بعضُ مَن لم يعلم بليلة القَدْر أفضل عند الله – تعالى- وأعلى منزلة مِن بعض مَن علمها.

✅ يُشْرع للحائض والنُّفساء إحياءُ ليالي العَشْر الأواخر بالعبادات والطَّاعات، إلا الصَّلاةَ، والطَّوافَ بالكعبة، والاعتكافَ في المساجد.

🚫 لا يجوز الاحتفاء بليلة السَّابع والعشرين، ولا تخصيصها بعمرة.

✅ مَن كان مُتحرِّيًا ليلة القَدْر، فليتحرَّها في العَشْر الأواخر كلِّها، اقتداءً برسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم-.
العِبرة بكمال النِّهايات، لا بنقْص البدايات، وحُسْن الختام خيرٌ من حماسة البدء.

============
🖋 د. شادي السَّيِّد
في: 20-09-1440 هـ

📚 مصادر المادَّة:
▪صحيح البخاري.
▪صحيح مسلم.
▪مسند الإمام أحمد.
▪فتح الباري: ابن حجر.
▪تفسير البغوي.
▪تفسير الطَّبري.
▪تفسير ابن كثير.
▪تفسير السَّعدي.
▪مجموع الفتاوى: ابن تيمية.
▪لطائف المعارف: ابن رجب.
▪السِّلسلة الصَّحيحة: الألباني.
▪الشَّرح الممتع: ابن عثيمين.
▪مجالس شهر رمضان: ابن عثيمين.
▪38 فائدة في العشر الأواخر وليلة القدر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.