MOMOلعبة جديده بعدالحوت الأزرق. “لعبة الانتحار”

كتبت ياسمين يحيى

قد انتشرت ألعاب في هذه الفتره القصيره تسمى ألعاب الموت مثل لعبه مريم، الحوت الأزرق. وأخيراً لعبه momo وقد تسبب هذه الألعاب نسبه كبيره من الانتحار بين الأطفال وسن المراهقه، وقد تحدث بين أشخاص مجهولين يبدأو في التحدي بينهم وبين الذين يقدمون على هذه الألعاب ويقيمون بتشجيع الأطفال على إرتكاب أفعال عنيفة أيضا وقد ظهرت هذه اللعبة على برنامج الوتس اب

ويقوم مبدأ اللعبة على تحدى المستخدمين للتواصل مع مستخدم مجهول يرسل لهم صوراً عنيفةً ومزعجة، مع تهديدات مستمرة إن لم يلزموا تنفيذ الأوامر التى يُفترض إتمامها فى خلال فترة محددة، وانتشرت هذه اللعبة انتشار النار فى الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعى مثل “فيسبوك” و”إنستجرام”، فيما شهدت انتشاراً ملحوظاً عبر تطبيق التراسل الفورى “واتس اب”.

وحذر محمد أمين حاسبينى، الباحث الأمنى الأول لدى كاسبرسكى لاب، من إهمال أولياء الأمور مسألة الإشراف على أبنائهم، داعياً إلى “اليقظة فى مراقبة تصرفات الأطفال ونشاطاتهم على الإنترنت ومعرفة الأشخاص الذين يتواصلون معهم”، وقال: “تزداد أهمية الإشراف على نشاطات الأطفال والمراهقين على الإنترنت خصوصاً خلال فترة الصيف، نظراً لزيادة معدلات نشاطهم الإلكترونى أثناء العطلة الصيفية وقلّة النشاطات الخارجية بسبب قسوة الظروف
الجوية”.