الوسم: مصر
-
منح دراسية روسية جديدة لمصر
كتب- إبراهيم عوف
صرح د. فاديم زايتشيكوف مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر ان الحكومة الروسية خصصت عدد 338 منحة للشباب المصري للالتحاق بالجامعات الروسية في كافة التخصصات للعام الدراسي 2026-2027 ،على ان يبدا التسجيل من 15 سبتمبر الجاري ويستمر حتى 15 يناير 2026،علي الموقع http://education-in-russia.com.
واكد زايتشيكوف ان المنح المخصصة لمصر زادت عن العام الماضي في ظل تطور العلاقات الثنائية بين البلدين وايضا مع الإقبال الكبير من الشباب المصري للالتحاق بالجامعات الروسية لما تتمتع به هذه الجامعات من مكانة دولية رفيعة وامكانيات علمية هائلة.
واشار مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر ان القرار الرئاسي الذى اصدره الرئيس فلاديمير بوتين والخاص بزيادة المنح الدراسية للدول الصديقة لتصل في عام 2030 الى 500 الف منحة ، وفي هذا الإطار اصدر ايضا الرئيس تعليماته ببناء مدن جامعية جديدة في مدن روسيا المختلفة لتوفير الإقامة الجيدة للدارسين.
واشار د.فاديم زايتشيكوف ان روسيا من خلال هذه المنح تسعى الي توفير كوادر متخصصة لمصر في كافة المجالات من الطاقة النووية ، والطب ، والهندسة، والتكنولوجيا وغيره من التخصصات، حتى يعود هؤلاء الشباب للمشاركة في التنمية في مصر.
كما اشار الي ان الطلاب يعيشون حياة ممتعة اثناء الدراسة ، ولديهم فرص عديدة لممارسة النشاط الثقافي والرياضي ، كما اصبحت القوانين الروسية تسمح بعمل الأجانب أثناء الدراسة.
وبختام مرحلة التسجيل وقبول الطلاب في المنحة يتم عمل اجتماع شامل للمرشحين للمنحة لتقديم كافة الإرشادات والنصائح الممكنة لتسهيل مهمة التعامل مع الحياة الجديدة بالجامعات الروسية.
واكد زايتشيكوف ان عملية التسجيل علي المنح سوف تتم بشفافية تامة ، وسوف يراعى فيها الطلاب اصحاب الدرجات المتميزة وايضا اصحاب الانشطة الثقافية والعلمية والرياضية.
كما تمني زايتشيكوف التوفيق لجميع الراغبين في الدراسة في روسيا لتكون الدراسة في روسيا نقطة تحول لمستقبل باهر وحياة ناجحة. -
بروتوكول تعاون بين الجامعة العربية المفتوحة بمصر ومكتبة الإسكندرية
كتب- إبراهيم عوف
وقعت الأستاذة الدكتورة نرمين خضر رئيس الجامعة العربية المفتوحة بمصر، والأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، بروتوكول تعاون بين الجامعة والمكتبة، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، والأستاذ الدكتور محمد الزكري رئيس الجامعة العربية المفتوحة في الوطن العربي، والأستاذ الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي الأسبق وعضو مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة.
قال الأستاذ الدكتور أحمد زايد إن هذا البروتوكول يمثل التعاون الثاني مع مؤسسات سمو الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، بعد توقيع اتفاقية تعاون بين المكتبة والمجلس العربي للطفولة والتنمية. وأكد أن هذا التعاون له دلالات عميقة نتيجة التشجيع الذي تلقاه من سمو الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وأيضًا لأن الأهداف التي تحققها هذه المؤسسات المتعددة تتلاقى وتتعانق مع الأهداف التي تسعى مكتبة الإسكندرية لتحقيقها، حيث تهتم المكتبة بقضايا الطفولة والمرأة والتنمية المستدامة والبحث العلمي والتعليم، فهي تستضيف عددا كبيرا من الطلاب العرب والأفارقة ولديها برامج كثيرة تقدم لطلاب الجامعة خدمات بحثية غير موجودة بالجامعات المصرية.
وأكد د. زايد على أن المكتبة مفتوحة دائمًا لكل المبادرات المنيرة المحفزة للهمة من أجل مزيد من التقدم والتنمية في مجتمعاتنا العربية، مؤكدا إيمانه بأن المؤسسات التي أنشأها الأمير طلال مستمرة وسوف تزدهر وتتزايد. وشدد في الختام على أن العلاقات المصرية السعودية متميزة واستراتيجية تحت قيادة عربية مستنيرة في البلدين.
من جانبها، أكدت الأستاذة الدكتورة نرمين خضر أن هذا البروتوكول يعكس الإيمان العميق بقيمة المعرفة ودور المؤسسات المعرفية والثقافية في خدمة الإنسان والمجتمع، لافتة إلى أن الجامعة العربية المفتوحة قامت منذ تأسيسها على الرؤية الإنسانية الرائدة التي أطلقها مؤسسها المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، بهدف إتاحة التعليم العالي بجودة عالمية وإزالة الحواجز أمام الشباب العربي للالتحاق بركب العلم والمعرفة في إطار مؤسسة تسعى لخدمة أمتها ومستقبلها.
وقالت إن التعاون مع مكتبة الإسكندرية يمثل خطوة واثقة نحو شراكة علمية وثقافية حقيقية بين ما لدى الجامعة من خبرات أكاديمية وما تمتلكه المكتبة من كنوز معرفية ومصادر بحثية لا تقدر بثمن، مما سيفتح آفاقا واسعة أمام الطلاب والباحثين ويتيح لهم الوصول لموارد ثرية بما يعزز قدرتهم ويؤهلهم ليكونوا فاعلين في تنمية مجتمعهم. وأضافت: “نؤمن أن ما نوقعه اليوم ليس مجرد بروتوكول تعاون بل عهد بالعمل المشترك والتزام بتسخير إمكاناتنا لخدمة أهداف عليا تتمثل في نشر العلم ودعم البحث وترسيخ قيم الثقافة والحوار، وبذلك نسهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات الحاضر وصناعة المستقبل”.