الوسم: الدورة الثانية

  • نيفين القباج: تحقيق التنمية الإجتماعية الشاملة يتطلب توفير الخدمات الأساسية للجميع

    نيفين القباج: تحقيق التنمية الإجتماعية الشاملة يتطلب توفير الخدمات الأساسية للجميع

     

    كتب. إبراهيم عوف

    تسلمت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي رئاسة جمهورية مصر العربية أعمال الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي من الجمهورية التركية، وذلك خلال أعمال المؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية للدول الأعضاء بالمنظمة الذي تستضيفه فعالياته لأول مرة جمهورية مصر العربية تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، وتقام الدورة الحالية تحت شعار “العدالة الاجتماعية والأمن المجتمعي” في الفترة من ٥ يونيو ولمدة يومين.

    وشهدت الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر حضور
    السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ونائب وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية بالجمهورية التركية رئيسة الدورة الأولى
    والسادة الوزراء وأصحاب السعادة رؤساء وأعضاء الوفود.

    ورحبت وزيرة التضامن الاجتماعي بالمشاركين في فعاليات المؤتمر ضيوفا كراما، أخوات وأخوة أعزاء من الدول الإسلامية في بلدهم الثاني مصر، أرض الكنانة ومهد الحضارات وبلد الأزهر الشريف.

    وتقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي بخالص الاحترام والتوقير والثناء لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرعايته الكريمة لهذا المؤتمر المهم، وهذا بمثابة تأكيد على حرص سيادته على تمكين الأسرة المصرية وحماية أطفالها، وصون كرامة الفئات الأولى بالرعاية، وعلى تعزيز مكانة المرأة المصرية.

    ونقلت القباج للسادة الحضور خالص تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وتمنيات سيادته بنجاح المساعي الإسلامية المشتركة في تعزيز أواصر التعاون بين دولنا لتحقيق تطلعات الشعوب الإسلامية في التنمية والرقي، وفي العزة والكرامة، وفي تحقيق الحياة الكريمة التي تليق بحضاراتها العريقة، داعيا الله أن يوفقنا جميعا في تخطي التحديات التي نعاصرها، والتي تؤثر بدورها على استقرار الأسر وعلى جودة حياة أفرادها .

    كما تقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي بالشكر والعرفان لمعالي وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية بالجمهورية التركية الشقيقة رئيسة الدورة الأولي للمؤتمر على تحملها المهام الجسام خلال رئاستها، وعلى جهودها في التنسيق بين الدول، مقدرة الإنجازات التي ظهرت جليا خلال مناقشات السادة الخبراء، والحرص على الخروج بنتائج نعد أن نعززها ونزيد عليها بمشيئة الله خلال الفترة القادمة، وكذلك الشكر موصول لكافة المنظمات الدولية والإقليمية التي ساهمت بدور فعال لدعم العمل المشترك بكافة السبل حتى تتحقق الأهداف التي نصبو جَمِيعًا لصالح الفئات التي نخدمها ونسعى لتمكينها.

    كما تقدمت بالشكر للأمانة الفنية لمنظمة التعاون الإسلامي عَلَى جهدهم المبذول، ومهنيتهم العالية، وإخلاصهم فِي الاداء، وهذه هي الثقة التي نعهدها من قيادة حكيمة كقيادة أمينها العام السيد حسين إبراهيم طه، ومساعده السيد السفير طارق بخيت، وفريق عملهم المتميز.

    وألقت وزيرة التضامن الاجتماعي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمة نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدًا أن المؤتمر في نسخته الثانية يأتي في ظل ظروف اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية تشهدها دول العالم أجمع ، تشمل عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والثقافي، وتداعيات جائحة فيروس كورونا، وغيرها من الظروف التي تزيد من صمودنا وتصميمنا لجعل القادم أفضل، وهذا مَا يزيد من أهمية ما سيسفر عنه المؤتمر من قرارات وسياسات نأمل أن تنعكس إيجاباً على تحقيق مؤشرات العدالة الاجتماعية وعلى ترسيخ الأمن المجتمعي.

    وأضافت القباج في كلمة نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء أن حوكمة سياسات الرعاية والحماية الاجتماعية والتنمية، والإطلاع على أفضل الممارسات للدول الأعضاء بالمنظمة هو أمر في غاية الأهمية، مشددة على أن جمهورية مصر العربية هي من أوائل الدول إدراكًا لأهمية تعزيز شبكات الحماية الاجتماعية ودورها في تحقيق النمو العادل والتنمية الشاملة، وَقَدْ انعكس ذلك في ارتفاع نسبة الإنفاق الاجتماعي في عام 2022 ليمثل نحو 9.5% مِنْ الناتج المحلي الإجمالي، ويشمل هذا الدعم النقدي للأسر تحت خط الفقر والفئات الأولى بالرعاية، وإطلاق البرنامج القومي “تنمية الأسرة المصرية”، وصندوق تأمين الأسرة المصرية ، وبرنامج مودة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، وبرنامج التربية الأسرية الإيجابية للأطفال، وبرنامجً وعي، والتمكين الاقتصادي من خلال مشروعات ريادة الأعمال ، وزيادة مراكز استضافة النساء ضحايا العنف، وتأهيل ودمج ذوي الإعاقة ، ورعاية وحماية المسنين وزيادة المعاشات، ومضاعفة تعويضات أسر الشهداء والمصابين، هذا بالإضافة إلى إجراء تعديلات قانونية قوية تغلظ عقوبة العنف ضد الأطفال والنساء وتجريم ختان الإناث والزواج المبكر والاتجار بالبشر.

    وأفادت أن تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة يتطلب توفير الخدمات الأساسية للجميع مثل التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والطاقة والإسكان والنقل، والمساواة الفعلية بين الجنسين في الدول الإسلامية؛ والحد من القطاع غير الرسمي، هذا بالإضافة إلى أهمية خفض معدل النمو السكاني، والحد من التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية، وزيادة مشاركة الإناث والشباب فِي العمل لتضييق الفجوة النوعية والعمرية فِي معدلات البطالة.

    وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي في الكلمة نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء أن الأحداث المتصاعدة التي يشهدها العالم لن تنال من جهودنا المتزايدة في الإصلاح ، وفي إعادة بناء دولنا من الداخل وحمايتها من الخارج، ومن تنمية مواردنا وتعظيم الانتاجية، وتقديم أفضل سبل الرعاية والحماية والتنمية لجميع الفئات دون أن يترك أحد خلف الركب، وكما تفرض هذه التحديات مخاطر عالية على استقرار الأسرة والمجتمع الاسلامي، فانها تتيح ايضا فرصا لمزيد من التعاون بين الدول الإسلامية، لأن تاريخنا المشترك وتجاربنا أثبتت أن الخروج من الأزمات والتحديات إنما يكون بالتكاتف والتضامن، ونؤكد أَنَّ التنمية المستدامة، التي تتضمن الاستثمار في البشر والرفاه الاجتماعي، والنهضة الاقتصادية، لَا يمكن أَنْ تتحقق إِلَّا مِنْ خِلَالِ وجود سياسات اجتماعية عادلة، وانفاذ نظام شامل للحماية والرعاية والتمكين.

    واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها نيابة عن دولة رئيس الوزراء قائلة:” أتقدم بوافر الشكر والتقدير للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على تعاونها مع وزارتي التضامن الاجتماعي والخارجية والجهات الوطنية الأخري للجهود المبذولة لتنظيم هذا الموتمر، ولخبراتهم الثمينة فِي دعم التكامل الاسلامي وتطوير رؤية اسلامية اجتماعية اقتصادية مشتركة.. كما أتقدم كذلك بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر وظهوره بهذا المظهر اللائق الذي يليق بجمهورية مصر العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ونتمنى لسيادتكم التوفيق والسداد بغرض تحقيق المصلحة الفضلى للفئات الأولي بالرعاية والحماية الاجتماعية”.

  • ملتقي اليوم الدولي ” الدورة الثانية” يكرم نجوم وأبطال حرب أكتوبر المجيدة

    ملتقي اليوم الدولي ” الدورة الثانية” يكرم نجوم وأبطال حرب أكتوبر المجيدة

     

    كتب. إبراهيم عوف

    متابعة وتصوير خالد شريف

    بحضور مجموعة كبيرة من نجوم ونجمات الفن والشخصيات البارزة أقيم مساء أمس بقاعة مؤتمرات ” الشباب والرياضة” حفل فنى كبير شهد تكريم كوكبة من كبار الفنانين ممن شاركوا في أعمال وطنية عظيمة وخالدة .
    ومجموعة من ابطال مصر العظماء ممن شاركوا في حرب أكتوبر المجيدة .

    الحفل قامت بتقديمة الإعلامية المميزة / نانسى إبراهيم.
    وبدأ بقيام رئيس الملتقي الكاتب الصحفي خالد فؤاد بإلقاء كلمة قام فيها بتوجيه التحية للسادة الحضور وإستعراض تفاصيل الحفلات السابقة والمكرمين فيها

  • المجلس العربي للطفولة: إحتفالية جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في 22 سبتمبر الجاري

    المجلس العربي للطفولة: إحتفالية جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في 22 سبتمبر الجاري

    كتب / إبراهيم عوف

    تنطلق يوم 22 سبتمبر 2021 بتنظيم من المجلس العربي للطفولة والتنمية، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس، احتفالية تسليم الفائزين بجوائز الدورة الثانية من جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية، والتي خصصت لموضوع “تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة”.

    ولقد أوضح الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية بأن الاحتفالية ستتصمن عددا من الفعاليات، ويفتتح أعمالها صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئس المجلس، ويعلن سموه خلالها عن موضوع الدورة الثالثة من الجائزة، والتي ستتناول قضية محورية معاصرة من قضايا الطفولة والتنمية، وذلك من أجل إحداث زخم فكري وبحثي حولها، ولتكون نتائج وتوصيات تلك البحوث المقدمة سبيلا نحو استشراف مستقبل الطفل العربي، وتمكينه من أدوات الحاضر ودخوله عصر مجتمع المعرفة.

    وأضاف سيادته بأن الاحتفالية ستشهد أيضا كلمة من السيد تيد شيبان المدير الإقليمي لليونيسف عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحوار مفتوح مع نخبة من المفكرين والخبراء حول موضوع “التنشئة وتمكين الطفل العربي في عالم الثورة الصناعية الرابعة وما بعد كورونا” يشارك فيه كل من السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والدكتور مفيد شهاب أستاذ القانون ووزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور مصطفى الفقي المفكر ومدير مكتبة الأسكندرية، والدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمراة بمصر، وعدد آخر من الخبراء والباحثين من عدد من الدول العربية.

    وكان قد تقدم لهذه الدورة (62) بحثا أعدها (91) باحثاً من (9) دول عربية، وفاز (3) أبحاث تقدم بها (8) باحثين عرب مع نشر أبحاثهم والتوصية بالتشجيع على استمرار العمل للوصول إلى أفضل المراحل للاستفادة العملية من هذه الأبحاث على نطاق واسع. ويقوم الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق بجمهورية مصر العربية ورئيس اللجنة العلمية للجائزة في دورتها الثانية باستعراض أعمال اللجنة العلمية التي شكلت من نخبة من الخبراء العرب، وما توصلت له من نتائج لهذه الدورة التي استهدفت بحوثا تطبيقية، يعقبها عروضا من الفائزين حول أبحاثهم الفائزة.
    للإطلاع على تفاصيل الأبحاث والفائزين في الدورة الثانية الدخول عبر هذا الرابط:
    https://www.arabccd.org/page/2329

    جدير بالذكر بأن الجائزة التي تبناها المجلس منذ العام 2017 بدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” تهدف إلى تعميق ثقافة حقوق الطفل من خلال إثراء البحث العلمي في مجالات الطفولة، ودعم الباحثين المنشغلين بقضايا الطفولة في البلدان العربية، وتحفيز المبدعين والباحثين على الإنتاج العلمي في مجال الطفولة والتنمية والارتقاء بالطفل في البلدان العربية، وتعظيم الحوار المجتمعي حول القضايا ذات الأهمية المتعلقة بالطفل وتنشئته من خلال البحوث المقدمة.

    للمشاركة عبر تقنية الزووم، يرجي الدخول على هذا الرابط للتسجيل:
    https://us02web.zoom.us/webinar/register/WN_lD6zOmydSlezju5qRxEbXQ