الوسم: عالم

  • روسيا تحتفل بمرور 50 عاما على تخرج عالم مصري

    روسيا تحتفل بمرور 50 عاما على تخرج عالم مصري

     

    كتب. إبراهيم عوف

    في دعوة غير مسبوقة وجهت جامعة كازان الفيدرالية، وهي احدى الجامعات البارزة في روسيا الدعوة لعالم مصري، وهو الدكتور / عادل نوفل استاذ سباكة الفلزات، والرئيس الأسبق لمركز بحوث وتطوير الفلزات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمناسبة مرور 50 عاما على تخرجه، لتقيم له احتفالية اليوبيل الذهبي لهذه المناسبة التاريخية.
    تطلع الاساتذة والطلاب بالجامعة لكلمة العالم المصري الكبير الدكتور / عادل نوفل ليستمعوا لخبرة نصف قرن من العطاء والابحاث العلمية.
    وكان الدكتور نوفل قد تخرج من 50 عاما من معهد الصلب والسبائك في موسكو، بعد أن ناقش رسالة الدكتوراه في موضوع “تأثير الموجات فوق الصوتية على تجميد مسبوكات الحديد الزهر” وحاليا هو استاذ زائر بالجامعة القومية بمدينة منسك في بيلاروس، ومنسق العلاقات العلمية بين اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر والاكاديمية القومية للعلوم في بيلاروس. كما انه حاصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم التكنولوجية المتقدمة عام 2010 في مصر، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية من الاكاديمية القومية للعلوم في بيلاروس عن دوره في تدعيم العلاقات العلمية بين البلدين عام 2018.
    وخلال التكريم قدم رئيس جامعة كازان الشكر للعالم المصري على العروض التقديمية والمحاضرات الشيقة والمفيدة للغاية، وخاصة جهوده في الابحاث العلمية حول تشكيل هياكل سبائك الحديد الزهر وتقنيات صهر غير تقليدية مصممة للسبائك المصرية مع تطوير سبيكة صب جديدة، مما أحدث تطورا كبيرا في هذا المجال، مع عمل درافيل الزهر المرن لمصانع درفلة الحديد والصلب والمعادن والتكنولوجيا والتطبيقات مع الاخذ في الاعتبار التجربة المصرية لأكثر من 30 عاما.


    وأكد رئيس الجامعة ان ما كتبه وطبقه د. نوفل في علم وتقنيات تعديل الحديد المصبوب أحدث ثورة، وأن نوفل قدم العديد من الانجازات خلال 50 عاما على المستوى النظري، وايضا في المجال العملي الخاص بانتاج الحديد الزهر.
    ومن جانبه عبر شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية عن سعادته بهذا التكريم الروسي لواحد من رواد الخريجين المصريين مهنئا د/ نوفل بهذا التكريم رفيع المستوى، الذي يُعد تكريما لكل الخريجين.
    وأشاد جاد بمبادرة الجامعة الروسية في تكريم خريجيها، وهو ما يساعد على توطيد العلاقات بين الخريجين وجامعاتهم الأم.

  • المجلس العربي للطفولة والتنمية يبدأ أولى ندواته حول عالم الميتافيرس وتداعياته

    المجلس العربي للطفولة والتنمية يبدأ أولى ندواته حول عالم الميتافيرس وتداعياته

     

    كتب. إيراهيم عوف

    عقد المجلس العربي للطفولة والتنمية ندوة بعنوان “الميتافيرس: المفاهيم والتداعيات” اليوم 18 يناير 2022، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس، وبحضور أكثر من 50 من المهتمين بمجالات تنشئة الطفل والتكنولوجيا والإعلام.

    في بداية الندوة تحدث عن ثورة التربية في عصر الثورة الصناعية الرابعة الأستاذ الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية موضحا أن العالم مر تاريخيا بأربعة ثورات تربوية منذ بداية الحياة الإنسانية وحتى اليوم، وأن الثورة التربوية الرابعة ستشهد تغيرا جذريا في مفهوم وشكل المدرسة. وشدد سيادته على أنه رغم المخاوف والتحديات مع هذا التقدم التكنولوجي في مجال الميتافيرس والذكاء الاصطناعي، إلا إنه يجب أن تتغير النظم التعليمية لتعمل على إثارة الوعي والإبداع والخيال وتنمية القدرات الإنسانية إذا أ ردنا أن نعلم التلاميذ أن يكونوا مستعدين ليتعاملوا مع التحديات الفريدة التي سيواجهونها في تغيرات المجتمع والاقتصاد، مؤكدا بأن استعدادنا وأفعالنا هى ما ستقرر قدرتنا على مواجهة هذا التغيير القادم لا محالة.

    في حين تحدث الأستاذ ناصر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية “اجفند” موجها الشكر للمجلس العربي للطفولة والتنمية لطرحه هذه القضية للبحث والنقاش، باعتباره المبادر بالتنبيه لضرورة ركوب قطار الثورة الصناعية الرابعة وتوظيف تجلياتها لصالح تنمية الطفل العربي، مضيفا سيادته بأن “الميتافيرس” لم يعد نظريات سيطول اخضاعها للتجربة ومن ثم التطبيق، فهو وليد تراكم التقنية وتطورها ، وقد بدأ بالفعل يتبلور ويحدث تحولات هائلة في الواقع الإلكتروني للشبكة العنكبوتية ومنصات التواصل الاجتماعي، ويكفي دلالة على أن هذا التحول بات واقعاً نعيشه، وأن بعض التقارير تشير إلى أنه سيتم إنفاق نحو 396 مليار دولار على الميتافيرس بحلول عام 2025.

    ثم جاء عرض معالي الأستاذ الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق وأستاذ هندسة علوم الحاسب ليطرح مفهوم الميتافيرس كواقع رقمي أو إنترنت المستقبل، موضحا ان هذا الواقع الجديد سيتيح عددا من الفرص في مجالات التجارة والتدريب والتعليم والسياحة، وأيضا عددا من المخاوف في التأثير على الهوية والثقافة والتراث وحالة الاغتراب والتأثير على الجرائم ومحاولات الانتحار والتطرف والإرهاب. كما أكد سيادته أنه بالنسبة إلى أي طفل في جيل ألفا الأكثر نشاطًا وتحررًا فإن الميتافيرس لا يمثل التكنولوجيا بقدر ما يعبر عن أنه نوع من الطريقة التي يعيشون بها حياتهم فى المستقبل. ومختتما العرض بأنه هناك اتفاق على ضرورة اتخاذ إجراءات الاستعداد للتعامل مع ميتافيرس ومنها تحضير المحتوى العربي، وتنفيذ التطبيقات المناسبة لثقافة المجتمع وبناء الوعي الرقمي، وتعزيز أمن البيانات، مع استخدام الإعلام والدراما لتعزيز المواطنة، وإعداد التشريعات المناسبة والبدء فى اصدار عملة رقمية مشفرة.

    أما عرض الدكتور جيفارا البحيري خبير الذكاء الاصطناعي قد تناول الاتجاهات في التعامل مع التغيرات المحتمل حدوثها مع الميتافيرس، مشيرا بأن الميتافيرس يمكن أن يحدث ثورة في جميع أنشطة الانسان، وسيكون لها تداعيات تتعلق بالإنسان وهويته وبخصوصية البيانات والمعلومات والمنظومة الاخلاقية، ونشر العنف والارهاب والتطرف، مؤكدا على أن تلك التداعيات يمكن استيعابها وتحويلها إلى فرص لحياة أكثر سعادة ورفاهية للإنسان، حال استنفار ملكاته للتعامل بطريقة إيجابية مع التغيرات المحتملة لشكل الحياة في عالم الميتافيرس الذي سيشهد مراحل أكثر تقدما.

    وكان المجلس قد عرض خلال الندوة جهوده في مجال تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة ارتباطا بنموذجه للتنشئة “تربية الأمل”، قدمها المهندس محمد رضا فوزي مدير إدارة البحوث والتوثيق وتنمية المعرفة بالمجلس.

    كما تم خلال الندوة تكريم الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية من الدكتور عمرو حمدي أمين عام المنظمة الكشفية العربية، تقديرا لجهود سيادته في تعميق الشراكة بين المؤسستين.

    ومن خلال المناقشات وجه الحضور الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز قائد مسيرة عمل المجلس العربي للطفولة والتنمية والمؤمن بمستقبل التقنية وفوائدها في تحقيق استدامة التنمية، وأوصوا بضرورة الإسراع بالاستعداد والتهيئة لدخول هذا العالم الرقمي الجديد، والعمل على الاستفادة من فرصه لصالح تنشئة أجيالنا القادمة، واستمرار المجلس العربي للطفولة والتنمية في عقد هذه اللقاءات لخلق الوعي حول هذا التغيير وتشجيع كل من شأنه دعم الابتكار والابداع.

     

  • عقد ندوة تبحث مفاهيم وتداعيات عالم الميتافيرس على تنشئة الطفل

    عقد ندوة تبحث مفاهيم وتداعيات عالم الميتافيرس على تنشئة الطفل

     

    كتب. إبراهيم عوف

    برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية يعقد المجلس يوم الثلاثاء 18 يناير/ كانون الثاني 2022 ندوة بعنوان “الميتا فيرس: المفاهيم والتداعيات” تحت شعار “تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة”.
    ولقد صرح الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية بأنه في إطار التوجه الاستراتيجي للمجلس بتمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة، باعتبارها أمر ا لا مفر منه، تأتي تلك البادرة، بدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية “اجفند”، وذلك من خلال عقد سلسلة من اللقاءات والندوات للبحث في العالم الرقمي الجديد ميتافيرس من حيث التعريف به، وتوضيح تداعياته وتأثيراته على المستقبل، مضيفا سيادته بأن المؤشرات تؤكد بأننا أمام ثورة تكنولوجية هائلة في كافة مناحي الحياة، وأنه علينا اتخاذ إجراءات الاستعداد للتعامل مع هذا العالم الافتراضي القادم، بما في ذلك تأثيره على تنمية وتنشئة الطفل من خلال البحث والدراسة والفهم لهذه المنظومة التكنولوجية الجديدة.
    في حين أشار محمد رضا فوزي مدير إدارة البحوث والتوثيق وتنمية المعرفة بالمجلس بأنه سيتحدث خلال هذه الندوة كل من د.يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق وأستاذ هندسة علوم الحاسب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور جيفارا البحيري خبير الذكاء الاصطناعي، حيث يتم تناول مفهوم الميتافيرس وتداعياته بما يسهم في تعظيم الاستفادة منه والحماية من تأثيراته السلبية.
    للمشاركة في أعمال هذه الندوة رجاء التسجيل عبر هذا الرابط:
    https://us02web.zoom.us/webinar/register/WN_X05rkFlDS3a5bnE-Igexkg
    التاريخ: 15/1/2022

  • رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية : “التعليم في عالم ما بعد كورونا “موضوعا للدورة القادمة لجائزة المجلس البحثية

    رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية : “التعليم في عالم ما بعد كورونا “موضوعا للدورة القادمة لجائزة المجلس البحثية

     

    كتب. إبراهيم عوف

    أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية عن موضوع الدورة الثالثة من “جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية حول قضايا الطفولة والتنمية”، وهو “التعليم في عالم ما بعد كورونا”، داعيا سموه الجميع للتحرك من أجل إعادة بناء منظومة التعليم، والتركيز على تعليم الأطفال المهارات الرقمية ليتمكنوا من المشاركة والتفاعل والاندماج في عالم ما بعد كورونا ومجتمع المعرفة والثورة الصناعية الرابعة، لأن البحث العلمي هو الركيزة وحجر الأساس نحو توفير المعرفة ورسم الطريق من أجل الوصول إلى مستقبل أكثر استدامة وتقدم.
    جاء ذلك في افتتاح الاحتفالية التي نظمها المجلس العربي للطفولة والتنمية لتسليم جوائز الفائزين في الدورة الثانية من اعمال جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية والتي خصصت موضوعها حول “تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة”، صباح اليوم 22 سبتمبر 2021، بمشاركة وحضور الفائزين وأعضاء لجان الجائزة وعدد من الشخصيات العامة والمفكرين والخبراء.
    وأضاف سموه خلال كلمته في الاحتفالية بأن تلك الجائزة تبناها المجلس منذ العام 2017 على يد الراحل صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رحمه الله.. تحت شعار “إثراء البحث العلمي من أجل حياة أفضل للإنسان في الوطن العربي”، فالبحث العلمي الذي نسعى إلى تشجيعه من خلال هذه الجائزة يتناول قضايا الطفولة والتنمية ويسهم في إنتاج المعرفة لتُشكل تياراً فكرياً تربوياً مستنيراً، يعمل على بناء سياسات داعمة، وبيئات تمكينية حاضنة لتنشئة الطفل العربي.
    كما أشار سموه في كلمته إلى أن المميز في هذه الدورة من الجائزة إنها خصصت للبحوث التطبيقية والتي توصل الباحثون من خلالها إلى تطبيقات علمية وعملية للأطفال من ذوي الإعاقة، وإذا ما تم الاستفادة منها سنكون بذلك قد حققنا الهدف المرجو من هذه الجائزة في أن تكون دوما لخدمة وتطور المجتمع الإنساني. لذا ندعو اليوم كل المؤسسات التكنولوجية والعلمية والشركات الكبرى إلى الاستفادة من هذه الأبحاث وتطويرها وتطبيقها واتاحتها على نطاق واسع، ودعم الباحثين.
    وختم سمو الأمير عبد العزيز بن طلال كلمته بأن المنطقة العربية تحتاج إلى المزيد من البحث والتطبيق في مجالات هذه الثورة، مع السعى نحو دعم رأس المال البشري، وتطوير البنية التكنولوجية، وعقد الشراكات والتحالفات. مؤكدا سموه على استكمال المجلس عمله نحو تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة حتى العام 2025.
    يذكر بأن الاحتفالية قد تضمنت إلى جانب تسليم الجوائز للفائزين، كلمة من السيد تيد شيبان المدير الإقليمي لليونيسف عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم المصري الأسبق ورئيس اللجنة العلمية للجائزة، وحوار مفتوح مع نخبة من المفكرين والخبراء حول موضوع “التنشئة وتمكين الطفل العربي في عالم الثورة الصناعية الرابعة وما بعد كورونا” .

  • البرلمان العربي يدعو إلى تعزيز الأمن البحري واحترام الاتفاقيات الدولية

    البرلمان العربي يدعو إلى تعزيز الأمن البحري واحترام الاتفاقيات الدولية

     

    كتب/ إبراهيم عوف

    أكد البرلمان العربي على ضرورة تكاتف الجهود العربية والدولية من أجل تعزيز أمن وسلامة الملاحة البحرية في المنطقة العربية، مشيرا إلى أن التهديدات التي يتعرض لها الأمن البحري في الخليج العربي وبحر العرب، لا تؤثر على أمن واستقرار المنطقة فقط، وإنما تمثل تهديدا للأمن الاقتصادي العالمي، لاسيما وأن نقل موارد الطاقة حول العالم يعتمد بشكل رئيسي على الممرات البحرية في المنطقة، التي تعد شريان رئيسي للاقتصاد العالمي.

    وشدد البرلمان العربي على أن أمن وحرية الملاحة البحرية يعد أحد المبادئ الرئيسية للقانون الدولي، داعيا إلى الإلتزام التام بكافة الصكوك والمواثيق الدولية التي تضمن أمن وحرية الملاحة الدولية، وعلى رأسها معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.


    فيديو الخبر

  • تعاون بين رابطة العالم الإسلامي ومفوضية الأمم المتحدة لحماية الطفل النيجيري

    تعاون بين رابطة العالم الإسلامي ومفوضية الأمم المتحدة لحماية الطفل النيجيري

     

    كتب: إبراهيم عوف

    وقعت رابطة العالم الإسلامي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتفاقية منحة لدعم أنشطة وفعاليات مشروع تدخلات حماية الطفل الذي تنفذه المفوضية في شمال شرق نيجيريا، حيث يعيش أكثر من 2.1 مليون شخص من الرجال والنساء والأطفال كنازحين داخليًّا منذ بداية الأزمة عام 2009، إذ يصـل عدد النازحين من ولايات أداماوا وبرنو ويوبي إلى 1.9 مليون نازح.
    وأكدت الاتفاقية أن هذا الرقم يبرز حقيقة أن الأزمة مستمرة ولا تزال تؤثر بشدة على الأطفال المنفصلين عن آبائهم الحقيقيين أو مقدمي الرعاية، حيث يجد المئات أنفسهم مسؤولين عن إعالة غيرهم، الأمر الذي يزيد من تعرضهم للاعتداء والاستغلال، وهو الأمر الذي تَفاقَم بسبب فيروس كورونا.
    وعبرت الرابطة والمفوضية عن قناعتهما بأهمية التعاون المشترك لتحقيق أهدافهما المشتركة في تقديم الحماية والدعم للاجئين والأشخاص الآخرين ذوي الصلة، والذين يندرجون تحت ولاية مفوضية اللاجئين، والسعي إلى إيجاد حلول دائمة لمحنتهم.
    وستسهم الاتفاقية في إنقاذ الكثير من الأطفال الذين اضطروا إلى الفرار تاركين منازلهم، وأسرهم، وبعضهم عانى أو شهد أعمال عنف، إضافة إلى احتمالات تعرضهم لخطر الإيذاء أو الإهمال أو العنف أو الاستغلال أو الاتجار أو التجنيد العسـكري، نظراً لمعيشـتهم في جزء غير مألوف من بلادهم، خاصة في ظل غياب الخدمات المتخصصة لحماية الأطفال لدى الجهات الفاعلة في مجال المساعدات الإنسانية، والأهم من ذلك محدودية القدرات لدى الوزارات المختصة في الدولة مما يعوق فعالية الاستجابة لحماية الأطفال.
    وستركز الاتفاقية على توفير تدخلات حيوية لحماية الأطفال المعرضين لخطر الاتجار بالبشر أو ضحاياه، ولا سيما الفتيات، إضافة إلى دعم أنشطة الجهات الحكومية المعنية لتحسين خدمات حماية الطفل، كما ستعمل على تدريب الهياكل المجتمعية على حماية وحقوق الطفل، وتنظيم مسابقات بين المدارس حول حماية وحقوق الطفل في ظل جائحة فيروس كورونا، وتسهيل اعتماد مفهوم المدرسة الآمنة للأطفال كدعم إضافي، فضلاً عن توفير أدوات الترفيه واللعب، ودعم الأنشطة المناسبة للأطفال في ثلاثة أماكن آمنة ومتكاملة للنساء والفتيات، وتقديم الدعم المادي للقُصَّر غير المصحوبين (الملابس، وأغطية الأسرَّة، والأحذية، وغير ذلك).
    ومن المقرر أن تسهم البرامج في زيادة قدرة الجهات المسؤولة على منع حالات الإيذاء والاستغلال والعنف ضد الأطفال والتصدي لها، من خلال عقد اجتماعات وحوارات للمشاركة المجتمعية مع القادة الثقافيين والزعماء الدينيين وقادة المجتمعات المحلية بشأن حماية الطفل، وأيضاً تدريب المسؤولين على مواجهة الاتجار بالأطفال وحمايتهم، وكذلك تنظيم برامج حوارية إذاعية لتوعية المجتمع المحلي بمخاطر الاتجار بالأطفال أو اختفائهم، إلى جانب تدريب المعلمين في المدارس على حماية الطفل وحقوقه.