(المزيد…)

 

كتب- إبراهيم عوف

في إطار حرصه المستمر على تعزيز دور التمور العربية في الأسواق الإقليمية والدولية، يشارك الاتحاد العربي للمنتجين ومصانع التمور في دعم وإطلاق المهرجان الدولي الأول للتمور في جالو، ليبيا. تمتاز مدينة جالو بوجود أكثر من مليوني نخلة من أجود أنواع التمور، مما يجعلها مركزاً مهماً لإنتاج التمور في ليبيا.

يهدف الاتحاد من خلال هذه المشاركة إلى تسليط الضوء على أهمية التمور الليبية في تعزيز الاقتصاد المحلي، ودفع عجلة التطور الزراعي في المنطقة، بالإضافة إلى فتح قنوات جديدة لتسويق التمور الليبية عالمياً. إن انطلاق التمور الليبية في المنظومة الإقليمية والعالمية يعزز من مكانة جميع أنواع التمور التي تنتج على المستوى العربي، حيث يسهم التنوع الكبير في الإنتاج في تعزيز كل إنتاجات العالم العربي.

إن التنوع في أصناف التمور يفيد بشكل كبير في زيادة عدد المستهلكين على مستوى العالم، نظراً لتعدد الأنواع والنكهات التي تلبي احتياجات الإنسان في مختلف الأوقات. ولهذا، يسعى الاتحاد إلى دعم هذه المبادرات لرفع شأن التمور العربية عالمياً والاستفادة من فرص التعاون الدولي.

نتطلع لأن يكون هذا المهرجان بداية لمرحلة جديدة تضع التمور الليبية والعربية على الخريطة العالمية، وندعو كافة المهتمين للانضمام إلى هذه الجهود.

هذا وقد وصل وفد الاتحاد العربي، إلى جانب مجموعة مميزة من الشركات المصرية الرائدة، للمشاركة في معرض جالو الدولي للتمور والصناعات المصاحبة

حيث كان في استقبالهم إدارة المراسم بوزارة الخارجية وفي هذا الإطار يقدم رئيس مجلس الإدارة المعرض المهندس احمد سعد بالشكر والتقدير لوزارة الخارجية على التعاون وسرعة الاستجابة

. هذه المشاركة تعزز الروابط الاقتصادية بين الدول العربية وتسهم في تبادل الخبرات والتجارب في مجال زراعة التمور وتطوير الصناعات المرتبطة بها.

نحن نتطلع إلى مزيد من التعاون المثمر مع الأشقاء العرب والمصريين، بما يدعم تطوير هذا القطاع الحيوي ويعود بالنفع على الجميع

يذكر أن معرض جالو الدولى للتمور والصناعات المصاحبة سوف ينطلق يوم الخميس القادم 10/10/2024 بمدينة جالو نحن في انتظاركم فكونوا في الموعد

كتب- إبراهيم عوف

في إطار سعي الإتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور لتعزيز تواجده في الأسواق الدولية وزيادة الوعي بفوائد التمور كغذاء صحي ومغذي، شارك الاتحاد في معرض مرسيل الدولي، الذي أُقيم في الفترة من العشرين إلى الثلاثين من سبتمبر 2024. يُعتبر المعرض من أهم الفعاليات الاقتصادية في أوروبا، حيث يجذب مئات الآلاف من الزوار والمشترين من فرنسا وأوروبا.

تهدف الزيارة إلي الترويج للتمور العربية، و تعزيز مكانة التمور العربية كأحد أفضل الأطعمة الصحية والترويج للمعارض الدوليه المحليه والإقليمي ه معرض ليبياً جالو الدولي للتمور ومعرض مسقط الدولي للتمور والعسل ومعرض مصر الدولي للتمور والتأكيد على دورها في النظام الغذائي الأوروبي. و فتح أسواق جديدة، و البحث عن فرص لتوسيع السوق الأوروبي وزيادة حصة التمور العربية في السوق الفرنسية والدول المجاورة. و تعزيز المنتجات المضافة: استعراض منتجات التمور المضافة والقيمة المضافة الناتجة عن تصنيعها مثل العصائر، والمربى، والحلويات.

أنشطة المعرض:

الجناح الخاص بالإتحاد: إستخدم الإتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور الجناح المخصص لدولة الجزائر الشقيقة لعرض التمور بطريقة مبتكرة، حيث تم تقديم التمور على هيئة باقة وردة مزينة بشريط أحمر، مما جذب انتباه العديد من الزوار الذين أثنوا على هذا الابتكار واقتنوا هذه التجربة الفريدة.

اللقاءات التجارية: أجرى الإتحاد لقاءً مع السيد يوهان، مدير التجارة الدولية في معرض مرسيل الدولي بهدف تعزيز العلاقات بين الجانبين والحصول على مساحة أكبر مخصصة للاتحاد في العام القادم بأسعار تنافسية. يسعى الاتحاد من خلال هذه الخطوة إلى توفير مساحة لكل مروجي ومنتجي ومصنعي التمور على مستوى الأمة العربية.

الزيارات الميدانية للأسواق: استغل الاتحاد وجوده في مرسيليا للقيام بزيارات ميدانية لبعض الأسواق المحلية. وقد شملت الزيارة سوق كارفور، حيث لوحظ أن كميات التمور المتوفرة هناك قليلة جداً، وكانت جودتها منخفضة، مصنفة ضمن الدرجتين الثانية أو الثالثة. هذا يؤكد أن هناك إمكانيات قوية جداً لم يتم استغلالها بعد في سوق مرسيل. ينبغي على سلاسل الإمداد الكبرى في مرسيل، مثل كارفور، أن توفر أنواعًا متعددة من التمور العربية التي تصل إلى أكثر من 500 نوع. وجود نوع واحد فقط من دقلة النور بجودة متدنية لا يرقى إلى تطلعات المستهلك الفرنسي أو الأوروبي. وبالتالي، يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بإمداد السلاسل الكبيرة والهايبرماركتات في أوروبا وتوقيع اتفاقيات تضمن التواجد الدائم للتمور.

زيارة منطقة نواليس: أثناء زيارة منطقة نواليس، وُجدت كميات  معقوله  من دقلة النور الجزائرية والتونسية ، بالإضافة إلى عرض تمور المجدول من قبل اثنين أو ثلاثة من البائعين بأسعار تتراوح بين 16 و20 يورو. هذا يدل على أن هناك فرصة كبيرة إذا تم الاهتمام بهذا السوق، حيث يمكن أن تتواجد المنتجات العربية بأسعار تنافسية جداً وبجودة فائقة.

النتائج والتطلعات المستقبلية:

زيادة الاهتمام بالتمور: شهد الجناح إقبالاً كبيرًا من قبل الزوار الذين أبدوا اهتمامًا متزايدًا بتمور الشرق الأوسط كغذاء صحي وطبيعي.

فتح قنوات تسويقية جديدة: تم الاتفاق على عدة عقود أولية مع موزعين فرنسيين وأوروبيين معظمها من  دقله النور  لتصدير التمور إلى هذه الأسواق.

التخطيط للعام 2025: مع الاحتفال باليوبيل المئوي لمعرض مرسيليا الدولي في العام القادم 2025، يسعى الاتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور إلى تحقيق انطلاقة جديدة للتمور العربية، مع مشاركة فعالة ومتميزة تساهم في تعزيز مكانة التمور في الأسواق العالمية.

هناك إقبال كبير على الجناح الجزائري لم يقابله توافر كافٍ للتمور في السوق المحلي، مما يعني أن المستهلك سيبحث عن المنتج مرة أخرى، وإن لم يجده بجودة عالية، سيتحول إلى خيارات غذائية صحية أخرى. ومع أن الأسواق ما زالت ترتبط بشكل كبير بشهر رمضان، وفقًا لما ذكره البائعون، إلا أن هناك إمكانات كبيرة جدًا لم يتم استغلالها بعد في أسواق أخرى مثل أوروبا، جنوب شرق آسيا، الصين، وروسيا، لجذب المزيد من المستهلكين الجدد للتمور العربية.

من الضروري أن نبتعد عن التركيز على مهرجاناتنا المحلية ونبدأ في الانفتاح على الأسواق العالمية. نقترح في الاتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور أن نقيم معرض ومهرجان دولي واحد في الشرق الأوسط في عاصمه واحده ويدور المعرض الي عاصمه اخري كل عام ، ونوجه جهودنا نحو الأسواق المستهدفة. الفائدة ستكون كبيرة؛ حيث ستزداد صادرات التمور العربية بشكل ملحوظ، وسيعود ذلك بالنفع على السوق المحلي، بالإضافة إلى تعزيز الصحة العامة عالميًا، لأن رسالتنا لا تقتصر على تقديم التمور للعالم العربي فقط، بل للعالم بأسره.

جدير بالذكر أن الجهود التي بُذلت مؤخرًا على المستوى الإقليمي كانت جيدة واصبحت التمور بكثافه في الهيبر ماركتان علي مدار العام وهذا بحد ذاته نقله نوعيه كبيره وساهمت في زياده الاستهلاك المحلي بشكل ملحوظ ، فإننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود على المستوى الدولي والعالمي .

 

كتب- إبراهيم عوف

أقامت سفارة سلطنة عمان بالقاهرة، مؤتمرا صحفيا ،مساء أمس الثلاثاء، للإعلان عن المعرض الدولي للتمور والعسل ، الذي سيُقام في العاصمة العُمانية مسقط خلال الفترة من 20 إلى 25 أكتوبر القادم .

وفي هذا الإطار ألقى الأمين العام للاتحاد العربي للتمور د.أشرف الفار كلمة، أشار من خلالها إلى أن إقامة هذا المؤتمر على أرض مصر وفي سفارة سلطنة عمان يؤكد على عراقة العلاقات بين القيادتين، متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي والسلطان هيثم بن طارق. وتُعد هذه من الروابط المهمة جداً، ليس فقط للترويج للتمور العمانية، بل أيضاً للترويج للتمور المصرية والعربية بشكل عام، حيث تُعتبر التمور من أفضل الفواكه التي يمكن للعالم العربي أن يقدمها للعالم.

---

 

كما أشار إلى التأكيد على عمق العلاقات المصرية العمانية، وذلك من خلال إقامة المؤتمر على أرض مصر وفي السفارة العمانية والذي بدوره يعكس الروابط العميقة بين القيادتين ويعزز الترويج للتمور العربية بشكل عام.ولفت كذلك إلى أهمية التمور في السوق العالمي، فهي تمثل جزءاً مهماً من التراث العربي، ويجب تعزيز مكانتها في سوق الغذاء الصحي العالمي لزيادة قيمتها السوقية وحصتها

.

ونوه إلى أن عمان تحتل المركز الثاني خليجياً والثامن عالمياً في إنتاج التمور، وتتميز بأصناف فاخرة مثل الفرض والخلاص والنغال، وأن عمان تشهد تطوراً كبيراً في الصناعات المرتبطة بالتمور، من خلال إنشاء أكبر مصنع للتمور في نزوى، وتأسيس شركات لتعزيز القيمة المضافة في هذه الصناعة.

أكد الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية السفير المحمدى احمد النئ على اهمية المعرض الدولى للتمور كحدث اقتصادى ، معتبرا ان الاقتصاد هو القاطرة التى تجمع الجميع .

كما اكد على اهتمام مجلس الوحدة الاقتصادي بمثل هذه الفعاليات مشيرا إلى أن لدى المجلس اتحادات عدة تعنى بهذا الموضوع .

وعبر الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية عن الأمل في أن يكون بسلطنة عمان العام ٢٠٢٦ مركزا لمؤتمر دولى للتمور.

كما أكد امين عام الاتحاد العربى لمنتجى ومصنعى التمو الدكتور اشرف الفار على اهمية الحدث ” والذى يشارك به ٧ شركات مصرية ” ، وتعميق العلاقات بين البلدين .

واشار إلى المشاركة الواسعة فى المعرض بدورتة الثانية من المنتجين والمصنعين وكذلك العاملين فى مجال التغليف والتعبئة بالتمور .

قال راشد الزيدي نائب الرئيس التفيذي لـ أساس مسقط : المعرض الدولي للتمورم بالعاصمة العمانية منصة عالمية تحتضن المنتجين والمستثمرين بدول العالم

وتحدث الزيدى، عن المعرض الدولي للتمور والعسل والذي سيقام في العاصمة العمانية مسقط خلال المدة من 20 إلى 26 أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن المعرض يعد منصة عالمية تحتضن المزارعين المنتجين والمستثمرين من مختلف دول العالم.

لافتًا إلى أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات والابتكارات في صناعة التمور والعسل، مشددًا على أن المعرض يجمع بين التراث العريق والتقنيات الحديثة لتعزيز هذا القطاع الحيوي والمهم.

وأضاف الزيدي أن المؤتمر يعد نقلة نوعية في مسيرة تطوير المنتجات العمانية ودخولها للأسواق العالمية ويهدف المعرض لخلق بيئة تنافسية بين المنتجين كمركز رائد في مجال التمور والعسل على المستويين المحلي والدولي. .

حضر المؤتمر الصحفى ممثلو الشركات المصرية والمقرر مشاركتها فى فعاليات المعرض الدولى للتمور بسلطنة عمان .

وتحدث الدكتور أحمد سويدن الرئيس التنفيذي لشركة الخليج بالاتحاد العربي للتمور عن دور دول الخليج والدول العربية في تعزيز إنتاج وصناعة منتجات التمور والانتاج الوفير التى تقدمه الدول العربية للعالم من إنتاج التمور وأضاف سويدن ان هناك أكثر من ٧٤ منتج تقوم من إنتاج التمور.

كتب. إبراهيم عوف

شارك العربي للتمور  في فعاليات المؤتمر العلمي المصري الدولي  الثالث لنخيل البلحً، المنعقد في مدينة الغردقة بتنظيم من المعمل المركزي للنخيل تحت قيادة الأستاذ الدكتور عز الدين العباسي، في الفترة من 11 إلى 14. وقد جاء المؤتمر تحت عنوان “فرص وتحديات”، وناقش الحاضرون العديد من القضايا البحثية الهامة التي من شأنها أن تعود بالخير والنماء على قطاع التمور.

شاركتُ في جلسة دعم التسويق والصادرات، حيث قدم الاتحاد وجهة نظره حول ضرورة اتباع النظم التسويقية الحديثة، بما في ذلك الفصل بين الإدارات المختلفة ووضع استراتيجيات تسويق متطورة تستهدف إعادة تموضع التمور كطعام صحي مهم لجودة حياة الإنسان. كما أكدنا على أهمية التعلم من النماذج التسويقية الناجحة لمنتجات حديثة مثل الكيوي، الأفوكادو، حبوب الشيا، والكينوا، التي رغم حداثتها، استطاعت أن تحقق انتشارًا واسعًا وتستحوذ على حصص سوقية كبيرة. بينما يرجع تاريخ زراعة التمور إلى أكثر من 6000 عام، إلا أن هناك فرصة كبيرة لإعادة تقديمها للعالم بطريقة مبتكرة.

في هذا السياق، أرى أن قطاع التمور يحتاج إلى تبني رؤية تسويقية شاملة تأخذ في الاعتبار التغيرات في سلوك المستهلك العالمي. يجب أن نركز على تقديم التمور كمنتج متكامل من حيث القيمة الغذائية والفوائد الصحية، مع التأكيد على جوانب الاستدامة والجودة التي أصبحت محورية في تسويق المنتجات الغذائية عالميًا. إضافةً إلى ذلك، يمكننا استلهام الدروس من العلامات التجارية التي نجحت في تحويل منتجاتها إلى رموز للصحة والعافية، والعمل على تطوير هوية تسويقية للتمور تستفيد من هذا التوجه.

وفي الختام، أتقدم بجزيل الشكر للأستاذ الدكتور عز الدين العباسي والعاملين في المعمل المركزي للنخيل على حسن التنظيم وكرم الضيافة.

د. أشرف الفار  الأمين العام