الوسم: نشر

  • بوريسينكو: القمح الروسى الى مصر لن يتوقف ونثق بالخريجين فى نشر الحقائق

    بوريسينكو: القمح الروسى الى مصر لن يتوقف ونثق بالخريجين فى نشر الحقائق

     

    كتب. إبراهيم عوف

    استقبل “جيورجى بوريسينكو” سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة وفداً من الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية، حيث دار الحوار حول العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا وتوضيح اهدافها، ضم الوفد كل من “شريف جاد” رئيس الجمعية والدكتور “فتحى طوغان” الأمين العام و”سامية توفيق” عضو مجلس الإدارة والدكتور “مجدى زعبل” والدكتور “أحمد العتيق” و”محمد أبو ليلة”.
    هذا وقد صرح “بوريسينكو” أن الاعلام الغربى يعمل على تشويه الحقائق، وشدد على حرص الجيش الروسى تجنب استهداف المباني السكنية، والاقتصار على توجيه ضربات عالية الدقة للوحدات العسكرية، وأضاف السفير أن الجيش الروسي استخدم صاروخ “خنجر” لإستهداف مخازن أسلحة تحت الأرض، وهو ما يدل على دقة الضرب، عكس قوات أوكرانيا، كما أشاد السفير الروسى بموضوعية الإعلام المصرى والمساندة الشعبية لروسيا.
    وأكد “بوريسينكو” على استمرار التعاون بين القاهرة وموسكو، وأن روسيا ملتزمة بتنفيذ كافة الاتفاقات المبرمة مع مصر، ومن بينها بناء محطة الضبعة النووية وفقاً للجدول الزمنى الذى وضعه الرئيسين بوتين والسيسى، الى جانب تزويد السكك الحديدية المصرية بالقاطرات، لافتاً الى انه خلال الاتصال الهاتفى بين الرئيسين بوتين والسيسى تم التأكيد على ارسال شحنات القمح الى مصر فى موعدها المحدد.
    بينما عبر “شريف جاد” عن رفض الخريجين فرض العقوبات الغربية على الشعب الروسى وأنها لم تضر فقط روسيا بل كان لها تأثير كبير ايضاً على شعوب العالم، لافتاً الى مطالبة الخريجين من قبل بإقامة حوار روسى – أوكرانى بدون طرف ثالث. كما أشار “جاد”، الى ما اعتبره “تزييف الحقائق” من خلال فيديوهات ملفقة وكاذبة مثل التي سبق وروجتها جماعة الإخوان في مصر، وأدان تصرف القوميين الأوكران، بقتل الأقليات الروسية، وهو ما حدث من اسرائيل وأمريكا تجاه فلسطين والعراق وسوريا، مضيفا: لقد باتت الشعوب العربية تفقد الثقة في قادة الغرب.
    فى حين أشار الدكتور “فتحي طوغان”، الى أن الرئيس زيلينسكي سيدمر أوكرانيا، وأن أصدقائه الأوكران أرسلوا له صوراً للجامعة، التي تخرج منها في أوكرانيا، بعدما لحق بها آثار تدمير بسبب القصف الروسي، ورد على أصدقائه، أنه كان يجب أن تقف أوكرانيا بجانب روسيا ولا تنحاز للغرب. وتساءل لماذا لم يفرض الغرب عقوبات على أمريكا بعد غزو العراق؟
    وقال الدكتور “مجدى زعبل” أن العملية العسكرية التي خاضتها روسيا فى اوكرانيا عادلة لأنها تمثل الدفاع عن الهوية والوطن الروسى، مؤكداً على أن الحرب ستقودنا الى عالم جديد لا تحتكره أمريكا والغرب.
    كما عبر “أحمد العتيق” عن ثقته فى روسيا ودورها المحورى على مستوى العالم وفخره بالعمل فى محطة الضبعة النووية، وأكدت “سامية توفيق” عن دعمها ومساندتها للموقف الروسى، بينما طالب “محمد ابو ليلة” أن ترد قناة روسيا اليوم على أكاذيب الغرب.
    وفى ختام اللقاء قدم “جاد” الشكر لروسيا على مساعدة الطلاب المصريين فى أوكرانيا على العودة للوطن وتلقى بعضهم منح دراسية، كما أشاد “بوريسينكو” بدعم الخريجين للموقف الروسى وأكد على ثقته فى قدرتهم على توصيل الحقائق للمحيطين بهم.

  • د. نجوى إبراهيم: بجب إعلاء العقل والمنطق فى نشر الخطاب الإعلامى

    د. نجوى إبراهيم: بجب إعلاء العقل والمنطق فى نشر الخطاب الإعلامى

     

    كتبت. نجوي رجب

    أكدت الدكتورة نجوى إبراهبم، رئيس مؤسسة المرأة المصرية والأفريقية للتنمية والخدمات، أنه جب على كل إعلامى يحب وطنه، إعلاء العقل والمنطق فى نشر الخطاب الإعلامى، والخضوع للأدلة العلمية والمعلومات الدقيقة حتى لا يكون سببا فى نشر وتوزيع معلومات مغلوطة خاصة فى قضايا الرأى العام وقضايا الوطن مثل الإرهاب وأيضا قضايا المشاهير .

    جاء ذلك خلال كلمتها بمنتدي تغريد فياض الثقافى اللبنانى ال45، والذى أقيم تحت عنوان “الوعي بين الخطاب الإعلامي والمجتمع” تزامنا مع الاحتفال بالعيد الوطني للجمهورية اللبنانية، وذلك أمس الأربعاء فى ضيافة الجمعية الأفريقية بالزمالك، بحضور كوكبة من أعضاء المؤسسة، والمثقفين والكتاب والشعراء ورجال الصحافة والإعلام .

    فى البداية رحبت الدكتورة نجوى إبراهيم بالسادة الحضور، وقالت إنه يطيب لى أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير للشاعرة والكاتبة تغريد فياض، لدعوتها الكريمة بالمشاركة فى هذا الملتقى، الذى يفسح المجال للنقاش وتبادل الخبرات، ومن دواعي الفخر أن يتزامن هذا الملتقى مع الاحتفال بالعيد الوطنى للجمهورية اللبنانية.

    وقالت رئيس مؤسسة المرأة الأفريقية، إن الشعب اللبنانى الشقيق يحتفل فى 22 نوفمبر من كل عام ليستحضر عظمة الماضى من أجل تخليد الجهود والنضال الوطنى، الذى قام به الشعب اللبنانى فى تحقيق الاستقلال، ولاتنحصر أهمية هذا الملتقى فى موضوعه فقط، بل فى توقيته أيضا نظرا لما يمر به العالم من أحداث سياسية واقتصادية وصحية، مشيرة إلى أن أهمية الخطاب الإعلامى التى تأتى باعتباره السلطة الرابعة، وتأثيره الكبير فى المجتمع فى كل قضاياه وتشكيل الرأى العام .

    وأوضحت الدكتورة نجوى إبراهيم، أنه من الضرورى أن ندرك أن الخطاب الإعلامى سلاح ذو حدين إما أن يبنى الأمم أو يهدمها، ففى الوقت الذى نرى فيه خطابات إعلامية شجاعة تنشر الحقائق وتمتاز بالمحورية فى بناء الفكر والمعرفة وردم هوة الخلاف بين أفراد المجتمع الواحد ودعم التنمية وتعزيز الأمن، فإننا فى الوقت ذاته نشهد أصواتا نشاز تمثل محور الشر وتسعى إلى إشعال نار الفتنة والحروب ونشر الأفكار المضللة وتدمير القيم الأخلاقية.