الصراط المستقيم

إحذر بدع شهر رجب واتبع سنة الرسول صلي الله عليه وسلم

إعداد/محمد محمود عيسي

أولا/ لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أي حديث صحيح أو حسن يخص رجب بصيام أوله أو الثلاثة أيام الأول أو سبع وعشرون منه أو غير هذه الأيام ولكنه شهر محرم من الأشهر الحرم لايعظم بصيامه كله أو جزء منه ويصح فيه مايصح في غيره من الشهور الهجرية من صيام الإثنين والخميس من كل أسبوع وثلاثة أيام البيض في وسط الشهر.

ثانيا/لاتخص ليلة معينة بقيام أو بدعاء معين كل ذالك لم يرد عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ،وكذالك دعاء اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان لم يصح عن النبي صلى الله عليه.

ثالثا/ليس هناك أمر يؤكد أن الإسراء والمعراج كان في ليلة السابع والعشرين من رجب ولكنه أضعف الأقوال العشرة التي جاءت في موعدها أنها في رجب فكيف تحديد السابع والعشرين ويقوم بعض الناس بصيام هذا اليوم هذا كله غير صحيح ولم يثبت عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم

رابعا/لم يحتفل النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدون ولا أحد من الصحابة ولا السلف الصالح بليلة الإسراء والمعراج نهائيا وحتي موعدها غير معلوم.

خامسا/ليس هناك مايسمي بخميس رجب أو بجمعة رجب الأولي أو الرجبية أو تخصيص عمرة في شهر رجب أو زيارة المقابر للرجال والنساء في أول خميس أو أول جمعة من رجب . هذا كله لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو من البدع المحدثة التي لابد من تجنبها وتنصيح من يفعلها بأنها من البدع ونحن أهل اتباع ولسنا أهل ابتداع .قال الرسول صلي الله عليه وسلم:(من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو عليه رد)أمرنا يعني ديننا ،ومعني أنه رد أي مردود عليه ومتحمل وزره ووزر من عمل به إلي يوم القيامة.

هذه نصيحتي لي ولكم جميعا والله مطلع علينا ومراقب أعمالنا ويسمع أقوالنا ويعلم نوايانا والله أعلم

محمد محمود عيسي

محاسب وداعية خير

منشاة سلطان – منوف – المنوفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.