أراء وقراءات

الأراضي الرطبة تحافظ على رفاهية الإنسان وصحة الكوكب

 

بقلم. د. منار جمال الدين ماجستير في العلوم البيئية، باحث دكتوراه بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، محاضر بالمعاهد العليا خاصة

يحتفل العالم باليوم العالمي للأراضي الرطبة، والذي يأتي بهدف تسليط الضوء على أهمية هذه النظم الإيكولوجية في حياة الإنسان وصحة كوكب الأرض. وفي ظل تحديات البيئة المتزايدة وضغوط التنمية، يركز موضوع هذا العام على “الأراضي الرطبة ورفاة الإنسان”، مؤكدًا على الترابط الوثيق بين هذه الأراضي وصحة الإنسان البدنية والنفسية والبيئية.

قوة الأراضي الرطبة:
تعتبر الأراضي الرطبة “كلى الأرض”، نظرًا لقدرتها الفريدة على تنقية المياه وتخزين الكربون وحماية التنوع البيولوجي. تمثل هذه الأنظمة الإيكولوجية موارد حيوية أساسية للإنسان، حيث يعتمد الكثير من الناس على الأراضي الرطبة لتوفير الغذاء والمياه النقية والحياة البرية المتنوعة.

هذا ومن المعلوم ان عالمنا العربي يتميز بوجود الكثير من الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية ويوجد في مصر اكثر من ثلاثين ارض رطبة ذات أهمية عالمية حيث يأتي اليها الطيور المهاجرة في خريف كل عام في رحلة سنوية؛ وقد تم اعلان الكثير منها محميات طبيعية في مصر
على سبيل المثال لا الحصر محميات قارون ووادي الريان والبرلس وغيرهم كثير

تحديات الحفاظ على الأراضي الرطبة:
رغم أهميتها الكبيرة، تواجه الأراضي الرطبة تهديدات متعددة تشمل التلوث والتدهور البيئي وفقدان الموائل الطبيعية. ومن أجل الحفاظ على هذه الثروة الطبيعية، يجب على المجتمع الدولي والمجتمعات المحلية تعزيز جهود الحماية والاإستدامة.

دور الأراضي الرطبة في صحة الإنسان:
تعزز الأراضي الرطبة صحة الإنسان من خلال توفير موارد طبيعية نظيفة وغنية، بما في ذلك المياه العذبة والهواء النقي والمساحات الطبيعية المفتوحة للرياضة والترفيه. كما تساهم في تقليل التلوث الجوي والتنظيم المناخي، مما يؤدي إلى تعزيز صحة الإنسان العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.