الأهلي والعرش الافريقي

بقلم / علاء رمضان عبد الله

مازال الأهلى هو سبب فرحة الملايين داخل مصر وخارجها، وكل يوم يزداد عشاق النسر الأحمر الذي لا يرضى بغير الفوز واعتلاء منصات التتويج . أنه الاهلي ياسادة زعيم القارة وبهذا اللقب الثاني عشر الأهلى يغرد وحيدا كزعيم لأفريقيا في كرة القدم بعد فوزه على الترجي التونسي بمجموع المباراتين ٠/١ وبهذا تحكم مصر قبضتها على المجد الرياضي الكروي ويضرب الاهلي موعدا مع الزمالك بطل الكونفدرالية على كأس السوبر.

لقد تعود الأهلى اعتلاء منصات التتويج وبذلك اللقب الثاني عشر بعد الاهلي بعيدا عن كل منافسيه وقد لعب مارسيل كولر بذكاء شديد حقق الهدف مبكرا وترك الترجي التونسي يلعب في نصف ملعبه ولم يقم بأي هجمة تذكر على مرمي الاهلي شكرا لاكرم توفيق الجندي المجهول وأمام عاشور إمام الموهوبين ومروان عطية رمانة الميزان ووحش حراس المرمي الجديد مصطفى شوبير وتحية لبقية اللاعبين الذين لم يقصروا وهذه روح الفانله الحمراء.

وفي النهاية نرجو أن ينعكس اداء الأهلى والزمالك على المنتخب الوطني ويلهمه روح النصر والتتويج والصعود لكأس العالم تحية لكل من ساهم في فرحة ملايين المصريين .