السودان : حميدتى يتبنى هجوم الخرطوم كرد على استهداف دارفور وكردفان

كتبت : د.هيام الإبس
أعلن تحالف تأسيس عن تنفيذ ضربات جوية على أهداف عسكرية في العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى، وذلك رداً مباشراً على هجمات الجيش السوداني في دارفور وكردفان، من بينها مدينة نيالا.
تحالف تأسيس يتبنى هجوم الخرطوم
وأكد التحالف في بيان له أن العمليات الجوية استهدفت مواقع عسكرية ولوجستية حيوية تخدم المجهود الحربي للجيش السوداني، وشدد التحالف على أن جميع الخيارات تبقى مفتوحة .
المواقع المستهدفة بالخرطوم
الضربات الجوية نفذت بواسطة طائرات مسيًرة ضد عدة مواقع استراتيجية في الخرطوم، حيث أكد شهود عيان ومصادر ميدانية، أن الضربات استهدفت مجمع اليرموك للصناعات العسكرية شمال العاصمة، إضافة إلى مصفاة نفط ومحطة كهرباء في منطقة المرخيات، التي يسيطر عليها الجيش منذ مايو الماضي.
كما أفاد مصدر بالدعم السريع ، بأن قاعدة وادي سيدنا الجوية كانت من بين الأهداف التي تعرضت للقصف. وفقاً لـ”وكالة فرانس برس”
وأكد مصدر آخر استهداف مبنى تابع للجيش السوداني في منطقة بحري شمال الخرطوم؛ أحدث دماراً وإصابات وسط الضباط والجنود.
وأفاد شهود في أم درمان، على الجهة المقابلة للخرطوم من نهر النيل، بمشاهدة طائرات مسيّرة عبر بعضها النهر إلى الضفة الأخرى، كما أفاد سكان في أحياء الثورات في أم درمان بانقطاع الكهرباء.
ويسيطر الجيش على الخرطوم منذ مايو الماضي بعد معارك مع قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر على العاصمة منذ بدء الحرب عام 2023.
ومنذ إخراجها من العاصمة ومدن أخرى حيوية وسط السودان هاجمت، قوات الدعم السريع مدينة بورتسودان، مقر الحكومة التابعة للجيش، وبعض مناطق الخرطوم، إلى جانب تكثيف هجماتها على إقليم دارفور غرب البلاد، الواقع معظمه تحت سيطرتها
مقتل قائد ميداني بالدعم السريع
وفى تطورات ميدانية أخرى، أفادت وسائل إعلام سودانية بمقتل القائد الميداني الأبرز في قوات الدعم السريع، ماكن الصادق، الاثنين، في معارك دارت بمنطقة كازقيل في ولاية شمال كردفان.
ووفقاً لتقارير ميدانية، تمكن الجيش السوداني من إحباط هجوم واسع شنته قوات الدعم السريع لاستعادة السيطرة على منطقتي كازقيل والرياش، وأسفر الهجوم عن تفكيك القوة المهاجمة وتحيد قائدها ماكن الصادق، بالإضافة إلى الاستيلاء على عدد من الآليات القتالية.
وجاء مقتل القائد ماكن الصادق متزامناً مع انسحاب قوات الدعم السريع من المنطقة، في تطور وصفه مصدر عسكري بأنه انهيار استراتيجي ومعنوي لقوات الدعم السريع في شمال كردفان.