تقديم بلاغ رسمي للنائب العام بواقعة ظهور طفل بمشروب كحولي في فيديو على مواقع التواصل

السنباطي تدعو للتصدي لمثل هذه الممارسات التي تُضر بمصلحة الأطفال وتسيء إلى المجتمع 

كتب: محمد الهادي

أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة عن تقديم بلاغ رسمي إلى مكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام، بشأن انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر طفلاً يحمل مشروباً كحولياً ومواد مخدرة، في واقعة أثارت استياءً واسعاً.

الإجراءات القانونية

أكدت الدكتورة هالة السنباطي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الإدارة العامة لنجدة الطفل رصدت الفيديو على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية.

  • وصفت السنباطي الواقعة بأنها تشكل خطراً على تنشئة الأطفال وتُظهر استغلالاً واضحاً بهدف الشهرة أو الربح المادي من خلال زيادة المشاهدات والمتابعات.
  • شددت على أهمية التصدي لمثل هذه الممارسات التي تُضر بمصلحة الأطفال وتسيء إلى المجتمع ككل.

دعم من مكتب حماية الطفل

قدمت السنباطي شكرها لمكتب حماية الطفل بمكتب المستشار النائب العام، لما يبذله من جهود لحماية الأطفال وإنقاذهم من كافة أشكال العنف والإهمال والإساءة. وأكدت أن المكتب يتعامل مع هذه الحالات بما يراعي المصلحة الفضلى للأطفال.

نصوص القانون المطبقة

أوضح الأستاذ صبري عثمان، مدير عام الإدارة العامة لنجدة الطفل، أن هذه الواقعة تعرض الطفل للخطر، وتندرج تحت نصوص قانون الطفل وقانون العقوبات، وفقاً لما يلي:

  1. المادة 96 من قانون الطفل:
    • تنص على أن الطفل يُعد معرضاً للخطر إذا كان في حالة تهدد سلامته، أخلاقه، صحته، أو حياته.
  2. المادة 291 من قانون العقوبات:
    • تُحظر أي استغلال تجاري أو اقتصادي أو جنسي للأطفال.
    • تصل عقوبة الجريمة إلى السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس سنوات وغرامة تتراوح بين 50,000 جنيه و200,000 جنيه.
  3. القانون رقم 64 لسنة 2010 بشأن مكافحة الاتجار بالبشر:
    • يُعاقب كل من يرتكب جريمة الاتجار بالبشر بالسجن المؤبد وغرامة تتراوح بين 100,000 جنيه و500,000 جنيه.

المناشدة والإبلاغ

ناشد المجلس القومي للطفولة والأمومة جميع المواطنين بضرورة الإبلاغ عن مثل هذه الحالات عبر:

  • خط نجدة الطفل 16000، المتاح على مدار الساعة.
  • تطبيق واتساب على الرقم 01102121600.

أهمية التصدي للظاهرة

تُعد هذه الحادثة مؤشرًا على خطورة استغلال الأطفال عبر الإنترنت لتحقيق مكاسب شخصية على حساب حقوقهم وسلامتهم. ويتطلب الأمر تضافر جهود الجهات المعنية والمجتمع لتوعية الآباء والأمهات بضرورة حماية أطفالهم من الاستغلال بكافة صوره.

 

Exit mobile version