عبدالله رشدي: تاركة الحجاب عاصية

كتب:محرر قسم الصراط المستقيم.

في تدوينة جديدة له على موقع التدوين المصغر تويتر كتب الداعية الإسلامي عبدالله رشدي منشورا يوضح فيه ماهية الحجاب الذي فرضه الله تعالى على المسلمة وحكم من لم تلتزم به كما هاجم رشدي كل من يهون من ترك هذه الفريضة.

قال رشدي في تدوينته:

‏١-أما تاركةُ الحجاب فعاصيةٌ -وكلُّنا عُصاةٌ رجالاً ونساءً- نسأل الله لنا ولها الهدايةَ، ويتوب الله على من تاب.

‏٢-وليس الحجابُ هو تلك القماشة التي تَعُمُّ الرأس فقط، بل يشملُ الحجابُ البدنَ، فالملابس الضيقة أو الشفافة لا يجوز لأختنا المسلمة الفاضلةِ ارتداؤها، كما لا يجوز وضع المساحيقِ التي تجعل الوجه مُلفتاً تَتْبَعُه أنظارُ الرجال إعجاباً.

‏‏٣-وإن كانت المسلمةُ مقصرةً في شيءٍ من ذلك فعليها بالعزيمة في طريقِها إلى الله، ولْتَعْلَمْ أنَّ الله يُحبُّها كلما ازداد اقترابُها من مُرادِه.

٤-وأما طَمْأنَةُ العُصاةِ بما يزيدُ من ركونِهم إلى مخالفة أمرِ اللهِ فَعَمَلُ أهلِ الضَّلالِ.

‏٥-وقد نصَّ الأئمَّةُ على أن المسلمَ يُعَلَّمُ الفروضَ أولاً ثمَّ ما يليها..فما يَظُنُّه زرافاتٌ من الخلقِ من كونِ المعاصي لا بأسَ بها مادُمنا نُكثِرُ من الاشتغال بالنوافلِ فَقُبْحٌ معلومٌ عند أهلِ الله..أعاذنا الله من الضَّلالِ وأهلِه.

‏٦-وبذا يُعلَمُ أن الشيخَ أو الداعيةَ الكيوت الذي يُقِرُّ المُسلمَ على الإقامةِ على معصيةِ الله ولا ينهاه عن ذلك إنما هو داعية سوء يَزَجُّ بالناس نحو طريق الغواية.