الاسرة والطفل

مسلمات يحتفلن باليوم العالمي للحجاب في الغرب 

الاحتفال يهدف لمكافحة التعصب والتمييز والتحيز ضدّ النساء المسلمات

كتب – محمد السيد راشد

انطلقت اليوم  الخميس اول فبراير 2024 فاعلية “اليوم العالمي للحجاب” بدعوة جماعية للنساء من مختلف العقائد والخلفيات في العالم إلى ارتداء الحجاب ليوم واحد تضامناً مع المسلمات اللاتي يتعرضن لمضايقات بسبب ارتدائهن الحجاب.

وفي الأول من فبراير من كل سنة تدعو منظّمة الفاعلية جميع النساء من كل الشرائع إلى لبس الحجاب ليوم واحد، تضامناً مع المسلمات في جميع أنحاء العالم.

وتستهدف الدعوات لليوم العالمي للحجاب على وجه الخصوص “مكافحة التعصب والتمييز والتحيز ضدّ النساء المسلمات”.

ومنذ 2013 تُحيَى فاعليات بتلك المناسبة في أكثر من 140 دولة بهدف لفت الانتباه إلى التحديات التي تواجهها المسلمات وللدعوة إلى احترام عقيدتهن.

وأوجدت نظما خان الناشطة الاجتماعية المسلمة الأمريكية من أصل بنغلاديشي فكرة اليوم العالمي للحجاب كحركة عالمية تهدف إلى نشر الوعي حول موضوع المضايقات التي يتعرض لها بعض النساء بسبب حجابهن.

وأطلقت خان دعوة عالمية لارتداء الحجاب ليوم واحد يوم 1 فبراير/شباط 2013، إذ لقيت دعوتها استجابة في غضون ثمانية أيام من نساء يقمن في 67 بلداً من مختلف العقائد والثقافات من مسيحيين ويهود وبوذيين وحتى ملحدين.

وقالت نظما خان في تصريح سابق إنها تعرضت لمضايقات جسدية ومعنوية في مناسبات عديدة بسبب ارتدائها الحجاب، موضحة أن “هذا التمييز ازداد خصوصاً منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول” في الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن اليوم العالمي للحجاب يتيح فرصة للعموم في جميع أنحاء العالم ممن لم يكونوا على دراية بالإسلام لفتح حوارات مع جيرانهم المسلمين وزملاء العمل والأصدقاء لزيادة المعرفة بالإسلام.وأشارت إلى أن اليوم العالمي للحجاب يتيح فرصة للعموم في جميع أنحاء العالم ممن لم يكونوا على دراية بالإسلام لفتح حوارات مع جيرانهم المسلمين وزملاء العمل والأصدقاء لزيادة المعرفة بالإسلام.وأشارت إلى أن اليوم العالمي للحجاب يتيح فرصة للعموم في جميع أنحاء العالم ممن لم يكونوا على دراية بالإسلام لفتح حوارات مع جيرانهم المسلمين وزملاء العمل والأصدقاء لزيادة المعرفة بالإسلام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.