الصراط المستقيم

آيات تؤكد المسؤولية الفردية في الإسلام

أكد المنهج الاسلامي على مبدأ المسؤولية الفردية وتحمل نتائج التصرفات الشخصية. أوضحت ذلك آيات القرآن الكريم بصورة جلية وأكدت عليها بأقوى عبارة.

ومن هذه الأيات مايلي :

(فمن أبصر فلنفسه) 104 سورة الأنعام

(من عمل صالحًا فلنفسه) 15 سورة الجاثية

(ومن شكر فإنما يشكر لنفسه) 12 سورة لقمان

(ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه) 18 سورة فاطر

(ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه) 6 سورة العنكبوت

(فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه) 92 سورة النمل

(ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه) 38 سورة محمد

(فمن نكث فإنما ينكث على نفسه) 10 سورة الفتح

(ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه) 111 سورة النساء

وذكر موقع ” بصائر ” الالكتروني أن المسؤولية الفردية في الإسلام تعني ما يُسأل عنه ويحاسب عليه الفرد، وتنقسم لقسمين: المسؤولية عن النفس وعن الغير. فالمسؤولية الفردية لا تعني انفراد الفرد بالمسؤولية عن نفسه دون غيره، أو إعفاءه من عواقب أثر ما يفعل أو لا يفعل على الغير، فثمة صلة -معتبرة في الشرع- بين الفرد ومحيطه من الناس بل وكافة مخلوقات الله،

ومن دلائل المسؤولية عن النفس: 

{كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} [الطور:21]

{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ} [فاطر:19]

{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} [الزلزلة:7، 8]

{فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ} [النساء:84]

وفي الحديث القُدُسيّ: “يَا عِبَادِي! إنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاهَا، فَمَنْ وَجَدَ خَيْراً فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَن إلَّا نَفْسَهُ” (مسلم).

ومن دلائل المسؤولية عن الغير:

{ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ} [النحل:125]

{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [الحجرات:9]

{فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} [الماعون:3، 4]

{إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} [الحاقة:42، 43]

{فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ} [النساء:84]

وفي الحديث: “المُسْلِمُ مَن سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِهِ” (البخاري)، “لقد رأيتُ رجلاً يتقلّب في الجنة، في شجرة قَطَعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين” (مسلم).

فنجاتك يوم القيامة مشروع شخصي لن تُعذر بتقصير الناس ، او بانحراف المشاهير والمغمورين ، أ وخذلان الأقربين والأبعدين ،فسلوكك في دنياك اختبار لك وحدك.

فاعمل لنفسك واجتهد لنجاتها والفوز بالجنة.

آيات تؤكد المسؤولية الفردية في الإسلام 2

مختارة بتصرف من صفحة الدكتور عبد الحميد السعيد على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.