شعر – محمد السيد راشد
تعالي ياحبيبي
تعالي خلف أسوار الدنياة
أني أنتظرك علي كل أبواب الأيام
فأنت طوق الفرح وانت للعمر نجاة
بندهلك بصوت حنين
غيب الغيب
وباشتقلك في صمت زمان التمني
أن تآتي ولو من
وراء الحياة
اكتبلك ياحبيبي
اكتبلك كلمات ليس لها لغه
من حروف حنين الروح
حين يعاتبني الخيال
أني مولعة بلهفة
أشتهي ضمة
تلملم من روحي
جروحي وتشفي
آلامي في ضلوعي
سألتك الله
إن تصون عهد الهوي
وتعيدني إليا
فقد أدمنت
التلاقي
فآنا معك علي طول ازماني
وفي كل الأماكن علي ميعاد
لنتعانق وتتصافح الأرواح
فوق قمم جبال إحلامي
تعالي وأترك دروب افكارى
وارحل من شوارع ممرات
هلوسة جنون اوهامي
لو تدري كيف ملئت
كؤؤس الأمل
ملئت من ذوبان
شموع فؤادي
ومن تجلي نوراني
ينبعث في
أطياف جوانحي
من ضيآت شمس
صدقي وجهاد اخلاصي
ففتح آفاق
سموات العشق
لاحارب
لاعتقادي واعتقادك
واعتناقك للحب واعتناقي
تعالي ياحبيبي
خلف أسوار الدنياة
أني أنتظرك
ولو تآتي
من وراء الحياة.
محمد السيد راشد موسى
كاتب وباحث وشاعر