البحث العلمى

” أثر الذكاء الاصطناعي الإنشائي على المجتمع ” بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في صالون الشارقة

 

كتبت حليمة الملا
متابعة نجوي رجب
نظم المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة ، وعبر فعاليات صالون الشارقة الثقافي أمس ، لقاء بعنوان ” أثر الذكاء الاصطناعي والإنشائي على أمن المجتمع ” قدمه الخبير التقني أحمد عبدالرحيم الزرعوني ، بحضور عدد من المسؤولات في المجلس والمهتمين بهذا الشأن ، وأدارت الجلسة عائشة عثمان من المكتب الثقافي بالمجلس .
مستهلا الخبير التقني الزرعوني حديثه بتعريف مفهوم الذكاء الاصطناعي الإنشائي ، وأهميته للأسر والأفراد وبخاصة في عصرنا الحالي وأشكاله ، وكذلك استثمار هذه التقنية في التعلم المستمر وتطبيقاته في الحياة اليومية بالمجالات المختلفة ، مثلا في الصحة : المساعدة في التشخيص والبحث الطبي ، وفي البرمجة والتصميم : تسهيل عمليات التطوير والإبداع ، أما في التنمية : فتح مجالات عديدة على الأفراد ، وفي الإدارة والتدقيق : إتمام المهام بسرعة ودقة وجودة ، وفي حقول أخرى عديدة .
وأكد على أهمية الأمان والخصوصية في استخدام الذكاء الاصطناعي الإنشائي، وكيف يمكن التعامل مع التحديات المتعلقة بالأمان والخصوصية لضمان استخدامه بالشكل الأمثل .
وعن الاستخدامات ذكر أحمد الزرعوني الشقين الإيجابي والسلبي في التعامل والنتائج ، وركز في حديثة على بعض الاستخدامات السلبية منها وأبرزها : إنشاء أخبار كاذبة أو محتوى ينتحل صفة أشخاص حقيقيين ، مما يؤثر على الثقة في المعلومات ، ويعرض الحقائق للخطر ، وكذلك من السلبيات ، هناك خطر على استخدام هذه التكنولوجيا لتطوير برمجيات خبيثة أو تنفيذ هجمات إلكترونية معقدة .
ثم تطرق إلى محور هام وهو استشراف المستقبل و الفرص الجديدة الواعدة للذكاء الاصطناعي الإنشائي في المجالات المتعددة .
[١٥/‏٢ ٢١:٥٥] Ibrahimouf754: “اتجاهات النخب السياسية والإعلامية نحو دور المواقع الصحفية في تعزيز الأمن الفكري في المنطقة العربية”
عن رسالة الماجستير للمستشارة نجاة المرابي
نجاة امرابي تحصل علي الماجستير بدرجة أمتاز

كتب. إبراهيم عوف

حصلت الباحثة نجاة امرابي المستشارة في جامعة الدول العربية، علي درجة الماچستير في “الإعلام تخصص الصحافة” بتقدير إمتياز، عن رسالة ماچستير
تهدف إلى تحقيق هدف عام ورئيسي في رصد وتفسير اتجاهات النخبة السياسية والإعلامية، نحو دور المواقع الصحفية في تعزيز الأمن الفكري في المنطقة العربية والوقوف علي رؤيتهم المستقبلية للدور الذي ينبغي أن تقوم به المواقع الصحفية، في توعية الجمهور بأليات تعزيز الأمن الفكري.

ذكرت المرابي في مقدمة الرسالة ” يُعد الأمن الفكرى أحد فروع الأمن بصفة عامة، بل هو الأساس لكل أمن على اعتبار أن الفرد إذا امتلك فكراً سليماً راشداً استطاع أن ينعم بالأنواع الأخرى من الأمن ذات العلاقة بحياته والمجتمع من أمن دينى وسياسى واجتماعي واقتصادى وثقافى …الخ. وإذا كانت الأمم تسعى إلى الإبداع والعبقرية والنبوغ، فإن الأمن الفكرى هو ما يوفر المناخ اللازم لذلك، بل به يتحقق الرقي والتقدم الحضارى، حيث أن الحضارات الراقية على مر التاريخ ما قامت إلا على فكر حر وبيئة آمنة مطمئنة”.

وأضافت.. لذا فإن أمن المجتمع فكریاً من أهم وسائل مكافحة الإرهاب، وهو مطلب رئيسى لأمن واستقرار المجتمع، ومن ثم كانت هناك ضرورة لدراسة مدى مساهمة وسائل الإعلام إلى جانب المؤسسات المجتمعية الأخرى فى تعزيز الأمن الفكرى فى المنطقة العربية ودراسة اتجاهات النخب السياسية والإعلامية نحو فاعلية دور المواقع الصحفية فى التصدى للفكر المتطرف وتحقيق أمن واستقرار المجتمع، وتناولت الباحثة دراستها من خلال ثلاثة فصول: يتناول الفصل الأول الإطار النظرى والمنهجى للدراسة، بينما يتناول الفصل الثانى دور الإعلام في تعزيز الأمن الفكرى في المنطقة العربية، ويتناول الفصل الثالث نتائج الدراسة الميدانية ونتائج المقابلات المتعمقة، بالإضافة إلى خاتمة الدراسة التى تشمل مناقشة النتائج العامة للدراسة وتقديم عدد من التوصيات والمقترحات.

إعتمدت الدراسة علي المنهج المسحي بشقه الميداني , ويعد من أنسب الأساليب العلمية الملائمةللدراسة الحالية.
وقامت الباحثة بتطبيق الدراسة الميدانية علي عينة متاحة قوامها ١٢٠ مفردة , منها ٦٠ مفردة من النخب السياسية« القيادات الإعلاميةوالصحفية العاملين في مجال الإعلام”
وتضمنت لجنة المناقشة ، الدكتورة ريم احمد عادل أستاذ العلاقات العامة والإعلان كلية الإعلام جامعة القاهرة ، ورئيس قسم الإعلام بالمعهد “مناقشا ورئيسا” ،واللواء الدكتور قدري علي عبد المجيد أستاذ العلاقات العامة والإعلام ،ورئيس قسم العلاقات الإنسانية بأكاديمية الشرطة ” مناقشا” ، والدكتور فوزي عبد الرحمن الزعبلاوي أستاذ الصحافة المساعد قسم البحوث ودراسات الإعلام بمعهد البحوث والدراسات العربية “مشرفا.”

أشادت د. ريم احمد عادل أستاذ العلاقات العامة والإعلان كلية الإعلام جامعة القاهرة بالرسالة و الجهد الكبير الذي بذلته الباحثة مشيرة ان الباحثة صاغت دليل الاستبيان بشكل جيد ومؤكدة علي أهمية الدراسة التي تناولتها الباحثة وأبدت أيضا ملاحظتها حول بعض النقاط التي تثري البحث العلمي للباحثة.
قال اللواء د. قدري علي” إن موضوع الرسالة موضوع هام وحاوي ،واهم نقاط تميز الرسالة إنها تساهم في تطوير المواقع الصحفية والعربية ،حيث أن الامن الفكري يقع علي عاتق الأعلام ، والسوشال ميديا كان لها دور سلبي في تجنيد الشباب لداعش عن طريقها.
واضاف د. قدري” بإنه حسب الاحصائيات يوجد ٥ مليار فرد علي مستوي العالم لديه حساب علي السوشيال ميديا ، ويقضوا ما يقرب إلي ١٠ مليار ساعة علي” السوشيال ميديا” في اليوم ، وأوصي بضرورة تسليط الضوء علي الجهد الكبير الذي يبذل من الجامعة العربية في القضايا الوطنية” .
وقال الدكتور فوزي عبد الرحمن ، أن الباحثة تؤمن بقيمة العلم وتقدسه وبذلت الكثير من الجهد دون ملل وإلتزمت بالاجراءات والقواعد والأمانة العلمية،وطالب بوجود “رسائل إعلامية هادفة ” بالحجة والمنطق والبرهان”.
وخلصت الدراسة إلي:
– اهتمام غالبية النخب السياسية والإعلامية بمتابعة قضايا الأمن الفكري ومكافحة التطرف والإرهاب من خلال المواقع الصحفية.
– تنوعت أسباب متابعة النخب السياسية والإعلامية لقضايا الأمن الفكري في المنطقة العربية من خلال المواقع الصحفية، وتحديث الأخبار والموضوعات وسهولة سير المتابعة عن طريق الأجهزة التكنولوجية الحديثة وخاصة الموبايل .
-من أهم قضايا الأمن الفكري التي تناولتها الصحفية من وجهة نظر النخب السياسية والإعلامية جاء “التطرف والتعصب الفكري” في المرتبة الأولى.
– جاء ” التشدد والغلو والفهم الخاطئ في الدين ” في مقدمة انتشار الفكر المتطرف في المنطقة العربية من وجهة نظر النخب .
– جاء «حرص وسائل الإعلام علي زيادة وعي الأفراد بالأمن الفكري »من مقدمة مقترحات النخب لنشر مفاهيم الأمن الفكري من خلال المواقع الصحفية العربية.
كما تضمنت التوصيات:_ضرورة سعي المواقع الصحفية إلي توعية الجمهور حول التحديات والتهديدات التي قد تنشأ عن التطرف والأفكار المتطرفة.
-دعم الدول العربية فى تطويق ظاهرة الارهاب عبر تناول قضايا الأمن الفكرى فى المنطقة العربية.
_ أهمية قيام المواقع الصحفية برصد التطورات فى المنطقة العربية المتعلقة بالأمن الفكرى، مثل ظهور أى جماعات متطرفة جديدة أو تغيرات فى الاتجاهات الفكرية.
– التأكيد على أهمية التنسيق بين المؤسسات الصحفية ومؤسسة التنشئة الاجتماعية والدينية والمؤسسات الحكومية والأهلية من أجل تحقيق الأمن الفكرى فى المجتمع.
-أهمية التحقق من صحة الأخبار والمعلومات قبل نشرها وأيضاً ضبط المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالتطرف والإرهاب وكذلك تقديم تحليلات متعمقة.
-العمل على دعم ثقة الجمهور العربي فى الموضوعات المتعلقة بالتطرف والإرهاب والمنشورة تسليط الضوء على حقوق الإنسان فى سياق الأمن الفكرى، ومتابعة أي انتهاكات تحدث بسبب القمع الفكرى أو التشدد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.