أداب خسوف القمرقال ابو شجاع رحمه الله : ويصلي لكسوف الشمس وخسوف القمر ركعتين في كل ركعة قيامان يطيل القراءة فيهما وركوعان يطيل التسبيح فيهما
عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قالت:خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فقام وكبر وصف الناس وراءه فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة ثم كبر فركع ركوعا طويلا ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم قام فاقترأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى ثم كبر فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول ثم قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم سجد ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك حتى استكمل أربع ركعات وأربع سجدات وانجلت الشمس قبل أن ينصرف ثم قام فخطب الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموها فافزعوا للصلاة } رواه مسلم يكبر تكبيرة الاحرام ويقرأ بعد الافتتاح والتعوذ الفاتحة وما تيسر من القرآن ويستحب له أن يطيل القراءة ثم يركع ويطيل الركوع استحبابا ثم يعتدل ويقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم يقرأ الفاتحة ثانيا وما تيسر ثم يركع ثانيا ثم يعتدل ويقول دعاء الاعتدال من الركوع ثم يسجد سجدتين كسجدتي أي صلاة ويستحب له أن يطيل السجود ويفعل في الركعة الثانية كما فعل في الأولى فكل ركعة أقل من التي قبلها . قال النووي رحمه الله : ومذهب مالك والشافعي وأحمد وجمهور العلماء أنه يسن فعلها جماعة وحجة الجمهور الاحاديث الصحيحة في مسلم وغيره . قال النووي رحمه الله : فيه استحباب فعلها في المسجد الذي تصلى فيه الجمعة وفيه استحبابها جماعة وتجوز فرادى وتشرع للمرأة والعبد والمسافر وسائر من تصح صلاته . قال البخاري رحمه الله : باب الجهر بالقراءة في الكسوف وصلاة خسوف القمر تماما مثل كسوف الشمسأعمال تستحب عند الكسوفالدعاء والتكبير والصلاة والصدقة روى البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا ) (( ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر ) رواه البخاري