أفضل تشكيلة في تاريخ بطولة أوروبا للمنتخبات حسب موقع Score 90
كتب – محمد السيد راشد
اختار موقع Score 90 الرياضي أحد عشر لاعب هم الأفضل في تاريخ بطولة أوروبا للمنتخبات وهم :
*حراسة المرمي
الدولي الاسباني المعتزل “إيكر كاسياس فرنانديز”
وهو أفضل حارس مرمى في تاريخ نادي ريال مدريد الإسباني ،جاء أول ظهور رسمي له مع الفريق في 12 سبتمبر 1999 في سان ماميس، وخاض، منذ ذلك اليوم، 725 مباراة رسمية، حقق فيها 19 لقبا. وإلى تلك الانتصارات لا بد من إضافة كأس العالم ولقبي بالكأس الأوروبية مع المنتخب الاسباني.
اختير كاسياس خمس مرات ضمن إطار التشكيلة المثالية (فيفا فيفبرو)، واختير خمس مرات أيضا أفضل حارس في العالم من قبل ‘الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم’، إلى جانب ذلك، فاز أيضا بجائزة برافو وجائزة زامورا. وقد كُرّمت مسيرته الرياضية الحافلة بجائزة ‘أمير أستورياس’ الدولية للرياضة، بالميدالية الذهبية الملكية للاستحقاق الرياضي كما قلدته حكومة مدريد الميدالية الذهبية.
أربعة خط دفاع
* الدولي الألماني “فرانز بكنباور”
حصل بكنباور على لقب أفضل لاعب كرة قدم في أوروبا مرتين، حيث ظهر 103 مرَّات مع منتخب ألمانيا الغربية، ولعب في ثلاث نهائيات لكأس العالم وبطولتين لأوروبا. وهو واحد من ثلاثة لاعبين إلى جانب البرازيلي ماريو زاغالو والفرنسي ديدييه ديشامب فازوا بكأس العالم لاعبين ومدرِّبين. رفع بكنباور كأس العالم قائدًا لمنتخب ألمانيا في عام 1974، وكرر هذا الإنجاز مدربًا في عام 1990.[10] وكان أولَ قائد يرفع كأس العالم وبطولة أوروبا على المستوى الدولي وكأس أوروبا على مستوى الأندية.
اختِيرَ ضمن فريق القرن العشرين العالمي في عام 1998، وفي فريق أحلام كأس العالم لكرة القدم في عام 2002، وفي فريق أحلام الكرة الذهبية في عام 2020. وأدرجته الفيفا عام 2004 في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم.
على مستوى الأندية مع بايرن ميونخ، فاز بكنباور بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1967، وبثلاث كؤوس أوروبية متتالية من 1974 إلى 1976. هذا الإنجاز الأخير جعله أولَ لاعب يفوز بثلاث كؤوس أوروبية وهو قائد لناديه.
أصبح مديرًا للفريق ثم رئيسًا لبايرن ميونيخ لاحقًا. بعد (فترتين) مع نيويورك كوزموس، أُدرج في قاعة مشاهير كرة القدم الوطنية الأمريكية.
*الدولي الألماني المعتزل “ماتياس زامر”
بدأ مسيرته الكروية مع نادي دينامو دريسدن في عام 1985، ولعب معهم حتى عام 1990، وشارك معهم في 102 مباراة وسجل 39 هدف، وفي عام 1990 انتقل إلى نادي شتوتغارت، ولعب معهم حتى عام 1992، وشارك معهم في 63 مباراة وسجل 20 هدف، وفي عام 1992 انتقل إلى نادي إنتر ميلان الإيطالي، وشارك معهم في 11 مباراة وسجل 4 أهداف، وفي عام 1993 انتقل إلى نادي بروسيا دورتموند، ولعب معهم حتى عام 1998، وشارك معهم في 115 مباراة وسجل 21 هدف.
وقد لعب مع منتخب ألمانيا الشرقية لكرة القدم بين عامي 1986 و1990، وشارك معهم في 23 مباراة وسجل 6 أهداف، وبين عامي 1990 و1997 لعب مع منتخب ألمانيا لكرة القدم 51 مباراة وسجل 8 أهداف.
وبعد اعتزاله اتجه إلى التدريب، ودرب نادي بوروسيا دورتموند بين عامي 2000 و2004، وفي موسم 2004/2005 درب نادي شتوتغارت.
*الدولي الاسباني ” سيرخيو راموس”
بعد لعبه في أكاديمية إشبيلية للشباب، انتقل راموس إلى ريال مدريد في صيف عام 2005.[5] ومنذ ذلك الحين، أصبح هو الدعامة الأساسية لريال مدريد، حيث فاز بـ22 بطولة من ضمنها خمسة ألقاب في الدوري الإسباني وأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وأصبح واحداً من أفضل هدافي الدوري الإسباني من الخط الدفاعي. لعب دوراً أساسياً في حصول ريال مدريد على جميع الأبطال الأربعة في دوري أبطال أوروبا، حيث تم اختياره في تشكيلة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في المرات الأربعة. كما سجل هدف التعادل في الدقيقة 93 في نهائي 2014.
بجانب ليونيل ميسي إنه اللاعب الوحيد الذي سجل في أكثر من 15 مواسم متتالية من الدوري الإسباني.[13] اُختير ضمن تشكيلة العام للفيفا عشر مرات، وهو الرقم القياسي للمدافعين والثالث على الإطلاق، وتم اختياره لجائزة اليويفا لأفضل فريق ثماني مرات، وهو أيضًا رقم قياسي للمدافعين والثالث على الإطلاق. كما أنه حصل على جائزة أفضل مدافع في الدوري الإسباني برقم قياسي وهو خمس مرات، وكان ضمن فريق الدوري الإسباني لموسم 2015–16.
على الصعيد الدولي، مثَّل راموس المنتخب الإسباني في أربع بطولات كأس العالم وثلاث بطولات من بطولة أمم أوروبا. فاز بكأس العالم 2010 وبطولة أوروبا للمنتخبات في عامي 2008 و2012، واُختِير ضمن فريق الأحلام لكأس العالم 2010، وفريق البطولة لبطولة كأس أوروبا للمنتخبات 2012.
وقد شارك لأول مرة في سن 18 وفي عام 2013، أصبح أصغر لاعب يصل إلى المباراة رقم 100 مع إسبانيا عبر التاريخ.[14] يحمل راموس حاليًا الرقم القياسي باعتباره أحد أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ المنتخب الإسباني، وهو عاشر أفضل هدافي المنتخب. كما أنه يحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الانتصارات الدولية مع إسبانيا، حيث فاز في 131 مباراة.
*الدولي الإيطالي المعتزل “باولو مالديني”
قضى مالديني كل مواسمه الـ 25 خلال مسيرته في الدوري الإيطالي مع ميلان، قبل أن يعتزل في سن 41 عام 2009. فاز بـ 25 كأس مع ميلان: دوري أبطال أوروبا خمس مرات، وسبعة ألقاب في الدوري الإيطالي، وواحد كأس إيطاليا، وخمسة ألقاب كأس السوبر الإيطالي، وخمسة ألقاب في كأس السوبر الأوروبي، ولقبين كأس الإنتركونتيننتال، ولقب كأس العالم للأندية. فاز مالديني بجائزة أفضل مدافع في حفل توزيع جوائز الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن عمر يناهز 39 عامًا، وكذلك جائزة مدافع العام في الدوري الإيطالي لعام 2004.
بعد إعتزاله بعد موسم 2008–09، علّق ميلان قميصه رقم 3 حيث لا يلبسه لاعب بعده.
شارك مالديني لأول مرة مع إيطاليا في عام 1988، حيث لعب لمدة 14 عامًا قبل أن يعتزل في عام 2002 برصيد 7 أهداف و 126 مباراة دولية، وهو رقم قياسي في ذلك الوقت، والذي تجاوزه منذ ذلك الحين فابيو كانافارو وجانلويجي بوفون. قاد مالديني إيطاليا لمدة ثماني سنوات وحافظ على الرقم القياسي كأكثر قائد مشاركة مع إيطاليا (74 مباراة)، حتى تم تجاوزه مرة أخرى من قبل كانافارو وبوفون. مع إيطاليا، شارك مالديني في أربع بطولات في كأس العالم وثلاث بطولات لكأس أوروبا للمنتخبات .
على الرغم من أنه لم يفز بأي بطولة مع إيطاليا، فقد وصل إلى نهائي كأس العالم 1994 وبطولة أوروبا للمنتخبات 2000، ونصف النهائي كأس العالم 1990 وبطولة أوروبا للمنتخبات 1988 تم اختياره في فريق كل النجوم لكل من هذه البطولات إضافة إلى بطولة أوروبا للمنتخبات 1996.
جاء مالديني في المركز الثاني بعد جورج ويا في جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 1995. كما حل في المركز الثالث في جائزة الكرة الذهبية لعامي 1994 و2003.
في عام 2002، تم اختياره كمدافع في فريق الأحلام في بطولة كأس العالم، وفي عام 2004 قام بيليه بإدراجه في قائمة أفضل 125 لاعب كرة قدم حي.
حقق مالديني الرقم القياسي كأكثر لاعب مشاركة في مسابقات الاتحاد الأوروبي للأندية، بـ174 مباراة، حتى تجاوزه إيكر كاسياس في 2017.
كما أنه حامل الرقم القياسي لأكثر اللاعبين مشاركة مع ميلان بـ902 مباراة في جميع المسابقات.
وهو واحد من 18 لاعبًا فقط شاركوا في أكثر من 1000 مباراة خلال مسيرتهم.
في ديسمبر 2012، تم إدخاله في قاعة مشاهير كرة القدم الإيطاليةكما لعب والده، تشيزاري مالديني وكان قائد ميلان، وكان مدربًا وطنيًا ناجحًا للمنتخب الإيطالي تحت 21 سنة، والذي درب أيضًا ميلان والمنتخب الأول خلال كأس العالم 1998.
خط الوسط
*الدولي الفرنسي المعتزل “زين الدين زيدان “
بدأ زيدان مسيرته المهنية في نادي كان قبل أن يثبت نفسه كواحد من أفضل اللاعبين في الدوري الفرنسي مع بوردو. في عام 1996، انتقل إلى يوفنتوس حيث فاز معهم بألقاب من بينها لقبان في الدوري الإيطالي.
انتقل إلى ريال مدريد مقابل رسوم انتقال قياسية في ذلك الوقت بلغت 77.5 مليون يورو في عام 2001، والذي ظل مسجل باسمه على مدار السنوات الثماني التالية. في إسبانيا، فاز زيدان بالعديد من الألقاب، بما في ذلك لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
في نهائي دوري أبطال أوروبا 2002، سجل هدفًا بالقدم اليسرى والذي يُعتبر أحد أعظم الأهداف في تاريخ المسابقة.
لعب مع فرنسا 108 مباراة، وفاز زيدان بكأس العالم 1998، وسجل هدفين في النهائي، وتم اختياره ضمن فريق كل النجوم. جعله هذا الانتصار بطلاً قومياً في فرنسا، وحصل على وسام جوقة الشرف في عام 1998. وفاز ببطولة كأس أوروبا للمنتخبات 2000، وحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة.
حصل أيضًا على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في البطولة في كأس العالم 2006، على الرغم من طرده السيئ السمعة في المباراةالنهائية ضد إيطاليا لتسديدة ضربة رأسية لصدر ماركو ماتيراتزي. اعتزال باعتباره رابع أكثر لاعب مشاركة في تاريخ فرنسا.
زيدان هو واحد من ثمانية لاعبين فازوا بكأس العالم ودوري أبطال أوروبا والكرة الذهبية.[19] كان سفيراً لملف قطر الناجح لاستضافة كأس العالم 2022، وكانت أول دولة عربية تستضيف البطولة.
بعد اعتزاله كلاعب، انتقل زيدان إلى التدريب، وبدأ مسيرته التدريبية في ريال مدريد كاستيا.
وبقي في المنصب لمدة عامين قبل أن يتولى قيادة الفريق الأول في عام 2016.
في أول موسمين ونصف، أصبح زيدان أول مدرب يفوز بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية، وفاز بكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية مرتين لكل منهما، بالإضافة إلى لقب وحيد لكلٍ من الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني.
أدى هذا النجاح إلى فوز زيدان بجائزة أفضل مدرب كرة قدم للرجال في عام 2017.
استقال في 2018،لكنه عاد إلى النادي كمدرب في عام 2019، وشرع في الفوز بلقب آخر في الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني.
*الدولي الهولندي المعتزل “رود غوليت”
يعتبر من أفضل اللاعبين في فترة نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، وقد حاز على جائزة أفضل لاعب في أوروبا في عام 1987، وعلى جائزة أفضل لاعب في العالم مرة في عامي 1987 .
بدأ غوليت في لعب كرة القدم مع نادي هارلم في عام 1978، وقد لعب معه 91 مباراة وسجل فيها 32 هدفًا، مما لفت أنظار الأندية الكبرى في هولندا، فضمه نادي فيينورد في عام 1982، وقد لعب مع فيينورد 85 مباراة وسجل فيها 30 هدفًا، وفي عام 1985 انضم خوليت إلى نادي إيندهوفن الهولندي، ولعب لهم 68 مباراة وسجل فيها 46 هدف، وفي عام 1987 أتته الفرصة للانتقال خارج هولندا وبالتحديد إلى نادي إيه سي ميلان، وقد كان رئيس إيه سي ميلان يريد ضم رود خوليت، فدفع له 6 ملايين جنيه استرليني، وهو رقم قياسي في تلك الفترة، لينضم إلى إيه سي ميلان وليشكل الفريق الذهبي مع زملائه الهولنديين ماركو فان باستن وفرانك ريكارد.
وفي موسم 1993\1994 انتقل خوليت إلى نادي سامبدوريا، ولكنه عاد في الموسم الذي تلاه إلى إيه سي ميلان، وفي عام 1995 عاد إلى نادي سامبدوريا مرة أخرى، وفي موسم 1995 انتقل إلى نادي تشيلسي، وبعد أن أصبح مدرب نادي تشيلسي مدرباً لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، تم اختيار رود خوليت ليكون مدربًا للفريق ولاعبًا له أيضا، وقد اعتزل كرة القدم في عام 1998.
*الدولي الإسباني “أندريس إنييستا”.
انضم أندريس إنييستا عام 1996 إلى برشلونة وعمره لا يتجاوز 12 عاما بعد أن كان يحلم للعب لنادي ريال مدريد ، برزت مواهبه عندما كان يلعب مع نادي ألباسيتي للشباب.
وبعد أن أمضى اللاعب عدة سنوات في أكاديمية لا ماسيا، انتقل إلى اللعب في صفوف نادي برشلونة بي، وكان ذلك في موسم 2000–01، وفي أكتوبر 2002، حقق إنييستا حلمه بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا لموسم 2002–03 عندما أشركه المدرب لويس فان غال في المباراة التي انتهت بفوز برشلونة على نادي كلوب بروج البلجيكي بهدف يتيم.
لعنة الإصابات طاردت انيستا كثيرا في موسم 2009 ، حيث اكتفى بخوض 29 مباراة في الليغا مقابل 9 في دوري الأبطال، و 3 في كأس الملك. وفي موسم 2010–11، نجح اللاعب في التخلص من نحس الإصابات، ليستعيد مستواه المعهود مساهماً في إحراز برشلونة لخمسة ألقاب في عام 2011، أما على الصعيد الدولي فبات إنييستا من الدعائم الأساسية في المنتخب الوطني الإسباني، الذي خاض معه نهائيات كأس العالم 2006، قبل أن يسجل هدف الفوز أمام هولندا في نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010، وبالإضافة إلى ذلك كان نجم برشلونة ضمن تشكيلة لاروخا في كأس أمم أوروبا خلال نسخة 2008 ونسخة 2012، اللتين فازت بهما إسبانيا.
خط الهجوم
*الدولي الفرنسي المعتزل “ماشيل بلاتيني “
تألق بلاتيني كثيراً في الكأس الأوروبية لكرة القدم 1984, حيث حصل الفريق الفرنسي على الكأس. لقد أحرز بلاتيني أهدافاً في جميع المباريات التي لعبها الفريق الفرنسي في الكأس، ليحقق رقماً قياسياً في بطولة أوروبا لم يحققه لاعب على الإطلاق وهو إحراز 9 أهداف في بطولة واحدة من بطولات الكأس الأوروبية.
حيث أفتتح هدف الفوز ضد الدانمارك، ثم تبعها بثلاثة أهداف ضد بلجيكا وثلاثة أهداف أخرى ضد يوغوسلافيا، ثم هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة ضد البرتغال في ملعب مارسيليا، وأخيراً هدف الركلة الحرة الشهير ضد إسبانيا في ملعب باريس.
والفرق بينه وبين ثاني أفضل هداف في تلك البطولة ستة أهداف أي أنه الهداف الثاني برصيد 3 أهداف فقط.
تم التصويت له كأفضل لاعب أوروبي في الأعوام 1983 و1984 و1985 وحصل على جائزة أفضل لاعب في العالم والتي تمنحها مجلة فرانس فوتبول عامي 1984 و1985.
ترأس بلاتيني لجنة تنظيم كأس العالم 1998 والتي أقيمت في وطنه فرنسا.
أستمر بلاتيني في تقدمه وتطلعه وراء السلطات الإدارية للفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم UEFA.وتم إيقاف بلاتيني عن رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد أن تسببت معاملاته مع جوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا في جره إلى خضم الفضيحة التي ضربت الاتحاد الدولي للعبة.
وتمت معاقبة بلاتيني إلى جانب بلاتر الرئيس السابق للفيفا بسبب مدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري (2.08 مليون دولار) قدمها الفيفا لبلاتيني في عام 2011 بعد موافقة بلاتر وذلك نظير عمل قام به الأول قبل نحو عقد من الزمان.
*الدولي البرتغالي “كريستياتو رونالدو “
اُختير رونالدو كأفضل لاعب برتغاليّ في التّاريخ من قِبَل الاتحاد البرتغاليّ لكرة القدم في عام 2015.
شارك لأوّل مرة في عام 2003 في سنّ الثّامنة عشر، ومنذ ذلك الحين خاض 205 مباراة دولية، بما في ذلك مشاركته وتسجيله في عشر بطولات كُبرى. أصبح اللّاعب الأكثر مُشاركة في البرتغال والهدّاف التاريخيّ لمنتخب بلاده. سجل هدفه الدّوليّ الأوّل في بطولة أوروبا للمنتخبات 2004 وساعد البرتغال في الوصول إلى نهائي البطولة.
تولّى قيادة منتخبه في يوليو 2008، ممّا أدّى إلى فوز البرتغال لأوّل مرّة على الإطلاق في بطولة كُبرى وذلك ببطولة أوروبا للمنتخبات 2016، وحصل على الحذاء الفضّيّ كثاني أفضل هدّاف في البطولة. كما قادهم للفوز في النّسخة الافتتاحيّة من دوريّ المنتخبات الأوروبيّة في عام 2019، وحصل لاحقًا على الحذاء الذّهبيّ كأفضل هدّاف في بطولة أوروبا للمنتخبات 2020.
يُعد رونالدو واحدًا من أكثر الرياضيين شهرة وقابلية للتّسويق في العالم، وقد حصل على لقب أفضل رياضيّ في العالم من قبل فوربس في عامي 2016 و2017، بالإضافة إلى أشهر رياضيّ في العالم من قبل إي إس بي إن من عام 2016 إلى 2019. أدرجته مجلة تايم في قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم لعام 2014.
يُعد رونالدو أوّل لاعب كرة قدم، وكذلك ثالث رياضيّ، يكسب مليار دولار في وهو لا يزال يمارس مهنته.
*الدولي الهولندي المعتزل “ماركو فان باستن”
أرى أنه ” أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم ”
اشتهر فان باستن بالتحكم في الكرة عن قرب، والذكاء الهجومي والرأسيات العظيمة، والتسديدات الهوائية المذهلة، وقد حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 1992 وفاز بجائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات، في 1988، و1989، و1992.
في عام 1998، احتل المرتبة السادسة في استطلاع الفيفا لأفضل لاعب في القرن العشرين على الإنترنت، والعاشر في استطلاع أفضل لاعب أوروبي في القرن التي عقدها الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم والثاني عشر في انتخابات الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم لأفضل لاعب في القرن.
كما تم التصويت له في المركز الثامن في استطلاع نظمته المجلة الفرنسية فرانس فوتبول، مشيره إلى الفائزين السابقين بالكرة الذهبية لاختيار أفضل لاعب في القرن.
في عام 2004، تم اختياره من قبل بيليه في قائمة أفضل 125 لاعب كرة قدم حي.
في عام 2004، أُجري استطلاع لأعظم 100 هولندي في هولندا: احتل فان باستن المرتبة 25، ثاني أعلى لاعب كرة قدم، خلف يوهان كرويف.
في عام 2007، صنفت سكاي سبورت فان باستن في المرتبة الأولى في قائمتها للرياضيين العظماء الذين لم تستمر مسيرتهم المهنية.