أهالي القناطر الخيرية يطالبون بمحاكة 5 وزراء
طالب المستشار القانوني رجب ابو الفضل بمحاكمة نيابة عن أهالي القناطر الخيرية بمحاكمة وزراء الري الأثار والتنمية المحلية بسبب إهمالهم لحدائق القناطر الخيرية وأثارها التاريخية مما أضاع مواردها المالية وبقيمتها التاريخية
وكتب المستشار أبو الفضل في صفحته على الفيسبوك يقول :
اليوم وانا ذاهب لصلاة الجمعه في مسجد الري الشهير بمسجد الشيخ .عبد الفتاح وسط حدائق القناطر.حزنت كثيرا عندما شاهدت الحدائق خاويه من الزوار فتذكرت الزمن الجميل للقناطر عندما كانت مئات الاسر والاف ممن الشباب والطلاب يفترشون ارض الحدائق ، وتنتشر فرق موسيقيه هنا وهناك وفرق موسيقيه علي ظهر المراكب النيليه القادمه من القاهره وممثلين وممثلات يمثلون افلام الزمن الجميل.
ووقفت امام استراحه رئيس الوزراء المجاوره للحدائق وتذكرت.. فيلم…. رد قلبي… ونظرت للبلكونه التي وقف فيها احمد مظهر واطلق الرصاص علي شكري سرحان…وقلت لنفسي يجب ان يقدم وزراء الري والاثار والتنميه المحليه للمحاكمه العاجله لاهمالمهم وسوء المتابعه والاشراف علي حدائق القناطر ـ بالاضافه الى رفع ثمن تذكره دخول الحديقه التي وصل الي 20 جنيه للفرد بعد ان كان الثمن اثنين جنيه من زمن قريب.
بالاضافه الي كوبري محمد علي الذي راح ضحيه للوزارات الثلاثه واصبح لايصلح لسير الانسان.كما تم تدمير قريه مرجانه السياحيه والان ترعي فيها الكلاب وترتكب فيها الجرايم في غياب امني.
وبالمناسبه كنا نريمباحث الاداب ووالسياحه فكان الزاير يطمن علي نفسه وعلي من من معه…فهل يوجد نائب برلماني بحق يقوم بتقديم طلب احاطه للوزراء الثلاثه ويطالب بتقديمهم للمحاكمه للاهمال والتقصير الذي تسبب في اهدار المال العام المتمثل في قيمه حدائق القناطر وافساد وخساره السياحه الداخليه للقناطر الخيريه ..ام..تحول النواب الي نواب من كرتون او ورق.
من جهة اخرى طالب كثير من أهالي القناطر الخيرية بمحاكمة وزيرالصناعة الذي وافق على تدمير مصنع شركة القاهرة للزيوت والصابون وتدمير اقدم محلج للقطن في الشرق الاوسط وتدمير مصنع العلف عندما قرر بيع هذه المصانع للقطاع الخاص الذي هدمها وباع الالات كخردة وباع الارض كمباني باضعاف الثمن الذي اشترى به مما يؤكد وجود الفساد المالي والاداري. وتلك المصانع توفر فرص عمل للالاف من الشباب وتسد حاجة الاهالي من المنتجات
ويطالب الأهالي ايضا بمحاكمة وزير الزراعة الذي اوقف مصنع انتاج اللحوم والألبان وتحويلهما الى اطلال بعد ان كانت توفر فرص عمل للالاف من الأهالي وتمدهم باحتياجاتهم من اللحوم والبيض ومنتجات الالبان باسعار مناسبة.