كتب – محمد السيد راشد
حقق فريق صنداونز الجنوب أفريقي بطولة السوبر الأفريقي لكرة القدم بالفوز على فريق الوداد المغربي في مباراة الأياب
مساء الأحد 12 نوفمبر في بريتوريا.
السوبر الأفريقي بطولة جديدة . هي تجربة كروية يجري تجربتها في أفريقيا علي امل امكانية تنظيمها في القارات الاخري وخاصة أوربا آسيا أمريكا الجنوبية.
السوبر الأفريقي الأول
تم تنظيم البطولة بمشاركة 8 فرق افريقية وهم من المتواجدين في آخر عشر سنوات في ربع النهائي لدورى أبطال أفريقيا للاندية،
وكانت الفرق الغير عربية خمسة هي :صنداونز الجنوب أفريقي ،مازيمبي الكونغولي ، وسيمبا التنزاني ، بيترواتلكتوا الانجولي ،وانيمبا النيجيري،
الفرق العربية ضمت البطولة فرق عربية هي نادي الاهلي المصري ونادي الترجي التونسي ونادي الوداد المغربي .
المربع الذهبي
استطاعت الثلاث فرق العربية الوصول للمربع الذهبي وكانت هناك مواجهة عربية عربية بين الترجي التونسي والوداد المغربي. والمقابلة الثانية والتي انتظرتها الجماهير العربية والإفريقية كانت مواجهة الأهلي المصري وصنداونز الجنوب أفريقي
طرفي النهائي للبطولة
صعد كلا من: الوداد المغربي بعد تغلبه بركلات الجزاء علي الترجي التونسي ، .واستطاع صنداونز الجنوب أفريقي المرور من عقبة كبير أفريقيا الأهلي المصري ويصل للنهائي.
مباراة الذهاب لنهائي بطولة السوبر
شهدت مباراة الذهاب أخطاء بالجملة من جانب المدربين استطاع أن يخرج منتصرا بها الوداد بنتيجة أثنين إلي هدف .
مباراة الإياب
في مباراة عنوانها نهائي يبحث عن بطل شهد ملعب صنداونز الجنوب أفريقي ببريتوريا اللقاء الختامي لأول سوبر أفريقي وتمكن صنداونز من حصدها
تعليقات فنية عن الوداد
يعاب علي عادل رمزي مدرب الوداد عدم قرأة مباراة العودة بشكل عام بما فيها من ظروف طقس واختلاف معدل السرعات مقابل الضعف البدني في صفوف الوداد ،
الخطة والتشكيل في غياب يحي جبران
بعدما تأكد لعادل رمزي غياب يحي جبران هداف الفريق ورومانة ميزان خط الوسط كان لابد من عادل رمزي الاستجابة للنصح بالعب بطريقة خمسة أتنين ثلاثة وليس التمسك بأربعة ثلاثة ثلاثة، خاصة أن الجاهزية البدانية للوداد لا تثمن ولا تغني من جوع ،
كان من الغريب أن طوال الشوط الأول كان يتمشي عبدالله حمود لاعب الوسط أمام أنظار عادل رمزي ووجود شرقي بحري وهو مصاب شيء غريب خاصة وجود السنغالي سامبو علي دكة البدلاء ووجود المدافع الدولي الكنغولي ارسين زولا احتياطي شيء عجيب أيضا خاصة انه من يستطيع العب في هذه الظروف . بعد تهديف صنداونز الجنوب أفريقي في نهاية الشوط الأول.
وتأخر عادل رمزي في تغير عبدالله حمودي وتسرب اليأس للاعبين استطاع فريق جنوب أفريقيا خطف هدف ثاني . مع عدم قدرة لاعبين الوداد استغلال الضعف الكبير في خط دفاع صان دونز، فكانت كل عرضية تسبب خطورة علي مرماهم منها راسيتين لايوب العملود وراسية لسامبو وكان ذالك في ظل ضعف شديد في الوسط وتأخر في نقل الكورة من الدفاع إلي الهجوم .
تعليقات فنية عن صنداونز
مازال فريق صان دونز الجنوب أفريقي يحمل في صفوفه ثغرات في الوسط والجبهة الشمال ومن خلفهم خط الدفاع.
ففريق صنداونز الجنوب أفريقي حصد البطولة تحت قيادة مدربهم الجنوب أفريقي رولان موكوينا ولم يكن في رصيد موكوينا ولا بطولة قبل بطولة السوبر الأفريقي،
يعاني فريق صنداونز من ثغرات في جانب الشمال بسبب بطيء عبدالمنعم بوطويل وعدم التزام الجناح شمال موداي ، كما أن قلبي دفاع الفريق بهم عيوب كثيرة في ضبط التسلل وفي الكورات العرضية ، ولكن أي فريق غير جاهز بدنيا لن يستطيع استثمار هذه الثغرات ،
مميزات فريق صنداونز تتمثل في الباك يمين مورينا أفضل لاعب في البطولة ووجود شلولي اعطي دفعة قوية للهجوم كجناح يمين وتمركز كابتن الفريق ثابو نتيهي بشكل سليم عزز من التواجد المميز في الهجوم في حال قطعت الكورة من لاعبين الوداد في نصف ملعب الوداد،
لكن المباراة كانت مملة ، والحكم ممل تحت أنظار جيني اينفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وبييرلوجيي كوليني رئيس لجنة التحكيم باتحاد كرة القدم الدولي ورئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبية،.
تهنئة وضوح
موقع وضوح الإخباري يقدم التهاني لفريق صنداونز الجنوب أفريقي ونأمل من فريق الوداد تحقيق مزيد من البطولات التي تضاف لتاريخه العريق .
