احدث الاخبار

أين حقوق المرأة الفلسطينية في يومها العالمي ؟1

 

كتبت / مارينا زكريا

للمرأة فضل كبير في مجتمعنا العربي لأنها تعد الأبنة والأم والزوجة و الأخت. ليست المرأة هي نصف المجتمع بل هى المجتمع بأكملة فهي صانعة للماضي والحاضر والمستقبل  .

لذا يجب علينا أن نعطيها الحب والتقدير والاعتزاز الكامل للمرأة ونشيد بإنجازاتها في شتئ المجالات ليس فقط في يومها العالمى بل في كل زمان ومكان.  فكم هي عظيمة السيدة التى تناضل من أجل تحقق إنجازات هامة .

و في الوقت التي ترفع فيه المنظمات العالمية شعارات براقة لنصرة المرأة و قضياها علي مستوه العالم فإننا نتهمها بتجاهل تام لحقوق المرأة الفلسطنيه التي تتعرض يوما لممارسات تعسفيه من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي و الصورة المرفقة تتكرر يوميا و مع آلاف و الكثير من السيدات الفلسطينيات علي رغم إن هن لن يرتكبن أى مخالفة نهائيا .

فالسؤال هنا ..لماذا تكيل المنظمات الدولية المهتمه بالمرأة الأمور بمكيلين و تخشي أن تتحدث عن حقوق المرأة الفلسطينيه حتى لا تتعرض لبطش المنظمات الصهيونية العالمي و نفس اللوم أيضا يقع علي المنظمات العربية و خاصتا تلك التي تهتم بشؤن المرأة .

واصدرت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان التي تعمل في فلسطين المحتلة ، بمناسبة يوم المرأة العالمي، تقريرا عدد فيه مظاهر انتهاك قوات الاحتلال لحقوق المرأة الفلسطينية  أكدت فيه أنه تقبع حاليا في سجون الاحتلال 35 أسيرة في سجن هشارون، و25 أسيرة في سجن الدامون، وواحدة في سجن الرملة وأخرى لم نستطع تحديد مكان احتجازها، وتقع هذه السجون داخل الأراضي المحتلة عام 1948، أي بما يخالف اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر نقل السكان من الأراضي المحتلة”.

وأشارت إلى أن “قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 10 آلاف امرأة فلسطينية منذ العام 1967، وخلال العام 2018 تستمر قوات الاحتلال باعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات، سواء من الشارع أو أثناء عبورهنّ الحواجز أو بعد اقتحام منازلهنّ ليلا، مع اصطحاب كلاب بوليسية لترهيب العائلة وتدمير محتويات المنزل. وعند الاعتقال يقوم جيش الاحتلال بتعصيب عيونهن وتقييد أيديهن خلف ظهورهن، ووضعهن داخل الجيبات العسكرية، ويتعرضن أثناء ذلك للتعذيب وسوء المعاملة”.

وجاء في بيان مؤسسة الضمير والذي نشره موقع عرب 48 :بأن الأسيرات أبلغن محامي المؤسسة أنهن يحرمن من حقوقهن الأساسية بما فيها: الخدمات الصحية، الطعام، الماء. كما يتعرضن للتفتيش العاري كإجراء عقابي، ويحتجزن في ظروف غير صحية، إضافة إلى تعرضهنّ للاعتداء الجسدي والنفسي. وتتسبب ظروف الاحتجاز والمعاملة غير الإنسانية التي تتعرض لها الأسيرات والمعتقلات الفلسطينيات بأضرار صحية ونفسية وعقلية طويلة المدى.

وافاد تقرير نشرته وكالة الانباء الفلسطينية ” وفا ”  انه لا تتوفر إحصائيات دقيقة عن حوادث إصابات أو استشهاد النساء، من حيث الفئة العمرية أو مكان الاستهداف أو نوعية الإصابة أو وسيلة الاعتداء، لكن ثمة إحصائية نشرتها مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان بمناسبة يوم المرأة العالمي 2010م في تقرير لها، أنه بلغ عدد النساء اللاتي استشهدن خلال انتفاضة الأقصى 460 امرأة، منها 318 امرأة من قطاع غزة، و139 امرأة من الضفة الغربية، و3 نساء من فلسطينيي 48.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.