إحرصى على جعل الرياضة ضمن روتين الحياة اليومية للعائلة
قد تزيد ضغوط الحياة اليومية والروتين من صعوبة التوجّه إلى الرياضة والنشاط. لكن هذه الصعوبة تخفّ عندما تصبح الحركة نفسها ضمن الروتين وتشكل جزءاً لا يتجزأ من نمط الحياة الصحي المتبع. على سبيل المثال، يمكن المشي يومياً بعد وجبة العشاء، كما يمكن ممارسه بعض أنواع الرياضة المنزلية،
كوني مثالاً جيداً لطفلك النشاط والطاقه الإيجابية ،
عندما يجدك طفلك مثالاً جيداً له في النشاط والحركة إذا كنت أماً رياضية، من الطبيعي أن يميل إلى ذلك فلا يبدو الأمر صعباً بالنسبة إليه. مارسي رياضة اليوغا أو ركوب الدرّاجة الهوائية أو التنس أو المشي أو غيرها بشكل منتظم لتكوني أفضل مثال لطفلك. أما إذا كنت لم تعتادي على ممارسة الرياضة في حياتك، فيمكنك المباشرة بذلك في أي وقت.
رياضة ركوب الدرّاجة الهوائية،
يمكنك في أي وقت من الأوقات أن تشجّعي أطفالك على ممارسة الحركة ضمن حياتهم مما يسمح بالجمع ما بين المتعة والفائدة. أياً كانت الرياضة التي تختارها العائلة مجتمعةً، تبقى لها أهمية كبرى في تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة وجعلها تدخل في روتين حياتهم اليومية من خلال الاستمتاع بها.
ويكتسب أطفالك أفضل العادات التي تؤمّن لهم الكثير من الفائدة على المستوى الصحي والفكري والاجتماعي…
حفّزي طفلك ليكون نشيطاً في مرحلة مبكرة من حياته
بمقدار ما تبدئين بتشجيع طفلك على القيام بالحركة والنشاط الجسدي في مرحلة مبكرة، تحفّزينه على اعتماد هذا النمط أكثر طوال حياته. يمكن أن تبدئي بتحضيره من خلال التمسيد والتمارين البسيطة التي تقومين بها فيما تحرّكين يديه وقدميه وهو طفل صغير فيساعد ذلك لتصبح الرياضة أمراً طبيعياً يقوم به في حياته اليومية.