إذا أردت آن تنجز فعليك بالونجز…
كتب/خالد طلب عجلان
لم تكن هذه الجملة للشيخ كشك رحمه الله جملة عابرة ولكنها كانت جملة عن واقع وعصر من الزمان تسوده الشبهات في التعامل في كل مكان …
ولكن هل إنتهت ملامح الرشوة والمحسوبية لا لم تنته بعد ولكنها أتت علينا بثوبها الجديد…
الإكرمية وخد عفر وخد إشرب شاي وخد هات بطيخة للعيال ترطب علي قلبهم
نعم مازالت موجودة وإن إختلفت الوجوه واختلف معها المسميات..
أصبح بعض مكاتب البريد تغالط المواطن البسيط ومعظمهم من فلاحي القرى اللذين لا يجيدون القراءة والكتابة..
إذا أنجزت ودفعت تنتهي مهمتك وإذ لم تدفع تنظر طويلا وربما يخرج عليك الموظف بحجج غير مقبولة
بعض موظفي مكاتب البريد يعرف المتردد عليه جيدا
الذي يدفع يجلس علي كرسي ويصل له الراتب في أسرع وقت والذي لا يدفع ينتظر في طابور في الشارع وكأنه عقاب أو ذنب لمن سولت له نفسة عدم الدفع أو التفكير في ذلك…
بعض موظفي البريد لا يفرق بين مريض وشيخ وإمرأة عجوز…
بعض موظفي البريد يعامل المترددين أسوء معاملة
بعض موظفي البريد يترك شباك خدمة المواطنين وقت طويلا دون توضيح أو عذر …
فهل يترك الأمر هكذا دون رقابة أو عقاب لكل مقصر
فأين الرقابة على هؤلاء..