كتب. إبراهيم عوف
عقدت لجنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية اجتماعها الرابع والعشرين على التوالي منذ تأسيسها، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، ورئيس لجنة الجائزة، وذلك يوم 22 مايو 2023.
خلال الاجتماع، أعلنت اللجنة فوز أربعة مشاريع بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية للعام 2022، في مجال “العمل اللائق ونمو الاقتصاد”، الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة، من بين 108 مشاريع تم ترشيحها للجائزة في فروعها الأربعة، تأهل منها للتحكيم 54 مشروعاً مستوفياً للشروط.
وتبلغ قيمة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، مليون دولار أمريكي، يمنحها سنوياً برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” للمشاريع الرائدة التي حققت الأثر الإيجابي في المجتمعات المحلية والدولية والإقليمية. جاءت المشاريع الفائزة للعام 2022 على النحو التالي:
1) فاز مشروع ” تمويل التنمية التابع للبنك الدولي”، والمنفذ من قبل البنك الدولي في نيجيريا ، بجائزة الفرع الأول المخصص لمشاريع المنظمات الأممية والدولية والإقليمية، والبالغ قيمتها 400 ألف دولار.
2) كما فاز مشروع ” دعم النقد في حالات الطوارئ للعمل والتوظيف الذاتي في غزة”، المنفذ من قبل مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية في فلسطين بجائزة الفرع الثاني المخصص لمشاريع الجمعيات الأهليـة الوطنية، والبالغ قيمتها 300 ألف دولار.
3) أما للفرع الثالث والمخصص لمشاريع الجهات الحكومية والوزارات، والمؤسسات العامة، ومؤسسات الأعمال الاجتماعية، ومؤسسات القطاع الخاص الموجهة لدعم القطاع الاجتماعي، والبالغ قيمتها 200 ألف دولار، فقد حصل مشروع “التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر”، والمنفذ من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الجمهورية المصرية على الجائزة.
4) وفاز مشروع “برنامج جبسيجر لتوظيف النساء “، والمنفذ من قبل السيد ديفيد كوغو في كينيا، بجائزة الفرع الرابع المخصص للمشاريع التي مولها أو نفذها أفراد، والبالغ قيمتها 100 ألف دولار.
وأعلنت لجنة الجائزة اختيار الهدف 15 من أهداف التنمية المستدامة 2030 “الحياة في البر” موضوعاً للجائزة للعام 2023. والذي يدعو إلى حماية النظم الإيكولوجية البرية ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي وفقدان التنوع.
ويرأس لجنة الجائزة، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وتضم اللجنة في عضويتها كلاً من الملكة صوفيا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية والرئيس الشرفي للمجلس الملكي للتعليم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، ومرسيدس مينافرا، السيدة الأولى سابقاً لجمهورية الأرغواي والرئيس الشرفي لمنظمة الجميع من أجل الأرغواي، والبروفيسور محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام ومؤسس بنك قرامين، والدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي سابقاً، والدكتور يوسف سيد عبدالله مدير صندوق الأوبك للتنمية الدولية سابقاً.