كتب: حسام فاروق
وجد علماء أدلة على جسم سماوي غريب خارج نظامنا الشمسي، باستخدام تلسكوب لاسلكي، حيث يبدو أكبر من المشتري بنحو 12.7 مرة.،
علماء الفلك، يطلقون اسم الكوكب المارق على الجسم الغريب لأنه يبدو أنه يسافر عبر الفضاء دون أن يدور حول نجم رئيسي، وهو على بعد 20 سنة ضوئية فقط من الأرض.
وقال عالم الفلك ميلودي كاو: “هذا الجسم يقع على الحدود بين كوكب وقزم بني (أو نجم فاشل، أجرام أصغر من النجوم)، ويعطينا بعض المفاجآت التي يمكن أن تساعدنا في فهم العمليات المغناطيسية على كل من النجوم والكواكب”.
والقزم البني هو كائن كبير جدا ليكون كوكبا، ولكنه ليس كبيرا بما يكفي للحفاظ على الاندماج النووي للهيدروجين في جوهره الذي يعتبر أساسيا للنجوم.
واكتشف الجسم الغريب الذي سمي “SIMP J01365663+0933473” لأول مرة عام 2016، ولكن كان يعتقد أنه قزم بني، إلا أن أحدث البيانات تكشف أنه أصغر سنا مما كان يعتقد، حيث يبلغ عمره 200 مليون عام، كما أن كتلته أصغر، وهو ما مكن من تصنيفه ككوكب، كما أن درجة حرارته هي أيضا أكثر برودة من الشمس، عند 825 درجة مئوية، ولديه مجال مغناطيسي قوي، أقوى 200 مرة من المشتري.
وتمكن الباحثون من التقاط النشاط المغناطيسي للجرم باستخدام مرصد فلكي راديوي قوي يسمى “المصفوف الكبير جدا”، في نيو مكسيكو.