كتب – محمد السيد راشد
في ظل الترحيب الدولي بسقوط النظام السوري، بعدما دخلت فصائل المعارضة السورية، فجر الأحد، العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام المنهار من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.وبدأت معارك بين قوات النظام السوري المنهار وفصائل معارضة في 27 نوفمبر في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل على مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيراً دمشق.
وقد غادر بشار سوريا على متن طائرة إلى روسيا التي منحته وعائلته اللجوء السياسي، بعد إعلان وزارة الخارجية الروسية، الأحد، أن الأسد قرر التخلي عن منصبه وغادر البلاد، بعدما حكم البلاد منذ يوليو 2000 خلفاً لوالده حافظ الأسد.
وجددت الدول الغربية والعربية موقفها الداعي لإنهاء الأزمة السورية وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق مصالح الشعب السوري، ويحافظ على وحدة بلاده وسيادتها واستقلالها.
وفي 18 ديسمبر 2015 تبنّى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2254 المتعلق ببدء مباحثات السلام والتوصل إلى حل سياسي للوضع بسوريا.