اذا اردت بلوغ النجوم
بقلم / عيد أبو طالب
علمتنا الحياة أن نرفع سقف الأمنيات أن نكون مبادرين في كل شيء ، أن نعطي بلا توقف، نرسم أهدافنا ونسعى جاهدين لتحقيقها .
لا تنتظر الثناء والشكر ولا التقدير من أحد فالباحث عن رضا الجميع هو الباحث عن الشقاء الدائم .
فلابد أن تعرف من أنت ..
من عرف نفسه لا يضره مايقول الناس عنه مدحًا أو ذمًا ، دع أفعالك وحدها تخبرهم من أنت، أتركهم يرون أهدافك مترجمة على أرض الواقع .
لا تستسلم للفشل مطلقا مهما حاولت وتعثرت انهض وعاود الكرّة من جديد فأغلب الذين فشلوا لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما اقدموا على الإستسلام بل قديكون بينهم وبين النجاح بابًا واحدًا فقط .
لا تستمع لآراء المحبطين أعداء النجاح مهما كانوا قريبين منك ولا تدعهم يكسرون أحلام أيقظتها همتك .
كن متفائلًا وصبورًا حتى وإن لم تجد أحدًا يمشي معك في نفس الطريق ، كن أنت صاحب الخطوة الأولى واجعلهم يلحقون بك .
أهدافك التي تبحث عنها ضعها بين النجوم حتى وإن لم تحققها فقد أصبت القمر .
و هذا ماعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله :
“إذا سألتم الله فاسألوه الفرودس فإنها أعلى الجنة ”
تشبثوا بأحلامكم لا تعجزكم المحاولات الخاطئة ، ثق بالله أولًا ثم بنفسك ثانيًا ، فلا زالت هناك أهداف تنتظر منك تحقيقها.
