كتب – محمد السيد راشد
اعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال 3 صحفيين خلال المجزرة التي ارتكبها اليوم الأحد بحق مدرسة “أسماء” التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وحمَل جيش الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن “ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء” بعد قتل كل من سائد رضوان وحمزة أبو سلمية وحنين بارود ليرتفع عدد الذين استشهدوا منذ بداية الحرب إلى 180 صحفياً وصحفية.
وطالب المكتب الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
وقالت مصادر طبية ان عدد الشهداء ارتفع منذ فجر اليوم إلى ٤٨ شهيداوعشرات الجرحى.
واستهدفت طائرات الاحتلال مدرسة اسماء في مخيم الشاطيء غرب غزة ما ادى لاستشهاد ٨ مواطنين واصابة نحو عشرين.ومن بين الشهداء رئيس قسم الإعلام الرقمي في قناة الأقصى سائد رضوان .
وارتقى شهيد ومصابون في قصف إسرائيلي على فلسطينيين في منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة.
وكان ١٨ مواطنااستشهدوا وعشرات المصابين والمفقودين في قصف جوي إسرائيلي استهدف منازل لعائلة العجوري في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
كما استشهد عشرة مواطنين في قصف استهدف منزل لعائلة غباين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي خان يونس استشهد الضابط في الامن الوطني فتحي أحمد قشطة بقصف استهدفه في قيزان ابو رشوان جنوب خان يونس مع احد مرافقيه.
واستشهد الطفل / اشرف محمد فتوح واصابة والدته بقصف مدفعي صباح اليوم لمزرعة فتوح شرق منطقة الاقليمي جنوب خان يونس.واستشهد اثنان من المواطنين في قصف على شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
زينة الغول، طفلة عمرها ١٠ سنوات، استشهدت عندما كانت تصطف لاستلام وجبة بسكويت في مدرسة أسماء التي استهدفت في مخيم الشاطيء الآن من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي