احدث الاخبار

استشهاد 52 فلسطينيا في قصف اسرائيلي فجر اليوم لمدينة رفح المكتظة بالنازحين

كتب – د. محمد النجار

قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الاثنين 12 فبراير 2024 رفي اليوم الـ 129 للعدوان منازل ومسجد في مدينة رفح الفلسطينية القريبة من الحدود المصرية والمكتظة بالنازحين .

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في قطاع الصحة انه في ساعة مبكرة من يوم الاثنين إن 8 جثث وصلت إلى المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس بالقرب من مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلم ،أفاد الصحفي الفلسطيني وائل أبو عمر، أنه بحدود الساعة الواحدة والنصف فجر اليوم الاثنين، سمعت أصوات اشتباكات عنيفة شمال رفح، أعقبها شن طائرات الاحتلال الحربية والمروحية عشرات الغارات على أرجاء متفرقة من رفح.

وأكد أنه حتى اللحظة لا يوجد أي تقدم بري وكل ما حصل هو ضربات جوية متتالية من الطيران الحربي والأباتشي لمنازل ومساجد برفح.

وأفاد المراسل، أن طائرات الاحتلال شنت أحزمة نارية متواصلة بشكل مكثف على عدة منازل ومساجد في رفح، وأسفرت في حصيلة أولية عن 52 شهيدًا، بينهم عدد كبير من الأطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى.

قصف مسجد و 14 منزلا 

وأضاف أن طائرات الاحتلال قصفت مسجدي الرحمة والهدى، و14 منزلاً عرف منها منازل لعائلة المغير وأبو جزر والمصري ومعمر في رفح، وأراضٍ على الحدود مع مصر، وفق معطيات أولية.

وجاءت هذه التطورات، بعد ضوء أخضر أمريكي للاحتلال بشن عملية عسكرية واسعة على رفح، وفق ما فهم من اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدين مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية.

المدنة تؤوي نحو 1.5 مليون فلسطيني

ورفح هي المحافظة الفلسطينية الأصغر جنوبي قطاع غزة، وأعلنها الاحتلال منذ بدء عدوانه منطقة آمنة، وأجبر سكان القطاع على النزوح إليها حتى باتت تؤوي نحو 1.5 مليون فلسطيني، في حين أن عدد سكانها الأصلي لا يتجاوز 300 ألف نسمة.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن محافظة رفح شهدت فجر اليوم استهدافات عنيفة جدا في مناطق متفرقة منها بواسطة الطائرات الحربية.

وذكرت أن عددا من هذه الغارات كانت في محيط مقر الجمعية في وسط رفح حيث تم استهداف منزل مأهول بالسكان مقابل المقر ، ما ادى الى  نشر الرعب والذعر بين المواطنين، كما تطلق الطائرات المروحية النار الرشاشة على طول المناطق الحدودية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.