كتب – محمد السيد راشد
دعي الاتحاد العام لعمال إسرائيل ” ارنون بار ديفيد ” (الهستدروت) لإضراب عام اعتبارا من صباح الاثنين، سعيا لدفع الحكومة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الجيش العثور على جثث ستة منهم.
وصرح رئيس الاتحاد الذي يعد أبرز نقابة عمالية في إسرائيل، في مؤتمر صحافي الأحد: “علينا أن نوقف هذا التخلي عن الرهائن. غدا الساعة السادسة صباحا (03:00 ت غ) سيعم الإضراب الاقتصاد الإسرائيلي بأكمله”، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي العثور على جثث ستة رهائن في نفق في مدينة رفح بجنوب القطاع.
وطالب دافيد جميع العمال المدنيين الانضمام إلى الإضراب، واستجاب مطار بن غوريون للدعوة، بينما أعلن جهاز خدمات بلدية تل أبيب على صفحته على منصة “فيسبوك” أنه سيشارك في الإضراب نصف يوم الاثنين فقط، تضامنا مع الرهائن وعائلاتهم.
وتضامنت جمعية المصنعين الإسرائيلية وصرحت أنها تدعم تنظيم إضراب، وانتقدت الحكومة لفشلها في إعادة الرهائن على قيد الحياة، وهو ما وصفته الجمعية بأنه “واجب أخلاقي”.
وقال رون تومر رئيس الجمعية: “من دون عودة الرهائن، لن نستطيع إنهاء الحرب، ولن نستطيع إعادة تأهيل أنفسنا كمجتمع، ولن نستطيع بدء إعادة تأهيل الاقتصاد الإسرائيلي. نحن ممزقون ومنقسمون وهذا هو مكان التحرك لتوحيد المجتمع الإسرائيلي”.
وأضاف: “لا بد أن تعمل الحكومة كل شيء لإعادة الرهائن بأسرع ما يمكن، حتى ولو في حدود وقف إطلاق نار محدود، وأدعو جميع الشركات في إسرائيل إلى التحرك لجعل ذلك يحدث”.
(حسب العربي الجديد )
وأثار إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي العثور على
جثث ستة محتجزين في قطاع غزة، أمس السبت، ردات فعل واسعة في إسرائيل، وسط اتهام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالتخلي عن المحتجزين وإفشال أي اتفاق يضمن عودتهم.
وفي هذا السياق، قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت إن على المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) الاجتماع فوراً للتراجع عن القرار الذي اتخذه يوم الخميس بشأن البقاء في محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر.