الصراط المستقيم
الإيمان والسلوك الطيب.. هو الدواء من الوباء
كتب/ سعيد ناصف
“تقوم علاقة المسلم بالدنيا وما فيها وبما يصيبه فيها من
شده أو رخاء، من سراء أو ضراء على أن ذلك كله بلاء من الله تعالى واختِبار منه لينظُرَ أيشكر فى الرخاء أم يكفر أيصبر على البلاء أم يجزع.
تختلف ردود أفعال الناس تجاه الموقف الواحد فمنعم من يمر به بثبات وصبر وطمأنينه
ومنهم من يصاب بالخوف والقلق الطبيعى ومنهم من يصاب بالهلع والفزع المرضى الذى يجر وراءه الكثير
ومن المشاكل النفسيه والجسديه الخطيره على صحة الأنسان.
والخوف شئ طبيعى وحالة عادية يصاب بها الانسان..ولا مفر منه ولا خطر إن ظل فى حدود معينه لا يتجاوزها وإلا أصيب الإنسان بمضاعفات
بسبب هذا الخوف مما يؤثر على صحته النفسيه وعلى قدرته على التعامل مع الشئ أو الموقف الذى يخاف منه.
وفى اتباع سنة “نبينا الكريم” نجد النجاه والحل من الوباء الذى يصيبنا من اتباع النظافه والحرس عليها.
وتأتى منظمة الصحة العالميه بعد ١٤ قرن من الزمان أن الحمايه من الأمراض الفيروسيه يجب اتباع خمس خطوات
– الخطوه الأولى: والأهم هى النظافه الشخصيه خاصة غسل اليدين بشكل دائم بالماء والصابون أو فركها بالكحول .
– الخطوه الثانيه: اتباع آداب العطس والسعال فلا بد من تغطية الأنف والفم بمنديل والتخلص منه بشكل آمن
وفى حالة عدم توافره يمكن استخدام المرافق أو الذراع المثنى لعدم انتشار الرذاذ أثناء العطس أو السعال..فهذا يقلل كثيرا من إمكانية انتقال العدوى إلى الآخرين.
– الخطوه الثالثه: تجنب المخالطه اللصيقه بمعنى القرب الشديد من شخص لديه أعراض على الجهاز التنفسي كأعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا.
– الخطوه الرابعه: طهى الطعام بشكل جيد وخاصة المنتجات الحيوانيه والطيور والبيض..فالحرارة لديها قدره كبيرة على قتل الفيروسات
وبالتالى نستطيع حماية انفسنا من أى مرض ممكن ينتقل من اى حيوان إلى الإنسان.
– الخطوه الخامسة:- تجنب التعامل غير الآمن مع الحيوانات سواء أكانت بريه أو حيوانات المزرعه.
عن “أبى هريره رضى الله عنه” أن (رسول الله صلى الله عليه وسلم) قال:((“أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟
قالوا: لا يبقى من درنه شئ، قال : فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا”))