كتبت /شيماء سعد
قال الباحث محمد سعودي، إن أكثر من نصف البشرية يستخدمون الإنترنت الآن، حيث تخطى عدد مستخدمي الانترنت الـ4 مليار مستخدم عالميا، مضيفًا أن 50% منهم يدخلون على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، مما يؤكد أن وسائل الإعلام الجديد خاصة السوشيال ميديا أصبحت جزء من حياتنا اليومية، مشددا على أهمية عقد مؤتمر عربي لإنقاذ الصحافة الورقية وتطوير محتواها لمواجهة فوضى الشائعات فى السوشيال ميديا، مشيرا إلى أن السوشيال ميديا خطر على الصحافة الورقية.
وأكد “سعودي” – على هامش كلمته في الندوة التي أقامتها مؤسسة بنت الحجاز الثقافية بالتعاون مع ملتقى السرد العربي بعنوان “بين الإعلام التقليدي والإعلام البديل” وأدارها الدكتور حسام عقل الأستاذ بجامعة عين شمس، أن الإعلام الرقمي من ديجتال ميديا وصحافة إلكترونية ومنصات اجتماعية، تلعب دورًا كبيرًا في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، والآن بات المواطن يصنع القرارات السياسية مع السلطة في ظل ديمقراطية الإنترنت.
وأوضح الصحفي محمد سعودي أن الإعلام التقليدي – الصحافة الورقية والراديو والتليفزيون- أصبح يواجه تحديات صعبة في ظل تنامي أعداد مستخدمي الإنترنت، خاصة أن المواطن العربي يقضي في المتوسط 7 ساعات يوميا على الإنترنت، كما أن هناك تحديات تواجه الصحافة الإلكترونية مع انتشار شعبية منصات “السوشيال ميديا”.
وفي نهاية الندوة، أوصى الباحث بضرورة عقد مؤتمر عربي لوضع خطط وآليات إعلامية من شأنها إنقاذ الصحافة الورقية، وتطوير مضمون الإعلام التقليدي بما يتناسب مع احتياجات ورغبات واهتمامات الجماهير العربية، كما أوصى بضرورة استحداث قسم جديد في أقسام وكليات الإعلام على مستوى الجمهورية يختص بدراسة الإعلام الجديد وأدواته وكيفية التعامل معه، وكيفية استغلاله في مواجهة الشائعات بدلا من كونه بيئة خصبة لنشر الشائعات.
من جانبه، قال الدكتور عادل النادي، كبير المذيعين في بإذاعة البرنامج الثقافي، إن الإعلام التقليدي يواجه تحديات عديدة مع انتشار السوشيال ميديا، مشددا على أهمية اهتمام الدولة بمبنى ماسبيرو والعمل على تطويره.
تاجز
الباحث محمد سعودي , الاعلام الجديد والاعلام التقليدي, الاعلام البديل , الصحفي محمد سعودي ، الصحافة الورقية ، التليفزيون , الديجتال ميديا
