تقارير وتحقيقات

البرلماني محمد اسماعيل : مصر تحتاج لرسالة إعلامية واعية ونخبة سياسية مخلصة

ضرورة تقنين الإقتصاد غير الرسمي لرفع المعاناة عن المواطنين

كتبت : زينب الدراجيني وشيماء عطا

النائب محمد اسماعيل

أكد النائب البرلماني محمد إسماعيل أنه يسعى دائما وابدا ليكون بجانب المواطن البسيط  ، وأنه يدعم أي جهود لرفع المعاناة عنه وتوفير حياة كريمة . وأوضح أن الاستقرار والأمن لايوجد بالسهل بل  يوجد بدماء تروى بها يوميا رمال سيناء وغيرها من أراضى الدولة المصرية من شهداء الشرطة والجيش والمواطنين الأبرياء، وعشان كده محتاجين رسالة إعلامية محترمة ودور فعال للنخبة السياسية.

وقال إسماعيل في تصريح لصحيفة ( وضوح ) أن مصر وهبها الله موارد مادية وبشرية كثيرة  ويجب أن نستثمر تلك الموارد لزيادة الإنتاج لسد العجز في الموازنة بدلا من فرض الضرائب .

وأوضح النائب البرلماني عن دائرة بولاق الدكرور أن تقنين الاقتصاد الموازي او الاقتصاد الغير رسمي سيضيف موارد مالية وإنتاجية كبيرة تعود بالنفع على المواطن البسيط.مشيرا أنه تم مخاطبة رئاسة الحكومة ومجلس النواب للتعجيل بتقنينه ، وأنه تقدم  بمشروع قانون بهذا الأمر وسيتم مناقشته في دورة الإنعقاد القادم.

وحول دور النخبة السياسية والشعبية قال محمد إسماعيل أن مصر تحتاج إلى كل سياسي عاقل يعرف معنى وحدة الصف ويعرف كيف يبتعد عن كل النواقص ولا يزايد على حقوق المواطن .

النائب محمد اسماعيل في لقاء مع أبناء دائرته

واستعرض اسماعيل رؤيته للعلاقة بين الاعلام والسياسة ، قائلا : الإعلامي والسياسي كلاهما يخدم الدولة المصرية . ورجل السياسة المحترم يقدم للإعلام مادة ورؤية محترمة. ويستطيع الإعلامي البناء عليها وإعطاء رؤية من خلال اصحاب الفكر والخبراء الاسترتيجيين .أما إذا كان السياسي فارغ فكل ما يقدمة للمجتمع فارغ وإذا كان الإعلامي غير مؤهل وليس عنده القدرة على الإدارة والحوار السليم فيكون ذلك خطر على الدولة المصرية.

وأكد النائب محمد إسماعيل ان الإعلامي له دور كبير في نقل الحقيقة للمواطن المصري ، ويجب أن لا يتلاعب بعواطفه أو يثير غرائزه. ودعا الأجهزة الإعلامية سواء المسموعة أو المرئية أو المقروءة للقبام بدورها في نشر الوعي والثقافة ، مشيرا إلى أن الشعب المصري شعب متلقى وليس شعب قارئ لذلك يجب على الاعلامى نقل الصوره الصحيحة للشعب .

وإختتم النائب محمد إسماعيل بالتأكيد أن المصريين على قلب رجل واحد ضد الإرهاب وضد مثيري الفتنة الطائفية . ووجه رسالة قال فيها : ” أتمنى يحب كل المصريين بلدهم وان نحافظ عليها ، ولا نقول مصر بتدينا ايه ..مصر عندها حاجه كبيرة وعظيمة كل البلاد بتتمناها وهى الأمن والأمان.. بلاد كتير تتمنى تعيش فى افقر مكان بس نفسهم يحسوا بالأمن والأمان زى سوريا والعراق وغيرهم من البلاد “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.