منظمةالتعاون الاسلامى تدعوالدول الأعضاء دعم ترشح السعودية لإستضافة كاس العالم 2034.
كتب / محمد الهادى
أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي دعمها الكامل للمملكة العربية السعودية ولاسيما بعدما أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن رغبة المملكة استضافة كأس العالم 2034.
وأشاد حسين إبراهيم طه الأمين العام للمنظمة بالمضامين التي جاءت في تصريح الأمير محمد بن سلمان، مؤكدا أن السعودية لديها كافة الإمكانات البشرية واللوجستية والبنية التحتية لتقديم نسخة مميزه وغير مسبوقة من كأس العالم.
كما أضاف أن السعودية ماهي إلا أرض محبة وسلام ووئام، وسوف تستثمر الحدث المتمثل في كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في العالم في نشر رسائل المحبة والسلام إلى شعوب العالم بمختلف ثقافاتهم وأعراقهم، لافتا إلى نجاح المملكة في استضافة العديد من الأحداث العالمية والفعاليات الرياضية، على أنه يأتي امتدادا لما تضمنته مستهدفات رؤية السعودية 2030.
واختتم الأمين العام تصريحه بدعوة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى دعم ترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 في إطار التعاضد وتعزيز العمل الإسلامي المشترك الذي يصب في مصلحة شباب العالم الإسلامي وينشر ثقافة المحبة والسلام.
أتى هذا البيان بعدما أعلن الاتحاد السعودي أمس الأربعاء ٤ اكتوبر ٢٠٢٣ نية السعودية الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، وفق خطة شاملة يسعى من خلالها الاتحاد نحو تسخير كافة الإمكانات والطاقات لتوفير تجربة رائعة وغير مسبوقة لإسعاد عشاق كرة القدم.
في حين أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن رغبة استضافة كأس العالم 2034 هي انعكاس لما وصلت إليه السعودية كمركز دولي لاستضافة أكبر الأحداث العالمية، مضيفا بأنها تأكيد على جهود السعودية في نشر رسائل السلام والمحبة في العالم.
كما أوضح في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية “واس”، بأن رغبة السعودية في استضافة كأس العالم 2034، تعد انعكاسًا لما وصلت إليه من نهضة شاملة على الأصعدة والمستويات كافة، الأمر الذي جعل منها مركزًا قياديًا وواجهة دولية لاستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية في مختلف المجالات، بما تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري وثقافي عظيم.
وأضاف الأمير محمد بن سلمان أن نية الاستضافة تأتي تأكيدًا على الجهود الواضحة والكبيرة التي تقوم بها السعودية في نشر رسائل السلام والمحبة في العالم، والتي تعد الرياضة أحد أهم وأبرز أوجهها، كونها وسيلة مهمّة لالتقاء الشعوب بمختلف أعراقهم وتعدد ثقافاتهم، وهو ما دأبت السعودية على تحقيقه في مختلف المجالات، ومنها المجال الرياضي.
يشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” كان أعلن فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم 2030، بينما ستقام المباريات الأولى في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي بمناسبة مرور 100 عام على إقامة أول مونديال في التاريخ.