عندما يعجز العقل عن التفكير فهذا ليس سبب أكيد على غباء صاحب هذا العقل بل ربما يكون سببه الخوف من مما سيصل إليه ويفهمه بعد تفكيره أصلا لعجزه عن التاقلم مع العالم المحيط به لأنه عندما يفكر سيكتشف اشياء قد يعجز عن العيش والتعايش معها وسيجد أنه مهما حاول سيكون كالريشه في مهب الريح تلقيه هنا وهناك ، مره يجد نفسه يطير في الاعلى ومرات يسقط لتدهسه الاقدام..
هناك مصطلح توصلت إليه أنا واسميته التفكير الساكن أى أننى أعطيت تفكيرى وتحليلى للأمور هدنه وادخلته في مرحله سكون تام لأنه بدأ يتعبنى ويجعلنى اعانى كثيرا لاننى عندما أفكر اجدنى في دوامة رهيبه… من أصدق ؟. ااصدق تفكيرى واستنتاجاتى لما حولى وارفض ما لا يعجبنى ومااا أكثره؟
ام أسلم واقبل به كما هو؟؟؟
وهذه كانت خياراتى…. إن اطعت تفكيرى سارفض ما حولى وتتسع المتاهه المحيطه بى وسأعانى من عدم التاقلم وهذا كفيل بالعيش دون هدف ولا أمل وهو أقرب طريق للوصول إلى مرحلة رفض الوجود والانهيار المؤكد.
وإن سلمت بما حولى كما هو وحاولت التعايش معه رغماً عنى سأكون كسمكة النيل عندما نلقيها في البحر ونجبرها على العيش والتعايش