التفكير اللاأحادي من أجل علاقات قوية .
بقلم / أ.د. نادية حجازى نعمان
7/ 10/ 2020
تحتاج الحياة والناس والأحداث والعلاقات والتربية أن نتعامل معها بنسبية وتوازن وأن نتجنب المطلق والأحادية . فليس صحيحًا أن يكون لنا رأى واحد من زاوية واحدة فى أمر ما عند النظر والتعامل مع الآخرين .
يعلمنا القرآن النسبية فيذكر لنا مثلا أن المؤمنين أصناف ثلاثة وهم السابقون بالخيرات والمقتصدون والظالمون لأنفسهم وأن أهل الكتاب منهم الأشد عداوة ومنهم الأقرب للذين آمنوا وأن الأعداء ليسوا على درجة واحدة وأن هناك من آمن وهناك من أسلم .
كذلك علمنا الرسول عليه الصلاة والسلام أن الله قد يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر وأن هناك من أهل الكفر من لا يظلم عنده أحد وعلمنا أن التعامل مع المهاجرين والأنصار غير تعامله مع أهل الكتاب رغم أن الجميع ضمن مجتمع واحد .
زوايا النظر المطلقة والقطعية فى الحكم والتعامل مع الأمور لها آثار سلبية والنسبية واللا أحادية من صور التعامل الشرعي والذي يؤدي إلى علاقات إجتماعية ثابتة وقوية .
حقيقي نحن جميعا علي درجات مختلفة لسنا سواء