الجيل الديمقراطي يشيد بمساندة مصر للأشقاء وبجهود التنمية في سيناء
الشهابي : سيناء هي مفتاح موقع مصر العبقري في قلب العالم
كتب / محمد فتحي
أثنى حزب الجيل الديمقراطي، بالخطوة التي قام بها وزير الخارجية المصري، سامح شكري، لزيارة كل من سوريا وتركيا، في تأكيد على تضامن مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة الزلزال الذي ضرب الدولتين في السادس من شهر فبراير الجاري، والذي نجم عنه خسائر فادحة في كلا الدولتين.
وأكد الحزب في بيان صادر عنه، أن “مصر” دائما تقدم المساعدة والمساندة والمؤازرة للجميع في أوقات الكوارث والأزمات، مستشهدا بما قدمته مصر من مساعدات لكثير من الدول في أوقات جائحة كورونا، حيث وصلت مساعدات مصر إلى أكثر منت 30 دولة، منها أمريكا والصين، وهي دول عظمى تلقت مساعدات من مصر في خضم محنة كورونا.
وأشاد حزب الجيل الديمقراطي، بزيارة وزير خارجية سامح شكري إلى سوريا، التي تعد الأولى من نوعها منذ أكثر من 10 سنوات، وتأتي بعد أسابيع قليلة من اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره السوري بشار الأسد، وهذا للمرة الأولى في أعقاب كارثة الزلزال.
وقال رئيس الحزب، السيد ناجي الشهابي، إن مصر حكومة وشعباً، لا يمكن أن تتأخر يوما عن مؤازرة الأشقاء، وهو أمر ليس بالجديد على الدولة المصرية، مؤكدا أن التاريخ هو خير دليل على ما قدمته مصر للأشقاء من مساندة ومساعدات في أوقات الأزمات والكوارث.
وأضاف الشهابي، أن مصر دائما وأبدا تقدم يد العون للجميع، مشيرا إلى أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر، لم يتوان عن المبادرة بتقديم يد المساعدة لكل دولة بحاجة إليها لسبب أو آخر، حيث توالت توجيهات الرئيس للجهات المختصة بتجهيز وإرسال المساعدات والمواد المطلوبة لإغاثة المتضررين من الكوارث في أي منطقة بالعالم.
وأكد الشهابي، تضامن حزب الجيل الديمقراطي، مع سوريا وتركيا حكومة وشعبا في كارثة الزلزال، داعيا الله عز وجل بالرحمة للمتوفيين، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابي
تنمية شبه جزيرة سيناء
من جهة اخرى ثمن حزب الجيل الديمقراطي، جهود الدولة في مواصلة تنمية شبه جزيرة سيناء، مؤكدا أن هذه القطعة الغالية من الأرض، تحظى بمكانة خاصة لدى جميع المصريين.
وأشاد الحزب ، بما قدمته وتقدمه الدولة لتنمية شبة جزيرة سيناء، ووضعها على أولويات خارطة التنمية الشاملة والاستثمار، ضمن خطة طموحة وغير مسبوقة لتعمير أرض الفيروز وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان، وربطها بالدلتا والمحافظات، عبر مشروعات قومية وتنموية عملاقة، تتضمن إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية، ومجتمعات عمرانية حديثة، وطرق وجسور وأنفاق، بالإضافة إلى توفير كل سبل العيش الكريم للإنسان على الأصعدة كافة.
وقال رئيس حزب الجيل الديمقراطي، السيد ناجي الشهابي، إن العالم أجمع، اعترف بما قدمته وتقدمه الدولة المصرية لسيناء، سواء من ناحية التنمية الاقتصادية أو الاجتماعية، مؤكدا أن أرض الفيروز هي مفتاح موقع مصر العبقري في قلب العالم بقاراته وحضاراته، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن أرض سيناء احتضنت الأنبياء والديانات، كما أنها بيئة ثرية بكل مقومات الجمال والطبيعة وتحظى بمكانة خاصة في قلب كل مصري.
وأضاف الشهابي، أن فهم تطبيق “ChatGPT” – تطبيق الذكاء الاصطناعي الأحدث عالميا – لفهم الأسئلة التي طُرحت عليه حول سيناء، يعد اعترافا عالميا باهتمام الدولة المصرية بنقل هذه القطعة الغالية من أرض الوطن، إلى مكانة تنموية غير مسبوقة.
وأشار الشهابي، إلى أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد الحكم، عمل على ربط سيناء بالكامل، واعتبارها جزءا متكاملا مع مصر، مبينا أن المشروعات التي نفذتها الدولة لتنمية سيناء بلغت كلفتها الاستثمارية نحو 610 مليارات جنيه.
وتحركت الدولة في 3 محاور رئيسية لتنمية شبه جزيرة سيناء، المحور الأول التنمية العمرانية المتكاملة، والمحور الثاني تحسين مستوى الخدمات الأساسية، والمحور الثالث التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات.
وحول المحور الأول، قال رئيس الحزب، ناجي الشهابي، إن الدولة عملت على تهيئة أرض الفيروز لجذب السكان والاستثمارات، عبر مد جسور التنمية محليا ودوليا، وتطوير المرافق والبنية التحتية، إضافة إلى تنفيذ العديد من التجمعات التنموية والمدن الجديدة.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية، أوضح الشهابي، أن الدولة نفذت بنية تحتية متطورة في سيناء، لتهيئة أرض الفيروز من أجل استيعاب السكان وجذب الاستثمارات، سواء في قطاع الصرف الصحي، أو محطات تحلية مياه البحر، إضافة إلى مياه الشرب والكهرباء، موضحا أن قطاع الكهرباء فقط، كلف الدولة نحو 69 مليار جنيه، لتنفيذ 92 مشروعا على أرض سيناء.
وفيما يتعلق بالتجمعات التنموية والمدن الجديدة، قال رئيس الحزب، إن الدولة أعادت رسم الخريطة العمرانية في سيناء، حيث أنشأت مجتمعات عمرانية تنموية حضرية تليق بالإنسان المصري،
وحول المحور الثاني، قال رئيس الحزب، ناجي الشهابي، إن تحسين مستوى الخدمات الأساسية للمواطن، كان على رأس أولويات الدولة المصرية في خطة تنمية سيناء، وهذا من خلال تطوير الخدمات التعليمية والرعاية الصحية إضافة إلى الخدمات الاجتماعية والثقافية، مؤكدا أن الإنسان هو محرك التنمية.
وفيما يتعلق بالمحور الثالث، قال رئيس الحزب، ناجي الشهابي، إن التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات، تعد ركيزة أساسية لتنمية أرض سيناء، وهذا عبر التوسع في مشروعات الزراعة واستصلاح الأراضي، والتنمية الصناعية، إضافة إلى التنمية السياحية، مؤكدا أن التنمية الاقتصادية الشاملة لأرض سيناء يسهم في تعزيز الاستفادة من الثروات والمقومات الطبيعية.