كتب – محمد السيد راشد
من الغرائب والعجائب الضجة الذي احدثها بعض نجوم الوسط الرياضي في الدوريات الاقوي عالميا عندما ارادو مصادرة حقوق السعودية وبالاخص الصندوق السيادي السعودي في تطوير الرياضة في المملكة .
ومن أبرز من قام بمحاولة فرض وصايته علي حقوق المملكة في التطوير هو المدرب الألماني يورجن كلوب أدلى بأكثر من تصريح داعيا الاتحاد الدولي لكرة القدم للتدخل لوقف تطور الرياضة في السعودية بحجة تفريغ الفرق الكبري من النجوم واضعاف البطولات الأوروبية بالوهن .
كما صرح لاعب وسط ريال مدريد كروس انه لن يلعب علي الأراضي السعودية
وغيرهم كثيرا مع هذه التصريحات السلبيه
وفي المقابل كانت هناك تصريحات داعمه من نجوم عالمين رغم الافتراءات علي الكورة السعودية في تفريغ الدوريات الأوروبية الكبري
اود أن أشرح لكم الحقيقة بكل أبعادها :
من يتمعن فيما يحدث فعليا يجد ان الصندوق السيادي السعودي عندما أراد التطوير وبجواره الصندوق السيادي القطري قاموا بانعاش خزائن الأندية الكبري المتعثره أو التي تبحث عن حلول للهروب من عقوبات المال النظيف ومن أبرز المستفيدين هو نادي لليفربول الذي يدربه يورجن كلوب ويظهر ذلك في التعاقد مع لاعبين من ليفبول وهما هندرسون وفابينيو في مما دعم خزينة الليفر كثيرا
ومن بعد الليفر تآتي أندية أخري استفادت منها كالريال وتشيلسيو باريس و ليون البيرولاتسو و بورتو ويلفرهبيتون والسيتي وغيره كثيرا
الحقيقة الظاهرة هي عندما انتعشت الأندية اصبحت المسابقات اقوي كثيرا
البرميرليج ملتهب واليفر افضل كثيرا اليجا مشتعله دوري ابطال اوروبا رغم غياب ميسي ورنالدو مولعه حتي الدورى الاوربي اقوي من ذي قبل
فلماذا هذا الاستبداد والتعالي علي بلاد الشرق رغم ان الشرقيين يريدون تطوير العالم كله وليس جانب علي حساب جانب
الجدير بالذكر ان الدورى السعودي خطف الانظار العالمية وكأنه مولود من الكبار
وأقول للمنتقدين : “تعالوا نرتقي ونحب للجميع ما نحبه لذاتنا “.