الزعل مرفوع.
من اختيارات أ.د.نادية حجازي نعمان
٢٠٢١/٧/٣
الزعل المستمر واللوم المستمر يُميت لذة كل شيء وإن كان من غير قصد..
وان كان بين الابناء ووالديهم …
او بين الاخوات واخوانهن ،
فلا تبحثوا عن اخطاء من تحبون ..
ولا تتبعون عثرات احبابكم
إمدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الأخطاء ، فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح تفتح به قلوب من حولك ..
تغافل مره وتغابى مرتان فليس كل شيء يستحق الاهتمام ، لا تعطي الأمور أكبر من حجمها ، إن رأيت أمامك حجر أرمِ به خلفك وتقدم ، إنها ثقافة ومهارة..وكما قال الإمام البصري :التغافل تسعة أعشار الخلق .
التمسوا الأعذار حينما لا يكونوا كما عهدتم
فالنفوس آفاق ووديان ولعل نفوسهم في أودية غير وديانكم ، ولعل صدورهم تحوي مالا يستطعوا البوح به ..
هناك مشاعر واحتياجات لا علم لكم بها .
إبتسموا وسامحوا
وأغسلوا قلوبكم من نغزات الشيطان وسوء الظن ، والتمسوا الأعذار ..
فنحن في أعوام تتساقط فيه الأرواح بلا سابق إنذار ، فاللهم اجعلنا وإياكم ممن طال عمره وحسن عمله،
هنيئاً لزارعي الخير وحاصدي الخير والقائمين على الخير ومحسني الظن والناطقين بالخير والخارجين من هذه الحياة بحسن المعشر وطيب المذكر …
التسامح والمحبه فهذه الدنيا فانية