كتب / زهير بن جمعه الغزال
ثمن معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد والنبوي؛الشيخ الدكتور الشيخ عبدالرحمن السديس ؛ دور وجهود معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي في تعزيز المبادرات الاسلامية والإنسانية،والإهتمام برسالة القرآن الكريم السامية؛والمؤصلة علمياً ومعرفياً؛حفظاً وفهماً وتطبيقاً؛وفق منهج الإسلام ووسطيته واعتداله؛فضلا عن مبادرة رابطة العالم الاسلامي، بتكريم نخبة من كبار قراء العالم الإسلامي، ممن انتقلوا إلى رحمة الله في فعاليات جائزة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم
وأبرز معاليه مكانة فضيلة الشيخ عبدالله خياط رحمه الله؛الدينية الجليلة والقيّمة ؛مثمنا دوره العلمي والإرشادي والتوجيهي في المسجد الحرام ؛وتفانيه رحمه الله في خدمة الدين والوطن ؛ورسالة الحرمين الشريفين الدينية؛داعيا المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وكرمت رابطة العالم الإسلامي؛ في مبادرة تاريخية إسلامية؛ قيّمة وعريقة ؛كرمت فضيلة الشيخ: عبدالله بن عبدالغني خياط -رحمه الله- إمام وخطيب المسجد الحرام وعضو هيئة كبار العلماء ؛ وذلك بمدينة دار السلام في تنزانيا مؤخرًا، في إطار تكريم نخبة من #كبار_قراء_العالم_الإسلامي، ممن انتقلوا إلى رحمة الله في فعاليات جائزة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم.
ويعتبر الشيخ عبدالله خيّاط ك رحمه الله- أول من سجل المصحف المرتل للقرآن الكريم تسجيلًا صوتيًا كاملاً في المملكة العربية السعودية، وكان ذلك في استديو إذاعة جبل هندي (بمكة المكرمة) وانتهى منه في عام 1374هـ/1954م.
من جهته عبر فضيلة الشيخ: محمد خياط، وكيل الرئيس لشؤون الائمة والمؤذنين، وحفيد الشيخ: عبدالله خياط رحمه الله-؛ عن شكره وتقديره لرابطة العالم الإسلامي؛ لتكريم جده مؤكدًا أن الشيخ: عبدالله خياط -رحمه الله- أفنى عمره في خدمة كتاب الله وتلاوته وتعليمه، وإمامة وخطابة المسجد الحرام، سائلًا المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وتسلم حفيد الشيخ خياط -رحمه الله- التكريم من معالي الشيخ الدكتور: محمد العيسى الأمين العام لرابطة لعالم الإسلامي؛ في احتفالية كبيرة حضرها العديد من العلماء والمشايخ في العالم الإسلامي.
وكان قد صدر الأمر الملكي بتعيين الشيخ عبدالله خياط رحمه الله إماماً في المسجد الحرام عام ١٣٤٦هـ، وكان يساعد الشيخ عبد الظاهر أبو السمح في صلاة التراويح، وينفرد بصلاة القيام آخر الليل.
واختاره الملك عبد العزيز -رحمه الله- ليكون معلماً لأنجاله وعينه مديراً لمدرسة الأمراء بالرياض عام ١٣٥٦هـ، واستمر في هذا العمل حتى وفاة الملك عبد العزيز -رحمه الله- عام ١٣٧٣هـ، وعين خطيباً للمسجد الحرام بموجب الأمر السامي عام ١٣٧٣هـ واستمر في هذا العمل حتى عام ١٤٠٤هـ، كما عمل رئيساً لمجلس إدارة دار الحديث المكية، وعضواً في اللجنة الثقافية برابطة العالم الإسلامي.
وصدر الأمر الملكي بتعيينه رئيساً للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بناء على ترشيح من سماحة المفتي الأكبر الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ – رحمه الله – وذلك عام ١٣٨٠هـ، كما صدر الأمر الملكي باختياره عضواً في هيئة كبار العلماء منذ تأسيسها في ٨/٧/١٣٩١هـ-، وتم ترشيحه عضواً في مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي في ٢٨//١٣٩٣هـ-.
ويعد الشيخ خياط رحمه الله صاحب أول تلاوة أُذيعت عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، وكانت عام 1392هـ.
وتوفي رحمه الله تعالى في مكة المكرمة صباح يوم الأحد السابع من شهر شعبان عام ١٤١٥هـ، بعد عمر حافل بجلائل الأعمال الدينية ، وشيعه خلق كثير من المحبين له والعارفين بفضله يتقدمهم الأمراء والعلماء والوزراء ورجال الفكر والثقافة والتربية والتعليم.