تقارير وتحقيقات

الشعب يقول لوزارة الكهرباء: اللي اختشوا ماتوا

تقرير يكتبه/ محمود حسن

الأربعاء..10/6/2020

في الوقت الذي لا يدخر فيه رئيسنا الهمام الذي حبانا الله به “السيد عبد الفتاح السيسى” جهد ونراه يواصل الليل بالنهار

لإنجاز ما يمكن إنجازه في وقت قياسي لانه رأي ان شعبه يستحق اكثر من هذا لأنه صبر طويلا على المعاناة
وما زال يوفي بوعوده رغم أزمة كورونا التي ضربت العالم كله. وجعلت اكبر الاقتصاديات الكبرى تتضرر
نجد ان اقتصادنا ما زال بخير “ولله الحمد”وبفضل جهود الرئيس والحكومة .
وللحق الحكومة كلها تستحق الشكر على مجهودها الجبار وخاصة الوزارات المعنية بالازمة.
وزارة الصحة: بمجهودها في توفير العلاج ومستشفيات العزل.
مرورا بوزارة التموين :التي لم تأن من توفير جميع السلع بمختلف أنواعها.
وزارة الهجرة: التي تعيد العالقين بالخارج وغيرها الكثير الكل يعمل في صمت لتوفير الراحة للشعب.
الكل يعزف سيمفونية رائعة. حتى محافظ البنك المركزي. والذى خرج علينا بقرار هو الأول من نوعه
بتجميد خصومات أقساط القروض. مراعاة للازمة التي تضرب البلاد.
الي ان هذا لم يعجب وزارة الكهرباء التى رفضت هذا التناغم.
فخرجت بقرار عجيب هو النشاز بعينه وهو زيادة اسعار الكهرباء.
والواضح لنا أن الكهرباء منقطعة على مكاتب السادة المسؤولين منذ أزمة كورونا فلم يسمعوا بها.
ولم يعرفوا ماذا يدور حولهم وان معظم الشركات والمصانع متوقفة عن العمل وان الموظفين والعمال جالسون بالبيوت.
فخرج هذا القرار في ظلام المكاتب. او ان المسؤلين أصيبوا بالعمى فلم يستطيعوا رؤية ما يدور حولهم.
ليخرج علينا مسؤل ليشرح ويوضح ويفند ان اسعار الكهرباء ما زالت مدعمة وان هذه الزيادة لن تمس محدود الدخل.
اي محدود هذا الذي يتكلمون عنه بعد ما أصبح السواد الأعظم معدوم الدخل منذ أزمة كورونا واي دعم هذا..
أليست هذه ثروات الشعب. لقد اختنق الناس من كلمة الدعم والمدعومين وكل حروف هذه الكلمة
فكل حكومة ليس ورائها سوي هذه الكلمة وكأن كل الحكومات يمنون على الشعب..
وفي النهاية كلمة لكل من يرى ويعي.. (العمى ليس عمي البصر.. فعمي البصيرة أشد بلاء من عمي العين.والبصر).

 

لا يتوفر وصف.

 

لا يتوفر وصف.

 

الحكومة تدرس تحديد مواعيد لفتح وغلق المحلات بعد كورونا - مصر - الوطن

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.