العجوز الأرعن وشركاه بالغرب يشعلون النار في الشرق الأوسط
بقلم / ممدوح الشنهوري
لدي قناعة راسخة في عقلي، بأن السياسة ما هي الإ ” رجل إن إستطاع التغير من نفسه غير من كل شيء حوله ” ؟؟ للأفضل من سلام وتقدم وحضارة لبلاده، دون وجود ما يهدد عرش مملكة بلاده، حتي وإن إستمرت الي يوم الدين . ولكن عندما يكون رجل السياسة ” أرعن الفكر ” مترهل العقلية، يجلب علي بلاده العديد من المصائب السياسية والحروب التي لا تنتهي، حتي وإن خرجوا منها بأقل الخسائر .
والرئيس الإمريكي ” جون بايدن ” ذلك العجوز الأرعن المتشدد لإسرائيل واللوبي الصهيوني ، هو لا يقل عمن سبقوه في حكم إمريكا من رؤساء سابقين ك الرئيس ” بوش الأب والإبن ” وما جلبوه من مصائب لدولهم، قبل العالم ما زال أثره باقي حتي الأن نفسيا لدي الشعب الإمريكي ،حينما فٌجر برجي التجارة العالمي بأمريكا، وخلف وراءه الألاف القتلي والجرحي، ليظل جرحه حتي الأن مفتوح في قلوب الإمريكيين كلما حلت ذكراه .
وما خلفه ايضا بتلك الحروب التي قاموا بها في العالم من أولها الي أقصاها مثل العراق وأفغانستان والعديد من دول العالم، بمحاولة فرض سطرتهم الحمقاء عليها، والتي لم تؤتي لهم الإ بمزيد من الكره والبغض والخسران في كل بقاع الأرض دون ان تؤتي أي ثمار لها .
وها نحن هذه الأيام أتي الرئيس الأمريكي الأحمق ” جون بايدن ” ليكمل مسيرة ممن سبقوه من رؤساء أمريكا ودول الغرب ، ومعه رئيس وزراء انجلترا” ريشي سوناك ” والرئيس الفرنسي ” إيمانويل ماكرون” ليساهموا في إشتعال نار حرب في الشرق الأوسط، والتي قد لا تنتهي في الأجل القريب، إن إستمر دعمهم لإسرائيل بتلك العصبية الحمقاء والمتشددة، الإ بقيام حرب إقليمية في منطقة الشرق الاوسط ،بسبب تأجيجهم نار الفتنة والدعم المستفز والسافر لإسرائيل علي حساب فلسطين.
رغم ان الحقيقة التي يعلمها الجميع ان عملية ” طوفان الأقصى ” جاءت كرد علي الإستفزازات والممارسات القمعية التي تقوم بها إسرائيل في حق الفلسطيني ومقدساته علي مدار عقود منذ اعتصابها أرض فلسطين .
ورغم ذلك النهج المستفز من قِبل ” بايدن وريشي و إيمانويل، وهم رؤساء امريكا وفرنسا وانجلترا، في تأجج نار الحرب في منطقة الشرق الأوسط بين إسرائيل والعرب، الإ ان ما زال هناك من يرفضون إستمرار بطش إسرائيل علي شعب غزه الأعزل. كرؤساء بعض العالم الحكماء المنحازين للسلام والشعوب، وكثيرا من الشعوب العالم أيضا، والتي عبرت بصدق وشجاعة عن تضامنها و مواقفها النبيلة في المضي نحو السلام لفلسطين وأهلها، حتي في تلك الدول التي ما زالت تأجج نار الحرب في الشرق الأوسط وهي إنجلترا وفرنسا وامريكا بقيادة رؤساءها !؟.
وأيضا جاء التضامن من بعض المنظمات اليهودية الساعية للسلام في إمريكا والعالم بين الدولتين، بعد أن قامت منظمة ” أمريكيون من أجل السلام الآن” وهي منظمة يهودية غير حكومية وغير ربحية يقع مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية وهدفها المعلن هو المساعدة في تحقيق حل سياسي شامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ويشغل هادر زاسكند منصب الرئيس التنفيذي الحالي للمنظمة التي تأسست عام 1981 كمنظمة شقيقة لمنظمة السلام الآن التي تأسست في إسرائيل، وتصف منظمة أمريكيون من أجل السلام الآن نفسها بأنها منظمة يهودية أمريكية غير حزبية وغير ربحية مؤيدة لإسرائيل ومؤيدة للسلام,
وتعتبر المُنظمة نفسها تتكلم بلسان اليهود الأمريكيين الذين يدعمون إسرائيل ويعرفون أن السلام وحده هو الذي يضمن أمن إسرائيل وازدهارها واستمرارها كدولة يهودية ديمقراطية، بمظاهرات داخل مبني الكونجرس الإمريكي، رفضا للحرب علي فلسطين بعشرات الألاف من المتظاهرين منهم ” خمسمائة متظاهر ” إحتجوا داخل مبني الكونغرس نفسه بعد إقتحامه .
ممدوح الشنهوري
عضو المنظمة المصرية والدولية لحقوق الإنسان