تقارير وتحقيقات

العشاء الاخير للمسيح بدون هالة سوداء !!

كتبت /أمال فتحي

سلم إلى السماء ،من الذي يستحق الوليمة؟لوحة العشاء الأخير لماذا العشاء الأخير أبرز إبداعات دافنشي ؟تساؤلات كثيرة سنصحبكم للإجابة عليها طبقا للتحليلات التي قام بها النقاد والمفسرين العشاء الأخير *من أهم وأبرز واشهر إبداعات دافنشي وإحدى أشهر اللوحات في التاريخ بصفة عامة. هي اللوحة التي أبدعها الفنان الإيطالي ليوناردو دا فنشي الذي رسم لوحة الموناليزا الشهيرة، الإيطالي ليوناردو دافنشي الشهيرة الموجودة على جدار غرفة الطعام بدير سانتا ماريا في ميلانو بإيطاليا ، ورسمها في القرن الخامس عشر واللوحة تصوير للعشاءالاخير للمسيح عيسي علية السلام وتلاميذه قبل الصلب.
*اما الصورة الثانيه هي نسخة تقليد حديثة ساخرة لتلك الرسمة الإنجيلية الشهيرة، تنتشر نسخها حالياً في البلوغسفير اللاديني على الإنترنت.
وفيها تقليداللوحة الحديثة للوحة الأصلية، فنجدالشخصيات في الصورة الحديثة علماء قدموا خدمات علمية نافعة للبشرية
*ويمثل المسيح في الصورة الحديثة آلبرت آينشتاين.
ومن اليمين: تشارلز داروين، ريتشارد دوكنز، نيل ديغراس تايسن، أرسطو، توماس أديسون، كارل سيغن، ألبرت آينشتاين، ستيفن هوكنغ، لويس باستير، إسحاق نيوتن، روبرت أوبنهايمر، ماري كيوري، غاليليو غاليلي.
سلم إلى السماء .
والصورة الثانية هي محاكاة حديثة ساخرة لتلك اللوحة الإنجيلية الشهيرة، تنتشر نسخها حالياً في البلوغسفير اللاديني على الإنترنت. ومحور السخرية في محاكاة الصورة الحديثة للرسمة الأصلية،
بدأ ليوناردو دا فنشي رسم لوحه العشاء الأخير في عام 1495م واستغرقت منه وقتاً طويلاً لتركيزة علي التفاصيل المختلفة وأبعادها الكبيرة حوالي الطول تسعة أمتار والعرض أربعة أمتار ونصف المتر 9×4.30
سر شهرة لوحة العشاء الأخير فنياً : لوحة العشاء الأخيرمن التراث الإنساني ناتج عن تميزها الفني وليس عن ارتباطها بحدث هام يخص الديانة المسيحية،
أهتم ليوناردو دافنشي بأدق التفاصيل . وهي من العوامل المميزة لأسلوب ليونارد من يري اللوحة يشعر انه يقف أمام الأشخاص الحقيقين، حتى الأشياء الموجودة على الطاولة التي أمام الشخصيات اهتم بزخارف الكؤوس وأرجل الطاولة والظلال وزخارف الجدران وغيره .
ثاني الأمور المميزة لـ لوحة العشاء الأخير تتمثل في اهتمام ليوناردو دا فنشي بخروج شخصيات اللوحة من الجمود، بإبراز انفعالاتهم ونعومة حركتهم،
فتبدو اللوحة في النهاية وكأنها صورة التقطت بواسطة كاميرا فوتوغرافية، نتيجة الحركة والديناميكية الواضحة في الشخصيات جميعها،
الجانب الأيمن نجد ثلاث شخصيات من تلاميذ المسيح هم يعقوب بن حلفا وبرتلماوس وأندراوس يتناقشون كمجموعة عمل معاً فيما سمعوه، بينما أندراوس يسأل الشخص الذي بجانبه بدهشة واضعاً يده على كتفه.
اهتم ليوناردو دا فنشي كثيراً بعنصر الدلالة الرمزية في عمله الفني بصفة عامة و لوحة العشاء الأخير على وجه الخصوص، *فنلاحظ في تلك اللوحة غياب الكأس عن مائدة السيد المسيح، *وقد كان عنصراً هاماً في كافة اللوحات التي تصور لحظة إعلان المسيح عن خيانة أحد تلاميذه، وهو ما أدى إلى إسقاط ، وكان ذلك سبباً في القول بإنها تصور لحظة طرح التساؤل وإخبار المسيح تلاميذه بوجود خائن بينهم
ونجد كيس النقود، والذي يمكن رؤيته بوضوح في يد يهوذا الإسخريوطي كأنه ثمن خيانته الذي تلقاه
دا فنشي يريد القول بأن نفسه دائماً إلى النقود فيحرص دوماً على إبقاءها بالقرب منه.
مبدأ الثلاثية :قد يرى البعض إن تلك إحدى أوجه الدلالة الرمزية المستخدمة في لوحة العشاء الأخير .
صمم دا فنشي اللوحة على مبدأ الثلاثية مستوحاه من الدين المسيحي والذي يعتمد على الثالوث، قسم شخصيات لوحته إلى ثلاث مجموعات، النوافذ الظاهرة في الخلفية عددها ثلاثة وإضافة ثلاثة أبواب بكل جانب.
، ففي الأعمال الأدبيةوالروايات استغلت لوحة العشاء الأخير مرات أبرزها رواية هيكل الرؤيا ورواية شفرة دا فنشي للكاتب دان براون، استخدم منظور اللوحة بكادرات السينما والدراما التلفزيونية وخاصة في الاسقاطات التي تتضمن كشف الخيانة.
* دافينشى” لغزاً محيراً للعديد من الباحثين، فعلى الرغم من رحيله فى القرن الـ15:
* لوحة العشاء الأخير بها العديد من المفاجأت والأسرار التى تبين: *وجود قديسين بجوار المسيح ناحية اليمين، وهماالقديس توماس والأخر ليونادرو دافينشى وضع نفسه فى اللوحة،
* أجريت أبحاث عديدة عن لوحة “العشاء الأخير”
* اختلف عليه النقاد فى تواجد القديس يوحنا او مريم المجدلية، البعض يقول ان:
*يوحنا هو الشخص الموجود بجانب المسيح بملامح امراه كعادة الرسامين في ذلك الوقت على رسم الشباب على هيئة النبلاء.
* ومن ناحية أخري بعض المفسريين للوحة أكدوا أنها مريم المجدلية .
* العشاء الاخير للمسيح بدون هالة سوداءأخر اكتشافات أسرار “دا فينشى” كانت فى لوحة العشاء الأخير يؤكد العديد من الخبراء أن دافنشى رسم السيد المسيح بدون هالة على رأسه ليبين أن يسوع بشرى فانى وليس مقدسا.
*في النهاية تجدر الإشارة إلى أن لوحة العشاء الأخير تعد إحدى أشهر لوحات عصر النهضة وفي التاريخ بصفة عامة،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.