احدث الاخبار

العشرة المبشرون بالجنة ( ٢)

الفاروق عمر بن الخطاب ثانى المبشرون بالجنة

من اختيارات /  محمود حسن

الصحابة العشرة المبشرون باللجنة نتعرف علي اسمائهم الشريفة وهم..
سيدنا أبو بكر الصديق
سيدناعمر بن الخطاب
سيدنا علي بن أبي طالب
سيدنا عثمان بن عفان
سيدنا عبد الرحمن بن عوف
سيدنا الزبير بن العوام
سيدنا أبوعبيدة بن الجراح
سيدنا طلحـة بن عبيد الله
سيدنا سعد بن  أبي وقاص
سيدنا سعيد بن زيد..
رضي الله عنهم جميعا وارضاهم

وسوف نتحدث ببعض التفاصيل عن كل صحابي في حلقة مستقلة
موعدنا اليوم مع ثاني المبشرون بالجنة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه فمن هو
الفاروق عمر بن الخطاب

هو عُمر بن الخطّاب بن نُفيل بن عبد العُزّى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عُدي بن كعب بن لؤي القُرَشيّ العدوي، ويُكنّى بأبي حفص، وأُمُّهُ حنتمة بنتُ هاشم بن المُغيرة من قبيلةِ بني مخزوم، وقيل: هي حنتمة بنت هشام بن المُغير، فتكونُ أُختاً لأبي جهل، وعلى الأول فتكونُ ابنة عَمِّه، وُلد بعد عامِ الفيل بثلاثِ عشرة سنة، وقال -رضيَ الله عنه- عن مولدِه: إنّهُ وُلد بعد حرب الفُجار بأربعِ سِنين.
نشأة عمر -رضي الله عنه-:
أمضى نصفَ حياتهِ في الجاهليّة، وكان من أبناءِ قُريش الذين تعلّموا القِراءة والكِتابة، وتحمَّل المسؤولية مُنذُ صِغره، ونشأ نشأةً قاسية، فلم يعرف النّعيم والتّرف، حيثُ كان يرعى الإبل لأبيه وخالاتهِ من بني مخزوم، وكان لمُعاملةِ أبيهِ القاسية له أثرٌ في نفسه، وكان يذكُرها في كبرِه.
تعلّم أنواعاً من الرّياضة؛ كالمُصارعة، ورُكوب الخيل، وتعلّم كذلك الشِعر والأنساب، وكان يهتمُّ بِحضورِ الأسواق؛ مما أكسبهُ الخبرة في التِّجارة، ومعرفة تاريخ العرب والقبائل، فعمِل بالتِّجارة، ورَحل إلى الشام واليمن، ممَّا أكسبهُ مكانةً في قومِه، بالإضافةِ إلى تاريخِ أجدادهِ، فقد كان سفيراً لِقُريش يقضي في الخُصومات بين العرب قبل الإسلام؛ لِحكمتهِ، وبلاغتهِ، وذكائه، وشرفهِ، وحِلمه، وكان يُدافعُ عن عادات قُريش وعِباداتهم؛ ممَّا جعلهُ مُعادياً للإسلام في بدايته.
اتَّصف عُمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه- بالصّفاتِ الخَلقية التي تدلُّ على قوّتهِ وحَزمه وهيبته، فقد كان آدم اللّون؛ أي أسمراً، وكانت هذه السُمرة كما جاء عنه من أخواله، وقيل: إنّه كان أبيضاً، وأصبح أسمراً في عام الرمادة، لشدّة ما عاناه من أمورِ الخلافة وتفقُّدهِ لرعيته وزهده في الدّنيا، ولكن الروايات الأصحُّ والأوثق أنّه كان أسمراً، وكان طويل القامة، أصلع الرأس، ضخم الجسد، بعيدٌ ما بين منكبيه، جهور الصّوت، إذا غضِب فَتل شاربه ونفخ، وكان أعسراً أيسراً؛ أيّ يَستعمل كلتا يديه، ويُسمّى الأضبط، كما كان قويّ الجسد والبُنية، طويل اللّحية، سريع المشي، بين رجليه سِعة، واسع الفخذين والرجلين، كثير الشيب، أهلب؛ أيّ غليظُ الشّعر، وكان على رجليه شامةٌ سوداء، كما جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام– أنّه قال لعمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه-: (يا عُمَرُ، إنَّك رجُلٌ قويٌّ، لا تُزاحِمْ على الحَجَرِ فتُؤذِيَ الضعيفَ).
تمتّع عُمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه– بِصفاتٍ تدلُّ على إيمانه، واستعدادهِ لليومِ الآخر، فقد كان عادلاً، رحيماً، مُتواضعاً، كثير الخوف من الله -تعالى-؛ وظهرَ ذلك بكَثرةِ مُحاسبتهِ لنفسه، فقال: أكثروا من ذكرِ النار، و في ذاتِ يوم ذكّرهُ أعرابي بموقف يوم القيامة، فبكى -رضيَ الله عنه- وبُلَّت لحيتهُ من دُموعه، وكان يُخصّص وقتاً يستمعُ فيه لأُمورِ العامة، ويُقبلُ عليهم، ويخاف سؤال الله -تعالى- له يوم القيامة فيما قصّر في حقّ رعيِّته، حتى وإن كانت من الحيوانات، فجاء عنه قوله: لو مات جديٌ في الفرات لخشيتُ أن يسألني الله -تعالى- عنه. كما أنّهُ -رضي الله عنه- كان زاهداً؛ وظهر زُهدهُ بتفكّره في الدُنيا، وأنّها دارُ ابتلاءٍ واختبار، وأنَّها طريقٌ للآخرة، وبيقينه أنّ الإنسانَ فيها غريب وكعابرِ سبيل، وأنّها فانية ولا بقاءَ فيها لأحد، وأنّ الآخرة هي الباقية، على الرغمِ من بسط الدُّنيا بين يديه، وفُتحت البلاد في عهده، كما اتّصف أيضاً بالورع، والتواضع، والحِلم. إنّ لِعُمرَ بن الخطّاب -رضيَ الله عنه- الكثير من الفضائل . قول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- فيه بأنهُ من المُحدّثون؛ المُلهمون، لِقوله -صلى الله عليه وسلم-: (قَدْ كانَ يَكونُ في الأُمَمِ قَبْلَكُمْ مُحَدَّثُونَ، فإنْ يَكُنْ في أُمَّتي منهمْ أحَدٌ، فإنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ منهمْ)، وإخباره بِفرار الشيطان منه. قول الحق وعدم خشية أحدٍ في ذلك، فقد قال عنه النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ اللهَ وضَعَ الحقَّ على لسانِ عُمرَ يقولُ به)،وكان سدّاً بين المُسلمين والفتن، وأشار النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- بيدهِ إليه، وأخبر بأنّهُ سداً للمُسلمين من الفِتن. ألقاب لُقّب عُمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه- بالعديدِ من الألقابِ؛ كالفاروق، وأبي حفص، وأمير المؤمنين؛ فقد لُقّب في بدايةِ خلافتهِ بخليفةِ خليفةِ رسول الله، وعندما جاء رَجُلٌ يَسأل أين أميرُكم، فتساءلوا عمّن يَسأل، فقال لهم: عُمر، فأُطلق عليه لقب أمير المؤمنين، ولُقّب بأبي حفص، نسبةً إلى الأسدِ في شجاعتهِ وقوّته وخفّته، فقد رُويَ عنه -رضيَ الله عنه- أنّه كان يُمسك بأُذن فرسه ويقفزُ على ظهرها من دونِ اعتمادهِ على شيء، وهذه من صفاتِ الأسد، وأمّا لقبه بالفاروق؛ فقد لقّبه بذلك رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، لأنَّ إسلامهُ كان تفريقاً بين خفاء الدّعوةِ وظُهورها، وقيل: لتفريقهِ بين المُسلمين والمُشركين، فقد أعزَّ الله -تعالى- بإسلامهِ الإسلام والمُسلمين، فقال عن ذلك ابنُ مسعود -رضيَ الله عنه-: إسلامُ عُمر فتح، وهجرتهُ نصر، وخلافتهُ رحمة.
زوجات عمر بن الخطاب وأولاده
تجدر الإشارة إلى أنّ عمر -رضي الله عنه- لم يجمع بين كل زوجاته في وقتٍ واحد؛ حيث يحرم في الشريعة الإسلامية أن تكون في عصمة الرجل أكثر من أربع زوجاتٍ في نفس الوقت، فكان -رضي الله عنه- إن تُوفّيت له زوجة أو طلّقها، تزوّج بأخرى. وقد ذَكر ابنُ سعد أنّ عُمر -رضيَ الله عنه- تزوّج بالعديد من الزوجات، فيما يأتي ذكرهنّ: زينب بنتُ مظعون، وأنجبَ منها عبدُ الله وعبدُ الرحمن وحفصة. أمُّ كُلثوم بنتُ علي، وأنجبَ منها زيدُ الأكبر، ورُقيّة. أمُّ كُلثوم بنت جرول الخُزاعيّة، وأنجبَ منها زيدٌ الأصغر، وعُبيد الله. جميلة بنت أبي الأقلح، وقيل: إنّ اسمها عاصية، وغيّرهُ النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- إلى جميلة، وأنجبَ منها عاصم وطلّقها. بلُهيّة، وأنجبَ منها عبد الرحمن الأوسط، وعبد الرحمن الأصغر. أُمُ حكيم بنتُ الحارث بن هشام بن المُغيرة، وأنجبَ منها فاطمة وطلّقها. فُكيهة، وأنجبَ منها زينب. عاتكة بنتُ زيدٍ بن عمرو بن نُفيل، وأنجبَ منها عياض. مليكة بنتُ جرول، وقد تزوّجها في الجاهلية، وأنجبت له عبدُ الله. قُريبة بنت أبي أُمية، ولم تلد له. فاطمة بنت الوليد أُختُ خالد بن الوليد. ما اشتهر به عمر في الجاهليّة
اشتُهر عُمرُ بن الخطّاب -رضيَ الله عنه- في الجاهليّة بالبطولةِ، وكان من أشرافِ قُريش وأبطالها، وانتهت إليه سفارةُ قُريش في جاهليّته؛ حيثُ كان سفيراً لهم في حالِ الحُروب بينهم وبين غيرهم، وكانوا يَرضون به حكماً، ويُفاخِرون به، وكان شديداً على الكافرين بعد إسلامهِ، ودعا النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- بأن يُعزّ الله الإسلام بأحبّ الرَجُلين إلى الله -تعالى-، إمّا عمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه- أو أبو جهل، فكان عمر -رضيَ الله عنه-.
إسلام عمر بن الخطاب
أسلم عُمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه- في السنةِ السادسة من البعثة، وكان عُمُره سبعةً وعشرين سنة، ويُعدُّ إسلامهُ بدايةَ مرحلةٍ جديدةٍ في الدعوة الإسلاميّة، وكان ممَّن هاجر علناً، وتحدّى بذلك جميعَ المُشركين، ويُروى في قصةِ إسلامهِ أنّهُ خرج لِقتل النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، فلَقيَهُ رَجُلٌ وأخبره بإسلامِ أُختهِ وزوجُها، فذهب إلى بيتِها، وكانوا يقرؤون سورة طه، فوثبَ على زوج أُخته، ولمَّا جاءت أُختهُ إليه دفعها دفعاً قوياً، فسال الدمُ منها، فرقَّ قلبهُ، وطلبَ أن يقرأ من القُرآن الكريم، فرفضت ذلك؛ لأنَّهُ غير طاهر. فتَطهّر -رضي الله عنه-، وقرأَ فواتح سورة طه، فنزلت في قلبه، وطلبَ مكان النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- لكي يُعلن إسلامه، فوجدهُ في بيتٍ عند الصفا، فلمَّا دخل عليه، أخذه النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- بِمجامعِ ثوبِه ووعظهُ وحثَّهُ على الإسلامِ، فتشهّد وأسلم،فكان إسلامهُ فتحاً للإسلامِ والمُسلمين، وفرجاً لهم، قال عبد اللَّه بن مسعود: وما عبدنا اللَّه جهرة حتى أسلمَ عمر.
خلافة عمر بن الخطاب
اختلفت الظُروف في خلافةِ عُمر -رضيَ الله عنه- عن خلافةِ أبي بكر -رضيَ الله عنه-، ممَّا استدعاه إلى تغييرِ بعض الأمور في الدّولة، فاتّخذ القضاء؛ بسبب التّوسع في الفتوحاتِ الإسلاميّة، وانشغالهِ بها، فعيَّن بعض القُضاة؛ للفصلِ في الخصوماتِ بين النّاس، حيث عيَّنَ أبا موسى الأشعريّ -رضيَ الله عنه- قاضياً على البصرةِ، وقيس بن أبي العاص -رضيَ الله عنه- قاضياً على مصر، وكذلك بقيّة الأمصار يكون القاضي عليها مَن يُعيّنه الخليفة عمر -رضيَ الله عنه-، كما أنَّه كان أميناً وحافظاً لأموالِ المُسلمين، وساوى نفسهُ بهم، وكان يَمنع أهل بيتهِ من الانتفاعِ بشيءٍ ليس لهم فيه حقّ لأنهم قدوة للنّاس، وكان يقومُ بعقد الاجتماعات والشورى أثناء حُكمهِ وخلافته، ويقبل النّصيحةَ التي تكونُ في صالح الرّعيِّة، كما كان يرجعُ عن رأيِه إن جاءهُ أحدٌ برأيٍ آخر ورأى فيه الحقّ والصّواب. وقد كثُرَ مال الدّولة في خلافتِه، ممَّا أجبَره على اتّخاذِ بيت المال وتدوين الدّواوين؛ لأجلِ ضبط دخل الدولة ونفقاتها، وطريقةِ توزيعها للأموالِ، وخوفاً عليها من الضياعِ، حيثُ عمل على إصلاح أمور الدّولة وتطويرها وإنشائها، والتجديدِ فيها، حتى أصبحت مثالاً في استيعابها لجميعِ الحضارات.
الفتوحات في عهد عمر رضي الله عنه
كانت خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- مليئةً بالفُتوحات الإسلامية، ونشرَ الإسلام في العديدِ من الدّول فقد حارب على عدَّةِ جبهات، كجبهة الفُرس في البصرة والكُوفة، ثُمّ توسّع بعد ذلك بإطلاق العديد من الأَلوية، فأرسل إلى خُراسان، واصطخر، وكرمان، وسجستان، ومكران، وغيرها من الألوية، فَفُتحت هراة، وسرخس، ونيسابور، ومرو الروذ، وخُراسان، وتوج، وجور، واصطخر، وكازون، والنوبندجان، وشيراز، وأرجان، ومكران، ولمَّا سمِع بِقُدوم الفُرس إلى البصرةِ والكوفة؛ جمعَ المُسلمين وشجّعهم على القِتال، وقاتَلهم في معركة نهاوند، وانتصر عليهم.وأرسلَ سعد بن أبي وقاص -رضيَ الله عنه- لِقتال الفُرس، وهزمَهم في معركةِ القادسيّة، كما أنّه حارب على جبهةِ الرّوم في بلادِ الشّام وهزمهم كذلك في معركةِ اليرموك التي كانت بقيادة أبي عُبيدة، ومُساعِدِه خالد بن الوليد -رضيَ الله عنهُما-، ثُمّ فُتحت الشّام، وحِمص، وحماة، واللّاذقية، وأنطاكية، والأقصى وحارب في مصر التي كانت تحت الحُكم الرُّوماني، وفتَحها صُلحاً في العشرين من الهجرةِ بقيادةِ عمرو بن العاص -رضيَ الله عنه-، ثُمّ فتح الإسكندرية، وبعد توسّع هذه الفُتوحات أرسل إلى وُلاتهِ وقادة جُيوشه يأمُرهم بتقوى الله -تعالى- والبُعد عن المعاصي؛ لِما في ذلك سبب في النجاح والنّصر على الأعداءِ.
استشهاد عمر بن الخطاب
مَنع عُمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه- غير المُسلمين من دُخولِ المدينة؛ مخافة إساءتِهم، ونيلِهم من المُسلمين، ولكنّّه سمحَ لبعض الأفراد من الفرس الذين خضعوا للحُكم الإسلامي بالدُخولِ إليها، ولكنَّهم كانوا يَحقدون على الإسلامِ، فاتّفق اليهود مع المجوس على ضرب الإسلام، وقتلوا قادة المُسلمين الذين يقدرون عليهم، فدخلَ المدينة رَجُلٌ يُسمّى أبا لؤلؤة بِطلبٍ من المُغيرة بن شُعبة -رضيَ الله عنه- للعملِ فيها بعد أن أخفى مجوسيّته، وأظهرَ خدمته للدّولةِ الإسلاميّة بما يُتقنهُ من صناعاتِ المِهن، وبقيَ يُراقبُ عُمر -رضيَ الله عنه- ويتحيَّن الوقت المُناسب لِقتله.وفي صلاةِ الفجر في شهرِ ذي الحجّة من السنّة الثالثةِ والعشرين للهجرةِ، جاءَ إلى عُمر -رضيَ الله عنه- وهو يُكبّرُ لِصلاة الفجر، وطعنهُ ستُ طعناتٍ، وطعنَ معه ثلاثةَ عشرَ رَجُلاً، ولمَّا أيقن بالموت طعن نفسَه ومات، وبقيَ عُمر -رضيَ الله عنه- فاقداً للوعي بعد أن قدَّم عبد الرحمن بن عوف لِيؤم النّاس، ولمَّا أفاق سألَ عن إتمامهم للصّلاةِ، ثُمّ توضَّأ وصلَّى وجرحهُ ينزف، وجيء له بالطبيب وسقاه اللّبن، فخرج من جُرحه، وبدأَ الصّحابةُ الكِرام يُذكّرونهُ بمناقبِه ومآثره، واستأذن عائشة -رضيَ الله عنها- أن يُدفن مع النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- وأبي بكر الصّديق -رضيَ الله عنه-، وبقيَ بعد طعنه ثلاثةِ أيام، ثُم تُوفيَ في يومِ الأربعاء، في السادسِ والعشرين من شهرِ ذي الحجة من السنَّة الثالثة والعشرين للهجرةِ، وغسَّلهُ وكفَّنهُ ابنه عبد الله.
رضي الله عنه وارضاة صحابي رسول اللّه

….. موعدنا غدا باذن الله مع صحابي اخر………

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.