احدث الاخباراحدث الاخبارالامارات

العيد القومى للإمارات : العروبة فى أمان مع أولاد آل نهيان

وضوح الإخباري يهنئ الدولة الشقيقة بعيدها القومى

تقرير / إعداد.. محمود حسن

تحتفل دولة الإمارات يوم ٢ ديسمبر من كل عام بالعيد القومى للبلاد وهو يوم الاستقلال.. نحتفل معها وليكن شعارنا الإمارات في قلوبنا

معا نتعرف على دولة الإمارات العربية.

معلومات اساسية

تقع دولة الإمارات العربية المتحدة في الجهة الغربية الجنوبية من قارة آسيا، يحدها من الشمال والشمال الغربي الخليج العربي، وتحدها من الجنوب والغرب المملكة العربية السعودية، ومن الجنوب الشرقي سلطنة عمان. تمتد الدولة على مساحة 71,023.6  كيلومتر مربع تقريبـاً من اليابسة، وتشمل هذه المساحة مجموعة جزر في الخليج العربي، وتبلغ مساحة البحر الإقليمية 27,624.9 كيلومتر مربع تقريباً.

تتميز الإمارات بمناخها الصحراوي ذي الطقس البارد المعتدل شتاءً، والحار جداً والمصاحب للرطوبة العالية صيفاً.

مدينة أبو ظبي هي العاصمة الرسمية للدولة، ولغتها الرسمية هي اللغة العربية، الإسلام هو الدين الرسمي كما يُسمح بمُمارسة المعتقدات الدينية الأخرى. الدرهم الإماراتي هو العملة الرسمية للدولة .

بلغ العدد الإجمالي للسكان من مواطنين ووافدين مقيمين9,304,277 نسمة عام 2017 وفقاً للمعلومات الصادرة عن المركز الإتحادي للتنافسية والإحصاء الإماراتي .

تتكون دولة الإمارات العربية المتحدة من سبعة إمارات وهي، أبوظبى، دبي، الشارقة، عجمان، رأس الخيمة، أم القيوين والفجيرة.

يوم استقلال الإمارات العربية المتحدة

اليوم الوطني الإماراتي يوافق يوم الثاني من ديسمبر كل عام، والذي تحتفل فيه دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى قيام اتحادها الذي تأسس عام 1971. كانت الانطلاقة التاريخية لهذا الاتحاد قد بدأت بإجماع حكام الإمارات السبع، وهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حاكم أبوظبي، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، حاكم دبي، والشيخ صقر بن محمد القاسمي، حاكم رأس الخيمة، والشيخ خالد بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، والشيخ محمد الشرقي حاكم الفجيرة، والشيخ أحمد المعلا حاكم أم القيوين، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، حاكم عجمان، واتفاقهم على الاتحاد فيما بينهم حيث أقر دستور مؤقت ينظم الدولة ويحدد أهدافها.
في 18 يوليو 1971م، قرّر حكّام ست إمارات من الإمارات المتصالحة، هي: أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة، تكوين دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي 2 ديسمبر 1971م تمّ الإعلان رسمياً عن تأسيس دولة اتحادية مستقلة ذات سيادة. وفي العاشر من فبراير عام 1972م أعلنت إمارة رأس الخيمة انضمامها للاتحاد ليكتمل عقد الإمارات السبع في إطار واحد، ثم أخذت تندمج تدريجيا بشكل إيجابي بكل إمكاناتها.

البداية1971  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
يسمى أيضًاعيد الاتحاد
يحتفل بهالإماراتيون
نوعهوطني
أهميتهذكرى اتحاد الإمارات السبع سنة 1971
تاريخه2 ديسمبر من كل عام
متعلق بـ الإمارات العربية المتحدة

الطريق للاستقلال والاتحاد

في سنة 1968، أعلنت بريطانيا عن رغبتها في الانسحاب من جميع محمياتها ومستعمراتها شرق المتوسط في نهاية سنة 1971. وهو ما كان يمكن أن يسبب خللا سياسيا واستراتيجيا في المنطقة لو لم يستعد أبناؤها لاستلام زمام الأمور وبالصورة الصحيحة، وبدأت تتبلور فكرة الاتحاد في اجتماع عقد بين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في قرية السميح الحدودية في 18 فبراير 1968 واتفقا على أن أفضل السبل أن يقوم اتحاد بينهما وأن يدعوا الإمارات الخليجية إلى هذا الاتحاد، وهو ما تم بالفعل وقد وجهت الدعوة بالإضافة إلى الإمارات السبع إلى كل من إمارتي قطر والبحرين. وتمت الدعوة لاجتماع في دبي لبحث مسألة إنشاء اتحاد بينهم. وانعقد الاجتماع ووافق الجميع على أن تشكل لجنة لدراسة الدستور المقترح.

لكن ما لبثت أن فشلت هذه المحاولة، وأعلنت كل من قطر والبحرين عن استقلالهما معلنتين عن سيادة كل منهما على أراضيها. وبالفعل نالت كل دولة منهما الاعترافات العربية والدولية. لكن مشكلة الإمارات بقيت قائمة. وقد حاول قطبا الاتحاد، الشيخ زايد والشيخ راشد، مرة أخرى ضم الإمارات السبع إلى بعضها. غير أن تلك المحاولة كان مصيرها الفشل أيضا بسبب ظهور خلافات حول أمور كثيرة أبرزها موقع عاصمة الاتحاد وكيفية تمثيل الإمارات الأعضاء في مجلس الاتحاد. فحاولا من جديد، إذ اجتمع الشيخ زايد والشيخ راشد وقررا أن يشكلا اتحادا بينهما وكلّفا عدي البيطار المستشار القانوني لحكومة دبي بكتابة الدستور. وعند إتمامه تتم دعوة حكام الإمارات الباقية للاجتماع، وفي هذا الاجتماع يقررون الانضمام إليه إذا شاؤوا. أما هما فكانا قد اتخذا قرارا بالاتحاد بين دبي وأبوظبي ولم يبقَ إلا التنفيذ.

قيام الاتحاد

أقر دستور الإمارات الاتحادي بشكل مبدئي مساء يوم 1 ديسمبر عام 1971م. وفي صباح اليوم التالي الخميس 15 شوال 1391 ه / 2 ديسمبر 1971 م اجتمع حكام سبع إمارات في قصر الضيافة في دبي. ووافق أربعة من حكام الإمارات مشاركة إمارتي أبوظبي ودبي في هذا الاتحاد في حين لم يوافق حاكم رأس الخيمة في حينها. ووقع حكام أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة وأم القيوين وعجمان على الدستور مانحين الشرعية لقيام الاتحاد بينهم والاستقلال عن بريطانيا.

خرج أحمد خليفة السويدي – مستشار الشيخ زايد، وقد عُيّن وزيرا للخارجية في أول تشكيل وزاري للدولة – ليعلن أمام رجال الإعلام عن قيام الاتحاد. ورفع علم الدولة في قصر الضيافة بدبي الذي يعرف اليوم باسم «بيت الاتحاد». وانتخب الشيخ زايد رئيساً للاتحاد، والشيخ راشد نائباً لرئيس الاتحاد.

وقد تعرضت دولة الإمارات الوليدة قبيل إعلان استقلالها إلى ضربة من جارتها إيران، حين أقدمت بحريتها في آخر نوفمبر 1971 على احتلال الجزر الثلاث: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.

قائمة أبناء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

تعد آل نهيان هي العائلة الحاكمة لأمارة أبو ظبي في الإمارات العربية والمتحدة وهم من أرومة آل بو فلاح وهم زعماء قبيلة بني ياس ويرجع تاريخهم في الحكم إلى 700 سنة تقريبا، والبو فلاح قبيلة من قضاعة وهم من أبناء جبلة بن أحمد بن إياس الكلبي القضاعي عاقد حلف قضاعة ولا زالت أواصر هذا الحلف مستمرة.

في سنة 1729 كانت زعامة بني ياس تضم الشيخ عيسى بن نهيان بن فلاح وابنه الشيخ ذياب بن عيسى آل نهيان والشيخ سعيد بن راشد بن شرارة قريب الوجيه بطي بن سهيل الجد الأكبر لآل مكتوم حينما تحولت القبيلة من الحلف الغافري إلى الحلف الهنائي وفي سنة 1759 يعتقد أن زعامة بني ياس انتقلت من أولاد زايد بن محمد بن فلاح إلى أولاد عيسى بن نهيان بن فلاح.

في العصر الحديث حكم امارة أبو ظبي عدد من آل نهيان وهم:

تولي الشيخ زايد الحكم

ما بين الفترة من 6 أغسطس، 1966 – 3 نوفمبر، 2004 تولى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الحكم للامارات العربية المتحدة بعد اتحاد الاكارات السبعة في دولة واحدة عام 1971. وقبل ذلك كان حاكم أمارة أبو ظبي بعد اخيه شخبوط بن سلطان آل نهيان.وبعد مرور 5 سنوات على تسلم الشيخ زايد حكم أبو ظبي (عام 1966) اعلن عن تأسيسه دولة اتحادية مستقلة عام 1971، وذلك بعد اتحاد أبوظبي مع 5 إمارات، وهي: دبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة، ثم انضمت إليهم بعد أشهر إمارة رأس الخيمة، لتتكون بذلك دولة الإمارات العربية المتحدة الحديثة. ويعد الشيخ زايد أصغر أبناء الشيخ سلطان بن زايد بن خليفة آل نهيان الأربعة من الشيخة سلامة بنت بطي القبيسي 

وبحسب المادة 51 من دستور دولة الإمارات العربية المتحدة فان ينتخب المجلس الأعلى للاتحاد، من بين أعضائه، رئيساً للاتحاد ونائباً لرئيس الاتحاد. ويمارس نائب رئيس الاتحاد جميع اختصاصات الرئيس عند غيابه لأي سبب من الأسباب . وتنحصر رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة في أبناء الشيخ زايد حكام امارة أبو ظبي.

عرف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بأنه الرجل الذى غير تاريخ الإمارات العربية المتحدة، وجعلها محط أنظار الجميع، كما لقب بألقاب كثيرة منها “زايد الخير”، و”حكيم العرب”، وكان له مواقف كثيرة فى حب الدول العربية، لا سيما مصر.

حكيم العرب وعلاقة الحب مع مصر

وللشيخ زايد مواقف لا تنسى مع مصر، التى ظل داعمًا لها، على مدى عقود طويلة من الزمن.

بدأت العلاقة بين الشيخ زايد ومصر، منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر، فقد جمع حلم الزعامة بين الرئيسين، ورفعا شعارا واحدا هو القومية العربية، و”ارفع رأسك يا أخى فقد مضى عهد الاستعمار”، وحين أسس الشيخ زايد آل نهيان دولة الإمارات الموحدة التى أعلنت فى 1971، كانت مصر أولى الدول التى أيدت بشكل مطلق الاتحاد، ودعمته لأنه ركيزة الاستقرار دوليا وإقليميا.

بدأت مصر فى إرسال البعثات التى تضم المعلمين والمهندسين والأطباء، إلى الإمارات قبل ظهور النفط فى منتصف الخمسينيات، وكانت مصر تنطلق فيها من خلال دور إنسانى وعربى قومى، واستقبلت الراغبين فى التعلم ونقل العلم والخبرات إلى بلدهم. 

وعقب انتهاء العدوان الإسرائيلى على مصر، ساهم الشيخ زايد فى إعادة إعمار مدن قناة السويس، التى دمرت بفعل الاحتلال، وكانت كلماته حاضرة بشكل قوى فى كل آن ووقت، فكان يقول “عندما تبدأ المعركة مع إسرائيل، فسوف نغلق على الفور صنابير البترول، ولن نكون بعيدين عن أشقائنا أبدا”.

وفى عهد الرئيس السادات، أصبحت علاقة مصر بالإمارات وطيدة، وذلك بسب مواقف الشيخ زايد، فلا أحد ينكر شجاعة الرجل حين أعلن دعمه لمصر فى حربها عندما بدأت فى أكتوبر 1973 فى أثناء زيارته لبريطانيا، واقترض حينها مليار دولار وقدمها لشراء أسلحة من الاتحاد السوفيتى لمصر فى أثناء حربها، لاسترداد الأرض التى سلبها العدو الصهيونى فى أكتوبر 1973، وكان دائمًا يعلن بأن النفط العربى ليس أغلى من الدم العربى.

وأهدى الشيخ زايد وشاح آل نهيان للرئيس محمد أنور السادات، فى أثناء زيارته للقاهرة، وكان السادات دائما يرى فى الشيخ زايد الحليف الوفى، وحلقة الوصل المباشرة بين القادة العرب، لا سيما بعد توتر العلاقات المصرية بقادة الدول العربية بعد توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، حيث توترت علاقات مصر ببعض الدول العربية بعد قمة بغداد، وظل موقف الشيخ زايد ثابتا على دعمه لمصر، وقال جملتهُ الشهيرة: “لا يمكن أن يكون للأمة العربية وجود دون مصر، كما أن مصر لا يمكنها بأى حال أن تستغنى عن الأمة العربية”.

وفى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ارتبط البلدان بعلاقات تجارية واستثمارية متبادلة‏، إذ ربط بينهما 18 اتفاقية تنظم العلاقات الاقتصادية والتجارية، كما بلغ حجم التبادل التجارى بينهما ‏1.4 مليار دولار، وفقًا لمتحف زايد الوطنى، وبلغ حجم الاستثمارات الإماراتية فى مصر 10 مليارات دولار عام 2010 فى قطاعات الزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والعقارات والخدمات المصرفية، بحيث أصبحت الإمارات المستثمر الأول فى مصر.

لم ينقطع دعم الإمارات لمصر على مدار الزمن، وكان آخر دعم قدمته بعد 30 يونيو، فالإمارات كانت على رأس الدول العربية التى أيدت الثورة المصرية، وبادرت بتقديم مساعدات مالية وعينية بقيمة 3 مليارات دولار، فى إطار حزمة مساعدات خليجية لمصر بلغت 12 مليار دولار.

كما واصلت دعمها للاقتصاد المصرى بعد توقيع اتفاقية مساعدات خلال شهر أكتوبر 2013، بقيمة 4 مليارات و900 دولار، شملت منحة بقيمة مليار دولار وتوفير كميات من الوقود لمصر بقيمة مليار دولار أخرى، إضافة إلى المشاركة فى تنفيذ عدد من المشروعات التنموية فى قطاعات اقتصادية أساسية فى مصر، من بينها بناء 25 صومعة لتخزين القمح والحبوب، وإنشاء أكثر من 50 ألف وحدة سكنية فى 18 محافظة، وبناء 100 مدرسة، إضافة إلى استكمال مجموعة من المشروعات فى مجالات الصرف الصحى والبنية التحتية.

ودائما كان يقول الشيخ زايد أن ما تقوم به الإمارات نحو مصر، هو نقطة ماء فى بحر ما قامت به مصر نحو العرب.

وصية حكيم العرب

نهضة مصر نهضة للعرب كلهم وأوصيت أبنائي بأن يكونوا دائمًا إلى جانب مصر، وهذه وصيتي، أكررها لهم أمامكم، بأن يكونوا دائمًا إلى جانب مصر، فهذا هو الطريق لتحقيق العزة للعرب كلهم، إن مصر بالنسبة للعرب هي القلب، وإذا توقّف القلب فلن تُكتب للعرب حياة”، تلك كانت كلمة مؤسس الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

خليفة بن زايد آل نهيان

رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة أبو ظبي

صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان (7 سبتمبر 1948-) رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة أبو ظبي القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة. هو أكبر أبناء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وكان ولياً لعهده فخلف والده بعد وفاته في حكم إمارة أبو ظبي وانتخبه المجلس الأعلى للاتحاد رئيسا للدولة في 3 نوفمبر 2004 واعتبرته صحيفة التايمز من القادة الخمسة والعشرين الأكثر تأثيراً في العالم ويصنف كرابع أغنى ملك 

وصلت خصوصية العلاقات بين القاهرة وأبوظبى ذروتها خلال الفترة الحالية. فقد شهدت تطورًا كبيرًا ونوعيًا في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وغيرها ونموًا ملحوظًا في معدل التبادل التجاري، وزيادة كبيرة في حجم الاستثمارات الإماراتية في القطاعات الاقتصادية المصرية المختلفة.

يحرص المسئولون فى القاهرة وأبوظبى على الزيارات المتبادلة ، أكثر من 23 لقاء جمعت بين الزعيمين عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وذلك فى الفترة من 2014 حتى 2020.

هذه الأرقام تعكس عمق واستثنائية العلاقات المصرية الإماراتية التى تمتد جذورها إلى الراحل العظيم الأب المؤسس الشيخ زايد آل نهيان ، لتزداد عمقاً ورسوخاً فى عهد الرئيس السيسي وسمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات وولى عهده سمو الشيخ محمد بن زايد لتصبح النموذج الأبرز للعلاقات العربية  العربية القادرة على مواجهة جميع التحديات فى مختلف المجالات.

هذه هي الإمارات ولذلك هي في قلب كل مصري

تحية لها ولحكامها وأبنائها

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.