أراء وقراءات
الغرفة المحترقة..
بقلم/ إيمان أبو الليل
لا أجد مخرجا من تلك الغرفة المحترقة
فألسنة اللهب تنحت جدرانها ، ودخان اليأس
يكتم أنفاسي،
فكلما حاولت استنهاض عزيمتي تتهشم عظامي،
وتتساقط كأوراق الخريف هشة تذرها ظلمة الليل كرذاذ المطر في حضن اعصار الزمن
تزلزلني تصدعات الأرض فيغشى علي
،حتى تشق الشمس كبد السماء فتلسعني اشعتها الملتهبة فيصفر وجهي
واجاهد ندى مقلتي
وأعود محاولة استنهاض عزيمتي فأنزوي الى ركن بعيد باحثة عن الدفءما بين الاحتراق ومرارة الارتجاف